[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: dropshadow(color=orange,offx=4,offy=4);']
:(السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
أبد كتابة هذا المقال وانا متردد هل يا ترى سيصدقه الاخوة القراء أم سيعتبرون ان به نوعا من المبالغة
ثم إني لا أدري وبكل صدق من اي حرف أبدا كتابتي.......
ولكن أبت هذه المقاله إلا أن ابدئها بحرفِ حزين...... فتاة في مقهى الانترنت....
في الحقيقة أيها الاحباب الكرام تعجبت في يوم من الايام القليلة الماضيه عندما كنت أنتظر أحد من الشباب وهو من الاهل لان الوقت تأخر وهو لم يعد....
فخرجت أبعث عنه هنا وهناك فقد كنت احاول ان اتصل به ولكن لا مجيب
وقد كنت بدئت احس باليئس فقلت اجرب واتصل من جديد لعل وعسى المهم اتصلت واجاب علي سالته عن مكانه فقال لي انه بمقهى الانترنت طلبت منه ان يحدد موقعه فذهبت الى هذا المقهى وقد كنت اخفي غضبي عليه فقلت في نفسي لن ابديه امامه الان واحاسبه في المنزل
وما إن دخلت الى المقهى حتى رأيته فجلست بجواره قليلا وقد كنت متعجب من نفسيته كيف يهنى بالجلوس هناك امام تلك الاصوات والتعليقات والصرخات المدويه التي تنبعث بين وقت واخر من شباب تاهو في تعريف التقدم والحضارة فأرتكسو على رؤسهم..
والعجيب يا اخوه انه شيء اشكال سبحان الله احمد الله انه ما نتصدف بهم في النهار يعني اشكال مريعة وقصات شعر تبعث الاشمئزاز في النفس......
أخبرت صاحبي لكي نخرج لإنه المكان أصلا ما ينطاق قال زين بس عندي زميلي !!
قتله أين هو ؟
قال : في احدى الزوايا
قتله زين سأذهب لأبحث عنه وكانت الصاعقة
أني رأيت فتاه في ريعان الشباب وبمظهر غير محتشم تضحك وملتهيه في هذا المكان المريع ولا على بالها
فوالله يا اخوه يوم شفتها ما اعرف ايش جاني ارتبكت ولا ايش المهم رجعت اقول لصاحبي هيا بنا ؟
قال خبرت فلان قتله لا نسيت ورجعت له مرة اخرى
قتله هيا بنا
سبحان الله العجيب احس وكأنه يعني في المقهى بنات يعني الامر عندها عادي والوقت كات قد تأخر كثيرا غريب تو هل هذه الفتاه طبيعية ام بها خلل ؟؟؟؟؟
انا رجل وقد استحقرت نفسي ان ابقى هناك ؟
ضحكات مريعه وكلام فاحش ، ومشي حالك ، هذاك يدخن والحياة عندهم فوضة
فرجعت الى المنزل وانا أتفكر واقول من السبب يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟
أين الاهل؟!!!
كيف يسمح لفتاه أن تخرج من المنزل وتبقى لفتره متاخره وأين ليت شعري في مقهى النت ؟
اين الغيرة؟
أم اين حياء المرأة الذي يضرب به المثل؟؟؟؟؟؟؟؟
فذكرت السالفه حال واحد من الشباب يسكنوا بالقرب من المقهى قال انته انتظر واذا ما شفت انه عدد البنات المرتادات للمقاهي مال النت اكثر من الاولاد ولا ذك اليوم...........
يقول انا وحدي اشوفهن وبشكل مستمر في المقاهي وكأنه صالون تجميل
فالى الله المشتكى يا أمة الاسلام
أصبحنا نعيش في عالم غريب يحتار العاقل فيه،
يرى فيه المنكر معروفا والعكس صحيح .
اتعجب ان ترى الجميع يرون امورا تحدث امامهم وهي مخله بالفطرة وتنافي المروءة ولا يبالون وكأنهم لم يروا شيئا
[/CELL][/TABLE]أبد كتابة هذا المقال وانا متردد هل يا ترى سيصدقه الاخوة القراء أم سيعتبرون ان به نوعا من المبالغة
ثم إني لا أدري وبكل صدق من اي حرف أبدا كتابتي.......
