وقع العلماء الاميركان في معرض تجاربهم حول الجسيمات النانوية Nanoparticles (المتناهية في الصغر) على «ناتج عرضي» هام يتعلق بالدماغ. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن الباحثين من جامعة سنترال فلوريدا، اكتشفوا قدرة الجسيمات النانوية الخلاقة في سياق أبحاث كانوا يجرونها لقياس تأثير الجسيمات النانوية على الخلية الحية. وكانت العالمة البيولوجية بيفرلي رازيغالينسكي وزميلها الباحث في شؤون المادة سوديبتا سيل يجرون التجارب على الجسيمات النانوية المضادة للتأكسد، لصالح إحدى الشركات الصناعية، حينما اكتشفوا تأثيرها الكبير على خلايا الدماغ. وتقول مصادر جامعة سنترال فلوريدا أن راوزيغالينسكي توصلت إلى أن الجسيمات النانوية المضادة للتأكسد ضاعفت عمر خلايا أدمغة الفئران أربع مرات. ومن المعتاد أن تعيش خلايا أدمغة الفئران لفترة أقصاها 3 أسابيع في المستنبتات المختبرية، في حين أنها عاشت فترة أطول بثلاث أو أربع مرات حينما ربطت بالجسيمات النانوية. والمثير في الأمر هو أن الباحثة توصلت إلى نفس النتيجة رغم أنها قد أعادت التجربة عدة مرات.
ويبدو أن الجسيمات النانوية جددت حياة خلايا الدماغ أيضا لأن الفحوصات التي أجرتها ريزاغالينسكي وزميلها سيل، تثبت أن هذه الخلايا كانت تتصل ببعضها مثل الخلايا العصبية الجديدة. ويرى الباحثان أن تقدم سن الخلايا يجري لعدة أسباب أهمها تقدم سن الإنسان و بينها دور الشوارد الحرة. ولا شك أن الجسيمات النانوية المضادة للتأكسد، والتي ابتكرها سيل كمادة لتبطين المكائن، عملت على كبح جماح الشوارد الحرة وأطالت حياة الخلايا. ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا واسعة أمام معالجة الأمراض التي تتعلق بتقدم سن الخلايا بتأثير الشوارد الحرة كما في مرض الزهايمر والتهاب المفاصل وبعض أنواع الأورام السرطانية.
وتقول مصادر الجامعة أن ريزاغالينيسكي توصلت قبل فترة إلى أن الجسيمات النانوية تتمتع بالقدرة على وقف تقدم الالتهابات أيضا. ويدرس علماء الجامعة حاليا استخدامها في أجزاء القلب والشرايين والمفاصل التي تزرع في الجسم. وتثبت نتائج الأبحاث الأولية أن الجسيمات النانوية المضادة للتأكسد تتغلغل إلى الخلايا وتحفز تجديدها لنفسها. وهذا يعني وجود إمكانية غير محددة لاستخدامها في الطب العلاجي.
هذا وقد كافأت الحكومة الاميركية وريزاغالينيسكي وزميلها سيل بمبلغ 1.4 مليون دولار لقاء أبحاثهما في مجال الجسيمات النانوية وتأثيرها على حياة الخلايا العصبية.
تحياتي
ويبدو أن الجسيمات النانوية جددت حياة خلايا الدماغ أيضا لأن الفحوصات التي أجرتها ريزاغالينسكي وزميلها سيل، تثبت أن هذه الخلايا كانت تتصل ببعضها مثل الخلايا العصبية الجديدة. ويرى الباحثان أن تقدم سن الخلايا يجري لعدة أسباب أهمها تقدم سن الإنسان و بينها دور الشوارد الحرة. ولا شك أن الجسيمات النانوية المضادة للتأكسد، والتي ابتكرها سيل كمادة لتبطين المكائن، عملت على كبح جماح الشوارد الحرة وأطالت حياة الخلايا. ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا واسعة أمام معالجة الأمراض التي تتعلق بتقدم سن الخلايا بتأثير الشوارد الحرة كما في مرض الزهايمر والتهاب المفاصل وبعض أنواع الأورام السرطانية.
وتقول مصادر الجامعة أن ريزاغالينيسكي توصلت قبل فترة إلى أن الجسيمات النانوية تتمتع بالقدرة على وقف تقدم الالتهابات أيضا. ويدرس علماء الجامعة حاليا استخدامها في أجزاء القلب والشرايين والمفاصل التي تزرع في الجسم. وتثبت نتائج الأبحاث الأولية أن الجسيمات النانوية المضادة للتأكسد تتغلغل إلى الخلايا وتحفز تجديدها لنفسها. وهذا يعني وجود إمكانية غير محددة لاستخدامها في الطب العلاجي.
هذا وقد كافأت الحكومة الاميركية وريزاغالينيسكي وزميلها سيل بمبلغ 1.4 مليون دولار لقاء أبحاثهما في مجال الجسيمات النانوية وتأثيرها على حياة الخلايا العصبية.
تحياتي
: 
: 
: