من صفات المربي الناجح: الأمانة -العدل -الحرص-القوه.

    • من صفات المربي الناجح: الأمانة.

      بسم الله الرحمن الرحيم

      للمربي الناجح صفات كلما ازداد منها زاد نجاحه في تربية ولده بعد توفيق الله، وقد يكون المربي أباً أو أماً أو أخاً أو أختاً أو عماً أو جداً أو خالاً، أو غير ذلك، وهذا لا يعني أن التربية تقع على عاتق واحد، بل كل من حول الطفل يسهم في تربيته وإن لم يقصد.

      وصفات المربي كثيرة أهمها: العلم، والأمانة، والقوة، والعدل، والحرص، والحزم، والصلاح، والصدق، والحكمة.

      1- العلم: oman0.net/forum/showthread.php?threadid=51429

      2- الأمانة: وتشمل كل الأوامر والنواهي التي تضمنها الشرع في العبادات والمعاملات (1). ومن مظاهر الأمانة أن يكون المربي حريصاً على أداء العبادات، آمراً بها أولاده، ملتزماً بالشرع في شكله الظاهر وفي الباطن، فيكون قدوة في بيته ومجتمعه، متحلياً بالأمانة، يسلكُ في حياته سلوكاً حسناً وخُلُقاً فاضلاً مع القريب والبعيد في كل حال وفي كل مكان؛ لأن هذا الخُلُق منبعه الحرص على حمل الأمانة بمعناها الشامل.

      وللحديث بقية مع الصفة الثالثة من صفات المربي الناجح.

      المصدر: كتاب: "كيف تربي ولدك" تأليف ليلى بنت عبد الرحمن الجريبة، ص10-11.

      الهوامش:
      (1) تيسير العلي القدير، لحمد نسيب الرفاعي، 3/521.
    • من صفات المربي الناجح: القوة.

      بسم الله الرحمن الرحيم

      للمربي الناجح صفات كلما ازداد منها زاد نجاحه في تربية ولده بعد توفيق الله، وقد يكون المربي أباً أو أماً أو أخاً أو أختاً أو عماً أو جداً أو خالاً، أو غير ذلك، وهذا لا يعني أن التربية تقع على عاتق واحد، بل كل من حول الطفل يسهم في تربيته وإن لم يقصد.

      وصفات المربي كثيرة أهمها: العلم، والأمانة، والقوة، والعدل، والحرص، والحزم، والصلاح، والصدق، والحكمة.

      1- العلم: oman0.net/forum/showthread.php?threadid=51429

      2- الأمانة: oman0.net/forum/showthread.php?threadid=51589

      3- القوة: أمرٌ شامل فهي تفوّقٌ جسديٌّ وعقليٌّ وأخلاقيٌّ، وكثير من الآباء يتيسر لهم تربية أولادهم في السنوات الأولى؛ لأن شخصياتهم أكبر من شخصيات أولادهم (1)، ولكن قليلٌ أولئك الآباء الذين يظلون أكبر وأقوى من أبنائهم ولو كبروا.

      وهذه الصفة مطلوبة في الوالدين ومن يقوم مقامهما، ولكن لابد أن تكون للأب وهي جزء من القوامة، ولكن ثمة خوارقٌ تكسر قوامة الرجل وتضعف مكانته في الأسرة، منها:

      * أن تكون المرأة نشأت في بيت تقوده المرأة، والرجل فيه ضعيف منقاد، فتغضب هذه المرأة القوامة من الرجل بالإغراء، أو التسلط وسوء الخُلق، واللسان الحاد (2).

      * أن تعلن المرأة أمام أولادها التذمر أو العصيان، أو تتهم الوالد بالتشدد والتعقيد، فيرسخ في أذهان الأولاد ضعف الأب واحتقار عقليته (3).

      * أن تَعرض المرأة على زوجها أمراً فإذا أبى الزوج خالفته خفية مع أولادها، فيتعود الأولاد مخالفة الوالد والكذب عليه.

      ولابد أن تسلم المرأة قيادة الأسرة للرجل، أباً كان أو أخاً كبيراً أو خالاً أو عماً، وعليها أن تنقاد لأمره ليتربى الأولاد على الطاعة، وإن مَنَعَ شيئاً فعليها أن تطيع (4). وإن خالفه بعض أولادها فيجب أن تخبر الأب ولا تتستر عليه لأن كثيراً من الانحرافات تحدث بسبب تستُّر الأم.

