تنبه باحث سعودي متخصص في علاج الأورام السرطانية، إلى أن السعوديات في مقتبل العمر معرضات للإصابة بسرطان الثدي أكثر من غيرهن، خلافا لما هو شائع عالميا من ارتفاع الاصابة لدى السيدات ممن هن في اعمار اعلى.
وأرجع الدكتور عبد الرحيم قاري أستشاري أمراض الدم والأورام، أسباب ذلك إلى ان معظم سكان السعودية صغار في السن، ثلثاهم نساء دون الخامسة والعشرين وأطفال، وهذا ما يجعل الإصابة في الفئة الأكبر سنا ضعيفة لصغر هذه عدديا.

وأوضح الدكتور قاري أنه توصل إلى هذه النتيجة بعد دراسة شاملة للسجل الوطني للأورام، الذي أظهر أن نحو 500 حالة ورم في الثدي تظهر سنويا في السعودية، تمثل خُمس حالات الأورام لدى السيدات بشكل عام، وهذا يعني 14 حالة لكل مائة ألف سيدة سعودية مقارنة بنحو 110 حالة لكل مائة ألف مواطنة أمريكية.
وطالب الباحث بعدم الانخداع بهذه النسبة عند المقارنة بين الفئتين، على اعتبار أن معظم السعوديين صغار في السن، حيث تمثل النساء دون الخامسة والعشرين والأطفال 68.6 في المائة منهم، بينما هذه النسبة لدى نظرائهم الأميركيين أقل بكثير، وبالرغم من ذلك ينخفض متوسط عمر السيدات اللواتي يصبن بأورام الثدي في السعودية إلى 48 عاما مقارنة بـ61 عاما في البلدان الغربية.
وبين الدكتور قاري، أنه عند النظر إلى واقع أعمار السعوديات اللواتي يصبن بأورام الثدي نجد ان معظم الحالات تظهر لدى السيدات دون سن الـ55 عاما، وتحديدا في الفئة العمرية بين 25و55 عاما، على نحو 315 حالة سنويا تمثل 22.5 حالة لكل مائة ألف أنثى في هذه الفئة، مع ملاحظة أن هذه الفئة تمثل 23.8 في المائة من الأناث في السعودية.
وفيما أبدى الدكتور قارى عدم معرفته لأسباب أنخفاض نسبة الإصابة لدى السيدات ممن هن فوق السبعين عاما، حيث يتم تسجيل 39 حالة سنويا تمثل 28.7 حالة لكل مائة ألف، وهذا مخالف لما هو موجود في البلدان الغربية، فإن الإصابة تظهر على نحو 116 حالة سنويا للسيدات ممن تتراوح أعمارهن بين 55 و70 عاما, بمعدل يصل إلى 44.7 حالة لكل مائة ألف.
من هنا يتبن ـ والحديث للدكتور قاري ـ أن نسب حالات الورم لدى السيدات فوق سن الـ55 أعلى لكل مائة ألف مقارنة بالسيدات دون هذه السن، كونهن يمثلن فقط 7.6 في المائة من الإناث في السعودية، وهذا ما يجعل عدد الحالات الاجمالي نحو ثلث حالات أورام الثدي لدى السعوديات، بينما تكون يكون ثلثا حالات أورام الثدي لدى السيدات دون سن اليأس في الفئة العمرية من 25الى 55 عاما، وهذا يجعلنا نراجع التوصيات التي تصدرها الجهات الغربية في البدء بالكشف المبكر عن الأورام ابتداء من سن 40الى50، بحيث ينبغي علينا أن ننصح السيدات في السعودية أن يبدأن بالكشف المبكر عن هذه الأورام في سن مبكرة مثل سن الـ30 عاما.
بقي أن نشير أن هناك حاجة ماسة الى الكثير من الأبحاث التي يجب أن تجري لدى السيدات في السعودية بما فيها بحث وجود أسباب وراثية لدى هؤلاء السيدات حتى يمكن الكشف عن أسباب انخفاض سن ظهور اورام الثدي لدى السيدات في السعودية.
