لا أدري إذا كنت بين الزحام فتات إنسان
أو بقايا روح تحتضر ...
أفكر بذاك الحلم الذي يتخلله الصقيع ...
هو هذيان لا أشك في تمرده ..
شاحب بلون الغبار
ملامحه انكسار ...
فتوشك كينونتي أن تتبعثر ... كأن قيامتها قد بدأت
ليبدو حاضري كولاج باهت ..
أرهقتني توسلات ملامحي ..
وكأني من عصر مخمور بالوجع ...
لطخت الأحزان أوراقي ...
ونسجتْ من يتم التفاصيل نهاية عمياء ...
مآتمي كثيرة ،،،
وأجواء غربتي لا تخلو من رائحة العزاء القاتلة ..
سأكون واقعية هذا المرة ...
دون أن يخطفني الشرود نحو الجنون ...
أو تتيه أشرعتي في بحر المآسي المالحة ...
سأمنح نفسي وقتا
كي أرشف وجدا يروي ربوع قلبي القاحلة ...
سامحني أيها الحرف المعذب ...
فنعاسك يستجديني كي ينام باكرا ...
فهلا شعرت بي
فقد سئمت ذاك الليل بنكهة الوحدة المرة ...
سئمت أن أرى قدري يحترق أمامي
كلما أزف الغروب بالرحيل ...
شقية خواطري
حين تبوح بكل الأشياء التي ترتع بين زوايا الصمت ...
شقية حين أراها معلقة على الصفحات ...
كيف كتبتها لا أدري ؟
كيف عجنتها مع صلصال أوجاعي لا أدري ؟
نهضت أناي أخيرا ...
فتمردت حروفي الشقراء..
وثارت أمواج السطر ... وأبت الانصياع
تتملكني لهفة البقاء
وشهقة الفجر تبعثني من جديد ..
كي أغيب في زحمة المكان
ويخنقني ذاك التساؤل في داخلي ...
إذا كنت بين الزحام فمن أكون فتات إنسان
[FONT="]
أو بقايا روح تحتضر ...؟!!![/FONT]
أو بقايا روح تحتضر ...
أفكر بذاك الحلم الذي يتخلله الصقيع ...
هو هذيان لا أشك في تمرده ..
شاحب بلون الغبار
ملامحه انكسار ...
فتوشك كينونتي أن تتبعثر ... كأن قيامتها قد بدأت
ليبدو حاضري كولاج باهت ..
أرهقتني توسلات ملامحي ..
وكأني من عصر مخمور بالوجع ...
لطخت الأحزان أوراقي ...
ونسجتْ من يتم التفاصيل نهاية عمياء ...
مآتمي كثيرة ،،،
وأجواء غربتي لا تخلو من رائحة العزاء القاتلة ..
سأكون واقعية هذا المرة ...
دون أن يخطفني الشرود نحو الجنون ...
أو تتيه أشرعتي في بحر المآسي المالحة ...
سأمنح نفسي وقتا
كي أرشف وجدا يروي ربوع قلبي القاحلة ...
سامحني أيها الحرف المعذب ...
فنعاسك يستجديني كي ينام باكرا ...
فهلا شعرت بي
فقد سئمت ذاك الليل بنكهة الوحدة المرة ...
سئمت أن أرى قدري يحترق أمامي
كلما أزف الغروب بالرحيل ...
شقية خواطري
حين تبوح بكل الأشياء التي ترتع بين زوايا الصمت ...
شقية حين أراها معلقة على الصفحات ...
كيف كتبتها لا أدري ؟
كيف عجنتها مع صلصال أوجاعي لا أدري ؟
نهضت أناي أخيرا ...
فتمردت حروفي الشقراء..
وثارت أمواج السطر ... وأبت الانصياع
تتملكني لهفة البقاء
وشهقة الفجر تبعثني من جديد ..
كي أغيب في زحمة المكان
ويخنقني ذاك التساؤل في داخلي ...
إذا كنت بين الزحام فمن أكون فتات إنسان
[FONT="]
أو بقايا روح تحتضر ...؟!!![/FONT]