      وفي بعض الأحوال تصبح الأم في حيرة، كأن يطلب الأولاد شيئاً لا يمنعه الشرع ولا الواقع، ولكن الأب يمانع لرأي يراه قد يفصح عنه وقد يكتمه، فيحاول الأولاد إقناع الأب فلا يقتنع، ففي هذه الحال لابد أن تطيع المرأة، وتطيّب نفس أولادها وتبين لهم فضل والدهم ورجاحة عقله، وتعزيهم بما في الحياة من أحداث تشهد أن للوالدين إحساساً لا يخيب، وهذا الإحساس يجعل الوالد أحياناً يرفض سفر ولده مثلاً، ثم يسافر الأصدقاء فيصابون بأذى فيكون رفض الوالد خيراً وذلك بسبب إحساسه.

      وللحديث بقية مع الصفة الرابعة من صفات المربي الناجح.

      المصدر: كتاب: "كيف تربي ولدك" تأليف ليلى بنت عبد الرحمن الجريبة، ص11-12.

      الهوامش:
      (1) انظر: منهج التربية الإسلامية، لمحمد قطب، ص280.
      (2) انظر: المرجع السابق، ص68-69.
      (3) انظر: كيف نربي أطفالنا، لمحمود الاستانبولي، ص70.
      (4) انظر: تربية البنات، لخالد الشتنوت، ص69.
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      مشكور اخي الرئيسي والله يعطيك العافية $$e
      ڳلمتآڼ خفﯾفتآڼ علێ آللسآڼ ♥ ،;، ┋פبﯾبتآڼ للرפمآڼ ♥ ،؛، ┋ثقيلتان في آلمﯾڗآڼ ♥ ،;، ♥ « سبפآڼ آللھ ۆبפمڍھ » o « « سبפآڼ آللھ آلعظيم
    • شكرا اخي الرئيسي على هذه المشاركه الطيبه وهذا الموضوع المهم عن التربيه الصالحه للنشيء القادم تعتبر مرحلة الطفولة هي المرحلة الاولى من حياة الانسان، وهي من اهم مراحل النمو التي يمر بها الانسان لانها تعتبر حجر الاساس في بناء وتكوين وتنشئة شخصية الانسان.
      فأطفال اليوم هم رأس المال الحقيقي للامة الاسلامية ، وهم شباب ورجال المستقبل الذين ستقوم على أكتافهم نهضة المجتمع الاسلامي وتقدمه، وتعتبر التربية الاسلامية ضرورة ملحة في اعداد الانسان المسلم الصالح حيث انه اذا صلح الفرد صلحت الاسرة، واذا صلحت الاسرة صلح المجتمع، واذا صلح المجتمع صلحت الامة الاسلامية، وهذا هو اسمى غاية للتربية الاسلامية.
      ان المربين على اختلاف مذاهبهم في اي مجتمع، وفي اي زمان، وفي اي مكان يسعون الى اعداد الانسان الصالح، وذلك من خلال استخدام اساليب التربية المناسبة لمعتقداتهم وتوجهاتهم اما نحن المسلمين الذين نعيش في مجتمع اسلامي فينبغي على المربي والمصلح من ابناء هذه الامة استخدام اساليب التربية الاسلامية في تربية الناشئة فالتربية الاسلامية تربية شاملة ومتكاملة لانها مستمدة من الكتاب والسنة النبوية المطهرة ويتأكد هذا المعنى عندما نعرف ما المقصود بها؟.
      ويقصد بها انها عملية تنشئة وتوجيه الانسان من جميع جوانب التربية مثل الجانب الايماني والصحي والخلقي والاجتماعي والعقلي من ولادته حتى وفاته، وتكون مستمدة من القرآن والسنة النبوية المطهرة، ويحول الفرد المسلم المبادىء والتعاليم الاسلامية الى واقع فعلي يطبقها في جميع شؤون حياته ويكون ممثلا لشخصية الاسلام يسعى المربي المسلم الى تحقيق اهداف التربية الاسلامية في تربية الطفل لكي يكون انسانا نافعا لنفسه ومجتمعه ولامته الاسلامية، وهذه الاهداف لا يمكن ان تتحقق الا اذا وجدت اساليب تربوية لتنفيذها.
      والمربي لا يستطيع ان يقوم بتربية الطفل الا باستخدام اساليب التربية، وبما اننا مسلمون ونعيش في مجتمع مسلم، فعلى ضوء ذلك يتحتم علينا ان نطبق اساليب التربية الاسلامية في تربية اطفالنا.
      ويستطيع المربي الناجح سواء، المعلم او الاب المثالي ان يجني ثمرة هذه التربية الجيدة السوية، ويقوم باعداد الطفل كي يكون انسانا صالحا عابدا او داعيا الى الاسلام في كل مكان من العالم.
      وقد استخدم المربي الاول لهذه الامة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عدة اساليب في تربية الطفل المسلم، وكان صلى الله عليه وسلم يأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية لدى الاطفال فنجده لا يستخدم اسلوبا واحدا في تربية الجميع، ولكنه يستخدم اسلوبا معينا لموقف معين، ويسعى الى تحقيق هدف معين وتجده في موقف اخر يستخدم اسلوبا مختلفا عن الاسلوب الاول ويسعى الى تحقيق هدف اخر مختلف عن الهدف الاول.
      ان الواجب على الآباء والامهات استخدام هذه الاساليب لان نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم استخدم هذه الاساليب في تربية الصحابة واطفالهم رضي الله عنهم اجمعين وهنا يجب علينا نحن المسلمين اتباع سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في جميع الامور صغيرها وكبيرها لان التمسك بالسّنة من اهم عوامل النصر والتمكين والاستخلاف في الارض.
      والله الموفق وهو الهادي الى سواء السبيل