تحياتي
وأرجع الدكتور عبد الرحيم قاري أستشاري أمراض الدم والأورام، أسباب ذلك إلى ان معظم سكان السعودية صغار في السن، ثلثاهم نساء دون الخامسة والعشرين وأطفال، وهذا ما يجعل الإصابة في الفئة الأكبر سنا ضعيفة لصغر هذه عدديا.

وأوضح الدكتور قاري أنه توصل إلى هذه النتيجة بعد دراسة شاملة للسجل الوطني للأورام، الذي أظهر أن نحو 500 حالة ورم في الثدي تظهر سنويا في السعودية، تمثل خُمس حالات الأورام لدى السيدات بشكل عام، وهذا يعني 14 حالة لكل مائة ألف سيدة سعودية مقارنة بنحو 110 حالة لكل مائة ألف مواطنة أمريكية.
وطالب الباحث بعدم الانخداع بهذه النسبة عند المقارنة بين الفئتين، على اعتبار أن معظم السعوديين صغار في السن، حيث تمثل النساء دون الخامسة والعشرين والأطفال 68.6 في المائة منهم، بينما هذه النسبة لدى نظرائهم الأميركيين أقل بكثير، وبالرغم من ذلك ينخفض متوسط عمر السيدات اللواتي يصبن بأورام الثدي في السعودية إلى 48 عاما مقارنة بـ61 عاما في البلدان الغربية.
وبين الدكتور قاري، أنه عند النظر إلى واقع أعمار السعوديات اللواتي يصبن بأورام الثدي نجد ان معظم الحالات تظهر لدى السيدات دون سن الـ55 عاما، وتحديدا في الفئة العمرية بين 25و55 عاما، على نحو 315 حالة سنويا تمثل 22.5 حالة لكل مائة ألف أنثى في هذه الفئة، مع ملاحظة أن هذه الفئة تمثل 23.8 في المائة من الأناث في السعودية.
وفيما أبدى الدكتور قارى عدم معرفته لأسباب أنخفاض نسبة الإصابة لدى السيدات ممن هن فوق السبعين عاما، حيث يتم تسجيل 39 حالة سنويا تمثل 28.7 حالة لكل مائة ألف، وهذا مخالف لما هو موجود في البلدان الغربية، فإن الإصابة تظهر على نحو 116 حالة سنويا للسيدات ممن تتراوح أعمارهن بين 55 و70 عاما, بمعدل يصل إلى 44.7 حالة لكل مائة ألف.
من هنا يتبن ـ والحديث للدكتور قاري ـ أن نسب حالات الورم لدى السيدات فوق سن الـ55 أعلى لكل مائة ألف مقارنة بالسيدات دون هذه السن، كونهن يمثلن فقط 7.6 في المائة من الإناث في السعودية، وهذا ما يجعل عدد الحالات الاجمالي نحو ثلث حالات أورام الثدي لدى السعوديات، بينما تكون يكون ثلثا حالات أورام الثدي لدى السيدات دون سن اليأس في الفئة العمرية من 25الى 55 عاما، وهذا يجعلنا نراجع التوصيات التي تصدرها الجهات الغربية في البدء بالكشف المبكر عن الأورام ابتداء من سن 40الى50، بحيث ينبغي علينا أن ننصح السيدات في السعودية أن يبدأن بالكشف المبكر عن هذه الأورام في سن مبكرة مثل سن الـ30 عاما.
بقي أن نشير أن هناك حاجة ماسة الى الكثير من الأبحاث التي يجب أن تجري لدى السيدات في السعودية بما فيها بحث وجود أسباب وراثية لدى هؤلاء السيدات حتى يمكن الكشف عن أسباب انخفاض سن ظهور اورام الثدي لدى السيدات في السعودية.
تحياتي
