1)
يا شاطئ الأحلام ..
أطير إليكَ ،
بمودّة الآمال ..
****

2)
موجكَ يجذبني ، لكني أخشى ،
الموت في تيّارك البعيد ..
ورغم هذا فإني أرى قُربك ،
آملاً وأحلاماً ..
تُنير دربي .. فتجعلني أعيش
بالأماني ..
أبني قُصوراً من سرابْ ..
****
3)
تحطّمت آمالنا ، وغدتْ حيرى
بلا جِدال ..
وتهت أنا .. كما تهتَ ( يا صاحبي )
على شاطئ الضلال ..!
****
4) قد مات قلبي .. وانتهى ،
ولم تبقى هُناك ذكريات سِوى ،
أحلام الصبا ، وكلام تبعثر في
الرمال ...!!
****
5)
فانتهتْ أحلامُنا ، وماتت آمالنا ..
ومضتْ الأماني ، تنساب سَكْرى ،
مندسة في التراب ...
****
6) علّكَ تعود إلى تلك السنين ..
تشدو بأوتار الحنين ..
وترجع بنا عاشقين ..
مُجددين حُبنا بشعارٍ أبدي خالد ..
أن لا مكان ، ولا أحلام .. إلا أحلام
الحب .. ودُنيا الصِّبا .. وذكريات
أمسنا .. على شاطئ
الأحلام .

تمت .., القصيدة مُهداةٌ إلى تلك الأسماء التي حفرتْ في ذاكرتي المتواضعة نوع من الحب الأخوي الصادق .. ثمّ ما لبثتْ أن غادرتنا بلا أي إحاطة من علم .. علّ تلك الأسماء لها عُذرها المقبول .. وعسى دائرة الأيام أن تسنح لي بلقاءها كيما أستشفّ منها تلك الرؤى ..!!
ثم الأهداء الآخر إلى كل متذوقي الشعر .. ولكل من أحب الكلمة الطيبة ذات الأحساس والشعور الأنساني العاطفي .
تحياتي وتقديرى لكم جميعاً .

أخوتي الأعزاء //

عبدالملك ..
رسام .....
تحيتي الصادقة الخالصة .. أزفّها إليكما عبر هذه الصفحة التي تشرفتُما ، ونثرتُما عطريكما النفّاث .. ذلك مصداقاً لتوجهكما الذي يدعوا أصحاب الكلمة الجميلة أن يُشمّروا عن ساعد الجد ، ويكسروا موجة الخجل ، لتظهر الشاعرية طيّعة خفيفة ، تدفعهم إلى الأحسن ...
أغدو شاكرا على إحساسكما الذي أثمر في وجدان مشاعر المحبة الصادقة في نفسي .

الأخت المشرفة / امل ...
تحياتي وأملي ..
أن تصل معزوفة كلماتي إلى حيث مسامع ذي المشاعر الأنسانية ، لتشدوا على أنغام الأمل ، ولتبقى الذكريات كالأماني تحوطها الأحلام من كل جانب ..
إنني أشكر مرورك الكريم ، الذي أستشفُ منه توطيداً لأحداث مرت على أمل أن ترى النور .. فما لآمالنا من وجهة نظر طالما المشاعر تُذكي النفس بأحلامها ومشاعرها الوردية .. وتبقى الذكريات بآمالها وعذوبة توطين ألفاضها بوحٌ يستقر في الذاكرة ولا يُغادرها إلاّ بموجة أمل جديدة .
تحياتي ..

حيااااك أخي الرحااال حياااك .