      الله الموفق
    • من صفات المربي الناجح: العدل.

      بسم الله الرحمن الرحيم

      للمربي الناجح صفات كلما ازداد منها زاد نجاحه في تربية ولده بعد توفيق الله، وقد يكون المربي أباً أو أماً أو أخاً أو أختاً أو عماً أو جداً أو خالاً، أو غير ذلك، وهذا لا يعني أن التربية تقع على عاتق واحد، بل كل من حول الطفل يسهم في تربيته وإن لم يقصد.

      وصفات المربي كثيرة أهمها: العلم، والأمانة، والقوة، والعدل، والحرص، والحزم، والصلاح، والصدق، والحكمة.

      1- العلم: oman0.net/forum/showthread.php?threadid=51429

      2- الأمانة: oman0.net/forum/showthread.php?threadid=51589

      3- القوة: oman0.net/forum/showthread.php?threadid=51590

      4- العدل: وقد كان السلف خير أسوة في العدل بين أولادهم، حتى كانوا يستحبون التسوية بينهم في القُبَل (1)، وعاتب النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – رجلاً أخذ الصبي وقبَّله ووضعه على حجره ولما جاءت بنته أجلسها إلى جانبه، فقال له: "ألا سوَّيت بينهما"، وفي رواية "فما عدلت بينهما" (2).

      والعدل مطلوبٌ في المعاملة والعقوبة والنفقة والهِبَة والملاعبة والقُبَل، ولا يجوز تمييز أحد الأولاد بعطاء لحديث النعَمان المشهور حيث أراد أبوه أ، يهبه دون أخوته، فقال له النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "أشهد غيري فإني لا أشهد على جور" (3)، إلا أن هناك أسباباً تبيح تمييز بعض الأولاد كاستخدام الحرمان من النفقة عقاباً، وإثابة المحسن بزيادة نفقته، أو أن يكون بعضهم محتاجاً لقلة ماله وكثرة عياله (4).

      ولا يعني العدل تطابق أساليب المعاملة، بل يتميز الصغير والطفل العاجز أو المريض (5)، وذلك لحاجتهما إلى العناية. وكذلك الولد الذي يغيب عن الوالدين بعض أيام الأسبوع للدراسة أو العمل أو العلاج، ولابد أن يبيّن الوالدان لبقية الأولاد سبب تمييز المعاملة بلطف وإشفاق، وهذا التميز ليس بدرجة الكبيرة ولكن فرق يسير بين معاملة هؤلاء ومعاملة البقية، وهذا الفرق اليسير يتسامح الإخوة به ويتجاوزون عنه.

      ومما يزرع الكراهية في نفوس الإخوة تلك المقارنات التي تُعقد بينهم، فيُمدح هذا ويُذم هذا، وقد يقال ذلك عند الأصدقاء والأقارب فيحزن الولد المذموم ويكره أخاه.

      والعدل ليس في الظاهر فقط، فإن بعض الناس يعطي هذا خفية عن إخوته وهذا الاستخفاء يعلِّمُ الطفل الأنانية والتآمر (6).

      وللحديث بقية مع الصفة الخامسة من صفات المربي الناجح.

      المصدر: كتاب: "كيف تربي ولدك" تأليف ليلى بنت عبد الرحمن الجريبة، ص13-14.

