السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أقدامكم)
لكي نكون حقاً ممن يستحقون نصر الله ،،، علينا بنصر أنفسنا أولاً و من ثم ندعوه و نبتهل إليه سبحانه في طلب النصر لنا و لأمتنا الاسلاميه ، فلن يتحقق لنا النصر و نحن قابعون على ما نحن عليه من ضلال و تقصير... فأين نحن ؟! و ماذا قدمنا ؟! لكي نطلب النصر و ندّعي بأننا نستحقه ...
(أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ)
هل نصرنا هذا الدين ؟! هل أنصفنا و نحن أهله ؟!
نحن من سمح للأعداء بالتطاول عليه وإهانته و إنتهاك حرماته .... نعم نحن ..... بذنوبنا و معاصينا و تهاوننا و تقصيرنا و موت الغيره فينا على ديننا .
و من منطلق هذه الأحداث التي تشهدها الامه الاسلاميه فلنخرج قليلاً خارج هذه الدائرة لننظر لأنفسنا و نجدد العهد مع الله بالعودة إلى الله ...
(إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
اعرف عدوك .......
كل منا له .. عدو خارجي و عدو داخلي و لكي تنتصر على عدوك الخارجي اهزم عدوك الداخلي أولا بترك المعاصي و المثبطات و فعل الخيرات و مجاهدة النفس و الهوى
يقول ابن تيميه عندما حبسه التتار و دخل عليه تلميذه ابن القيم يبكي لحاله ، قال : لا تبك ، لست أنا المحبوس .. لست أنا المأسور ، المحبوس من حبسه شيطانه ، و المأسور من أسره هواه .
فأنتصر على شيطانك أولا و اهزم عدوك الداخلي بذلك تحصن نفسك و تعد نفسك جيداً لمواجهة عدوك الخارجي و هو كل من يستهدف الدين الإسلامي بالإساءة له .
يذكر إن ابوعبيده الجراح أخبر الجنود و هم متجهون لقتال المشركين بأنه يخشى عليهم من ذنوبهم و ليس من عدوهم ،،، بمعنى إن ذنوبهم قد تخذلهم و تحرمهم نصر الله فلن تغنيهم قوتهم و عدتهم
و حتى لا نكون السبب في هزيمة إخواننا و ديننا بسبب ذنوبنا فلنغير من أنفسنا
( إن الله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
عن معاذ بن جبل إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (أتدري ما حق الله على العباد؟ فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإن حقه عليهم أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً: قال: فتدري ما حقهم على الله إذا فعلوا ذلك؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أن لا يعذبهم .
لنسلح أنفسنا بخير السلاح لمواجهة العدو .....
العوده إلى الله أولا و أخيرا بالإقبال على الطاعات و ترك المعاصي
مجاهده النفس و الشيطان و الدنيا
الإنفاق في سبيله تعالى( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )
كثرة الاستغفار
و كثرة الدعـــاء
اللهم احفظنا بالإسلام قائمين و احفظنا بالإسلام قاعدين و احفظنا بالإسلام راقدين و لا تشمت بنا الأعداء و الحاسدين
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
°ˆ~*¤®§][§][الصاعقة)][§][§®¤*~ˆ°
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أقدامكم)
لكي نكون حقاً ممن يستحقون نصر الله ،،، علينا بنصر أنفسنا أولاً و من ثم ندعوه و نبتهل إليه سبحانه في طلب النصر لنا و لأمتنا الاسلاميه ، فلن يتحقق لنا النصر و نحن قابعون على ما نحن عليه من ضلال و تقصير... فأين نحن ؟! و ماذا قدمنا ؟! لكي نطلب النصر و ندّعي بأننا نستحقه ...
(أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ)
هل نصرنا هذا الدين ؟! هل أنصفنا و نحن أهله ؟!
نحن من سمح للأعداء بالتطاول عليه وإهانته و إنتهاك حرماته .... نعم نحن ..... بذنوبنا و معاصينا و تهاوننا و تقصيرنا و موت الغيره فينا على ديننا .
و من منطلق هذه الأحداث التي تشهدها الامه الاسلاميه فلنخرج قليلاً خارج هذه الدائرة لننظر لأنفسنا و نجدد العهد مع الله بالعودة إلى الله ...
(إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )
اعرف عدوك .......
كل منا له .. عدو خارجي و عدو داخلي و لكي تنتصر على عدوك الخارجي اهزم عدوك الداخلي أولا بترك المعاصي و المثبطات و فعل الخيرات و مجاهدة النفس و الهوى
يقول ابن تيميه عندما حبسه التتار و دخل عليه تلميذه ابن القيم يبكي لحاله ، قال : لا تبك ، لست أنا المحبوس .. لست أنا المأسور ، المحبوس من حبسه شيطانه ، و المأسور من أسره هواه .
فأنتصر على شيطانك أولا و اهزم عدوك الداخلي بذلك تحصن نفسك و تعد نفسك جيداً لمواجهة عدوك الخارجي و هو كل من يستهدف الدين الإسلامي بالإساءة له .
يذكر إن ابوعبيده الجراح أخبر الجنود و هم متجهون لقتال المشركين بأنه يخشى عليهم من ذنوبهم و ليس من عدوهم ،،، بمعنى إن ذنوبهم قد تخذلهم و تحرمهم نصر الله فلن تغنيهم قوتهم و عدتهم
و حتى لا نكون السبب في هزيمة إخواننا و ديننا بسبب ذنوبنا فلنغير من أنفسنا
( إن الله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
عن معاذ بن جبل إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (أتدري ما حق الله على العباد؟ فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإن حقه عليهم أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً: قال: فتدري ما حقهم على الله إذا فعلوا ذلك؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أن لا يعذبهم .
لنسلح أنفسنا بخير السلاح لمواجهة العدو .....
العوده إلى الله أولا و أخيرا بالإقبال على الطاعات و ترك المعاصي
مجاهده النفس و الشيطان و الدنيا
الإنفاق في سبيله تعالى( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )
كثرة الاستغفار
و كثرة الدعـــاء
اللهم احفظنا بالإسلام قائمين و احفظنا بالإسلام قاعدين و احفظنا بالإسلام راقدين و لا تشمت بنا الأعداء و الحاسدين
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
°ˆ~*¤®§][§][الصاعقة)][§][§®¤*~ˆ°
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&