ولكن أبت هذه المقاله إلا أن ابدئها بحرفِ حزين...... فتاة في مقهى الانترنت....
في الحقيقة أيها الاحباب الكرام تعجبت في يوم من الايام القليلة الماضيه عندما كنت أنتظر أحد من الشباب وهو من الاهل لان الوقت تأخر وهو لم يعد....
فخرجت أبعث عنه هنا وهناك فقد كنت احاول ان اتصل به ولكن لا مجيب
وقد كنت بدئت احس باليئس فقلت اجرب واتصل من جديد لعل وعسى المهم اتصلت واجاب علي سالته عن مكانه فقال لي انه بمقهى الانترنت طلبت منه ان يحدد موقعه فذهبت الى هذا المقهى وقد كنت اخفي غضبي عليه فقلت في نفسي لن ابديه امامه الان واحاسبه في المنزل
وما إن دخلت الى المقهى حتى رأيته فجلست بجواره قليلا وقد كنت متعجب من نفسيته كيف يهنى بالجلوس هناك امام تلك الاصوات والتعليقات والصرخات المدويه التي تنبعث بين وقت واخر من شباب تاهو في تعريف التقدم والحضارة فأرتكسو على رؤسهم..
والعجيب يا اخوه انه شيء اشكال سبحان الله احمد الله انه ما نتصدف بهم في النهار يعني اشكال مريعة وقصات شعر تبعث الاشمئزاز في النفس......
أخبرت صاحبي لكي نخرج لإنه المكان أصلا ما ينطاق قال زين بس عندي زميلي !!
قتله أين هو ؟
قال : في احدى الزوايا
قتله زين سأذهب لأبحث عنه وكانت الصاعقة
أني رأيت فتاه في ريعان الشباب وبمظهر غير محتشم تضحك وملتهيه في هذا المكان المريع ولا على بالها
فوالله يا اخوه يوم شفتها ما اعرف ايش جاني ارتبكت ولا ايش المهم رجعت اقول لصاحبي هيا بنا ؟
قال خبرت فلان قتله لا نسيت ورجعت له مرة اخرى
قتله هيا بنا
سبحان الله العجيب احس وكأنه يعني في المقهى بنات يعني الامر عندها عادي والوقت كات قد تأخر كثيرا غريب تو هل هذه الفتاه طبيعية ام بها خلل ؟؟؟؟؟
انا رجل وقد استحقرت نفسي ان ابقى هناك ؟
ضحكات مريعه وكلام فاحش ، ومشي حالك ، هذاك يدخن والحياة عندهم فوضة
فرجعت الى المنزل وانا أتفكر واقول من السبب يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟
أين الاهل؟!!!
كيف يسمح لفتاه أن تخرج من المنزل وتبقى لفتره متاخره وأين ليت شعري في مقهى النت ؟
اين الغيرة؟
أم اين حياء المرأة الذي يضرب به المثل؟؟؟؟؟؟؟؟
فذكرت السالفه حال واحد من الشباب يسكنوا بالقرب من المقهى قال انته انتظر واذا ما شفت انه عدد البنات المرتادات للمقاهي مال النت اكثر من الاولاد ولا ذك اليوم...........
يقول انا وحدي اشوفهن وبشكل مستمر في المقاهي وكأنه صالون تجميل
فالى الله المشتكى يا أمة الاسلام
أصبحنا نعيش في عالم غريب يحتار العاقل فيه،
يرى فيه المنكر معروفا والعكس صحيح .
اتعجب ان ترى الجميع يرون امورا تحدث امامهم وهي مخله بالفطرة وتنافي المروءة ولا يبالون وكأنهم لم يروا شيئا
مررت على المروءة وهي تبكي*** فقلت على ما تنتحب الفتاة
فقالت كيف لا أبكي واهلي *** دون خـــلق اللـــــه مـــاتــوا
خير الكلام ما قل ودل ،