تشجيني المطارات
الحقائب
والطرق المجهولة
وعلى شرفات السفر
لا أستطيع إلا التحنان
الحقائب
والطرق المجهولة
وعلى شرفات السفر
لا أستطيع إلا التحنان
(قصيدة وليدة اللحظة
سأضعها كما هي دون أي قراءة ثانية
دون تعديل
قصيدة لم يمسها قلم)
سأضعها كما هي دون أي قراءة ثانية
دون تعديل
قصيدة لم يمسها قلم)
من خلف أصداء الزجاج القاني
أرنو إلى الأطيار والبستان
أرنو إلى الأطيار والبستان
وأضم قلبا في الجوى مستصرخا
هيا أعيدوني إلى الأوطان
هيا أعيدوني إلى الأوطان
وثقوا بأني في ثراها ميت
عزا وفي لحدي من الشجعان
عزا وفي لحدي من الشجعان
في جعبتي أشلاء قلب عاشق
وأنين عمر ضاع في الخسران
وأنين عمر ضاع في الخسران
بيدي شقائي والجوى مستنزف
يشكو الصبابة والفراق الجاني
يشكو الصبابة والفراق الجاني
يشكو اغتراب المرء في وطن له
أفهل يكون الوجد شيئا فاني
أفهل يكون الوجد شيئا فاني
بحقيبتي أشلاء هاتيك الرؤى
والحب دهر من لظى التحنان
والحب دهر من لظى التحنان
بحقيبتي يومي وأيام المنى
كنا بها كالورد في نيسان
كنا بها كالورد في نيسان
بحقيبتي حلمي وقرطاس هنا
أودعته سرا لكي ينساني
أودعته سرا لكي ينساني
بحقيبتي الأحلام ماتت ليتني
أرويتها من نزف قلب ثاني
أرويتها من نزف قلب ثاني
من خلف جدران المطار أنا هنا
أرنو وأشكو غربة الإنسان
أرنو وأشكو غربة الإنسان
أترى أتابع رحلتي عبر الصدى
أم هل أدوس على صدى الشريان
أم هل أدوس على صدى الشريان
أترى أعيد العمر أعمارا أرى
في خطوها الدفئ الشفيف الحاني
في خطوها الدفئ الشفيف الحاني
وأعيش أوقاتي تساورني الرؤى
في مقلتيه وحبه وأماني ؟؟؟
في مقلتيه وحبه وأماني ؟؟؟
حياتي ثواني
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة حياتي ثواني ().