      الهوامش:
      (1) انظر: المغني، لابن قدامة، 5/666.
      (2) أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال، 4/239، رقم الحديث 1067.
      (3) أخرجه مسلم، كتاب الهبات، باب كراهة تفضيل الأولاد في الهبة، ص1241؛ والنسائي في سننه، كتاب النحل، باب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر النعمان بن بشير في النحل، 6/260؛ وأحمد في مسنده، 4/268.
      (4) انظر: المغني، لابن قدامة، 5/604.
      (5) انظر: كيف نربي أطفالنا، لمحمود الاستانبولي، ص76.
      (6) استمع إلى: شريط (تربية الأبناء)، لأحمد القطان.
    • من صفات المربي الناجح: الحرص.

      بسم الله الرحمن الرحيم

      للمربي الناجح صفات كلما ازداد منها زاد نجاحه في تربية ولده بعد توفيق الله، وقد يكون المربي أباً أو أماً أو أخاً أو أختاً أو عماً أو جداً أو خالاً، أو غير ذلك، وهذا لا يعني أن التربية تقع على عاتق واحد، بل كل من حول الطفل يسهم في تربيته وإن لم يقصد.

      وصفات المربي كثيرة أهمها: العلم، والأمانة، والقوة، والعدل، والحرص، والحزم، والصلاح، والصدق، والحكمة.

      1- العلم: oman0.net/forum/showthread.php?threadid=51429

      2- الأمانة: oman0.net/forum/showthread.php?threadid=51589

      3- القوة: oman0.net/forum/showthread.php?threadid=51590

      4- العدل: oman0.net/forum/showthread.php?threadid=51740

      5- الحرص: وهو مفهوم تربوي غائبٌ في حياة كثير من الأسر، فيظنون أن الحرص هو الدلال أو الخوف الزائد عن حده والملاحقة الدائمة، ومباشرة جميع حاجات الطفل دون الاعتماد عليه، وتلبية جميع رغائبه.

      والأم التي تمنع ولدها من اللعب خوفاً عليه، وتطعمه بيدها مع قدرته على الاعتماد على نفسه، والأب الذي لا يكلف ولده بأي عمل بحجة أنه صغير كلاهما يفسده ويجعله اتّكالياً ضعيف الإرادة، عديم التفكير. والدليل المشاهَد هو: الفرق الشاسع بين أبناء القرى والبوادي وبين أبناء المدينة (1).

      والحرص الحقيقي المثمر: إحساسٌ متوقدٌ يحمل المربي على تربية ولده وإن تكبَّد المشاق أو تألم لذلك الطفل. وله مظاهر منها:

      (أ) الدعاء: إذ دعوة الوالد لولده مجابة لأن الرحمة متمكنة من قلبه فيكون أقوى عاطفة وأشد إلحاحاً (2)، ولذا حذر الرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – الوالدين من الدعاء على أولادهم فقد توافق ساعة إجابة.

      (ب) المتابعة والملازمة: لأن العملية التربوية مستمرة طويلة الأمد، لا يكفي فيها التوجيه العابر مهما كان خالصاً صحيحاً (3)، وقد أشار إلى ذلك النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – حيث قال: "الزمُوا أولادكم.. وأحسنوا آدابهم" (4).

      والملازمة وعدم الغياب الطويل عن البيت شرط للتربية الناجحة، وإذا كانت ظروف العمل أو طلب العلم أو الدعوة تقتضي ذلك الغياب فإن مسؤولية الأم تصبح ثقيلة، ومن كان هذا حاله عليه أن يختار زوجة صالحة قوية قادرة على القيام بدور أكبر من دورها المطلوب.

      وللحديث بقية مع الصفة السادسة من صفات المربي الناجح.

      المصدر: كتاب: "كيف تربي ولدك" تأليف ليلى بنت عبد الرحمن الجريبة، ص14-15.

      الهوامش:
      (1) انظر: كيف نربي أطفالنا، لمحمود الاستانبولي، ص62-63.
      (2) انظر: منهج التربية النبوية، لمحمد نور سويد، ص322.
      (3) انظر: منهج التربية الإسلامية، لمحمد قطب، ص285.
      (4) أخرجه ابن ماجه في كتاب الأدب، باب بر الوالدين والإحسان إلى البنات، 2/1211 ورقم الحديث 3671، ولفظه "أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم"، وقد ضعفه الجزائري في كتابه منهاج المسلم، ص91.
    • تحياتي

      شكرا على هذه المشاركات الرائعه وهذه النبذه عن المربي الناجح والصالح

      لقد قمنا بدمج موضوعك التي يحمل نفس العنوان حتى يتسنى للجميع قراءه الموضوع كاملا وكل الصفات مجتمعه

      نشكرك مجددا وننتظر ماتبقى من موضوعك

      والله الموفق