المراهقة هي سن العصيان والتحدي والثورة والقلق والعواطف الجياشة والتأرجح في الحالة المزاجية.
هذه المرحلة تتراوح فترة استمرارها ما بين عامين وأربعة أعوام، فكيف تتعاملين مع ابنتك وابنك المراهق خلال هذه الفترة الحرجة من العمر؟
يقول الدكتور "هاشم بحري" (أستاذ الأمراض النفسية بجامعة الأزهر): إن الأسلوب الأمثل في ترويض المراهق هو:
معاملته كصديق.. يتم هذا الأمر ببناء علاقة صداقة مع ابنتك أساسها الاحترام المتبادل والمساعدة والتشجيع.
المناقشات الهادئة: احرصي على إجراء مناقشات هادئة أثناء التسوق معا أو طهو الطعام أو في وقت تناول الوجبات دون فرض رأيك بحدة.
غرس الثقة: بزيادة جرعة الثناء والمدح على تصرفاته وشكله
الابتعاد عن النقد بصفة مستمرة: فالانتقاد الدائم يعد من أهم أسباب سوء العلاقة بين المراهق ووالديه، ويجب أن يرشده الوالدان في هذه المرحلة لتحاول أن تتبع نمطاً مختلفاً في ملابسه وتصرفاته مع الكبار مما يعطيه الإحساس بالاستقلالية.
وتقدم الدكتورة "فيوليت فؤاد" روشتة لكل الآباء والأمهات لكيفية التعامل مع الابن أو البنت المراهقة:
عدم معاملته على أنه ما زال طفلاً وفهم طبيعة مرحلة المراهقة وما يشوبها من تغيرات بيولوجية ونفسية.
الاقتراب منه والاستماع إليه فالأم تكون صديقة لابنتها والأب صديقاً لابنه وإعطاؤهم الوقت الكافي للتفريغ الانفعالي لكل ما يواجههم.
مراقبة سلوك المراهق وما يطرأ عليه من تغيرات غير طبيعية كالسرحان أو التأخر خارج المنزل أو العنف والتعامل معه بهدوء وفهم ووعي.
التعرف على أصدقائه ووضعهم تحت المجهر الأسري وتحذيره من أصدقاء السوء.
مد جسور التواصل بين الأسرة والأخصائيين في النادي والجامعة لمتابعة تحركاته وسلوكياته.
دعم وتنمية ميوله وهواياته سواء أكانت فنية أو أدبية أو علمية وحثه على ممارسة الرياضة لشغل وقت فراغه وتفريغ طاقته.
فتح باب الحوار والمناقشة أمام الأسئلة الحرجة وخاصة الجنسية منها، ومن الأفضل إمداده بالثقافة الجنسية الصحيحة التي يحتاجها في هذه المرحلة بدلاً من اللجوء إلى أصدقاء السوء أو المثيرات الجنسية الأخرى.
هذه المرحلة تتراوح فترة استمرارها ما بين عامين وأربعة أعوام، فكيف تتعاملين مع ابنتك وابنك المراهق خلال هذه الفترة الحرجة من العمر؟
يقول الدكتور "هاشم بحري" (أستاذ الأمراض النفسية بجامعة الأزهر): إن الأسلوب الأمثل في ترويض المراهق هو:
معاملته كصديق.. يتم هذا الأمر ببناء علاقة صداقة مع ابنتك أساسها الاحترام المتبادل والمساعدة والتشجيع.
المناقشات الهادئة: احرصي على إجراء مناقشات هادئة أثناء التسوق معا أو طهو الطعام أو في وقت تناول الوجبات دون فرض رأيك بحدة.
غرس الثقة: بزيادة جرعة الثناء والمدح على تصرفاته وشكله
الابتعاد عن النقد بصفة مستمرة: فالانتقاد الدائم يعد من أهم أسباب سوء العلاقة بين المراهق ووالديه، ويجب أن يرشده الوالدان في هذه المرحلة لتحاول أن تتبع نمطاً مختلفاً في ملابسه وتصرفاته مع الكبار مما يعطيه الإحساس بالاستقلالية.
وتقدم الدكتورة "فيوليت فؤاد" روشتة لكل الآباء والأمهات لكيفية التعامل مع الابن أو البنت المراهقة:
عدم معاملته على أنه ما زال طفلاً وفهم طبيعة مرحلة المراهقة وما يشوبها من تغيرات بيولوجية ونفسية.
الاقتراب منه والاستماع إليه فالأم تكون صديقة لابنتها والأب صديقاً لابنه وإعطاؤهم الوقت الكافي للتفريغ الانفعالي لكل ما يواجههم.
مراقبة سلوك المراهق وما يطرأ عليه من تغيرات غير طبيعية كالسرحان أو التأخر خارج المنزل أو العنف والتعامل معه بهدوء وفهم ووعي.
التعرف على أصدقائه ووضعهم تحت المجهر الأسري وتحذيره من أصدقاء السوء.
مد جسور التواصل بين الأسرة والأخصائيين في النادي والجامعة لمتابعة تحركاته وسلوكياته.
دعم وتنمية ميوله وهواياته سواء أكانت فنية أو أدبية أو علمية وحثه على ممارسة الرياضة لشغل وقت فراغه وتفريغ طاقته.
فتح باب الحوار والمناقشة أمام الأسئلة الحرجة وخاصة الجنسية منها، ومن الأفضل إمداده بالثقافة الجنسية الصحيحة التي يحتاجها في هذه المرحلة بدلاً من اللجوء إلى أصدقاء السوء أو المثيرات الجنسية الأخرى.
اعوذو بالله منكم
