Anthony Hopkins أو السير فيليب أنتوني هوبكنز واحد من الممثلين السينمائيين الكبار، من أصل بريطاني وبالضبط من ويلز، من مواليد 31 ديسمبر 1937 حامل رتبة فارس في المملكة البريطانية ، حصل على الجنسية الأمريكية عام 2000، كما حصل على نجمته لمشاهير هوليود عام 2003،
من أشهر أدواره القاتل المتسلسل هانيبال ليكتر في فيلم The Silence of The Lambs والعديد من الأدوار الأخرى التي بقت عالقة في الادهان .

في صغره عانى هوبكينز من عسر القراءة فكره الدراسة ومال إلى بعض الفنون كالرسم والعزف على البيانو ،معاناته انتهت بالتقائه صديقا يدعى ريتشارد بيرتون لفترة وجيزة الذي نصحه بان يتجه للتمثيل، أعجبته الفكرة فالتحق بالمدرسة الويلزية الملكية للموسيقى والدراما بالعاصمة كارديف، تخرج منها عام 1957، ثم قضى بعد دالك سنتين من التجنيد في الجيش الوطني ، بعدها غادر كارديف نحو لندن ليكمل ما بدأه بالالتحاق بالاكدمية الملكية للفنون المسرحية لتبدأ مسيرته من هناك .

البحث عن الدات
بدا هوبكينز رحلته الفنية من فوق خشبة المسرح، وعمر بها لوقت طويل لكن دالك لم يرضي طموحه فقد أراد الاشتغال بالسينما وهدا ما تحقق له سنة 1968 بفيلم The Lion in Winter في دور ريتشارد ملك بريطانيا ولقي أداءه استحسانا لدى الانجليز،
تابع انتوني اشتغاله بالمسرح والتلفزيون لكنه ركز بشكل كبير على السينما .

طيلة عقدي السبعينات والثمانينات قدم هوبكينز الكثير والكثير من الأفلام ترشح عن بعضها لجائزتي البافتا والغولدن غلوب، أما باقي الأفلام فلم تكن ذات مستوى كبير باستثناء فيلم واحد هو The Bounty مع النجم ميل غيبسون، كما ذكرت اغلب تلك الأفلام لم تكن لتصنع منه نجما كبيرا فظل يبحث عن الدور الذي يستطيع أن يبرز فيه إمكانياته الفنية الكبيرة.
الفترة الذهبية
مع مطلع التسعينات طفا على السطح اسم انتوني هوبكينز بشكل كبير بعدما كان في الظل مند بداية مشواره فالأعمال التي قدمها في تلك الفترة جعلت منه واحد من نجوم الصف الأول في هوليود .
أولى أفلام هدا العقد والدي في رأيي هو من غير مسار انتوني هوبكينز ليصبح ما هو عليه الآن، الفيلم الرائع The Silence of The Lambs فيه قدم أفضل دور له على الإطلاق هو دور هانيبال ليكتر القاتل المتسلسل، دور جد معقد، صعب ،وخطير حسب رأي النقاد، لكن لاشيء يصعب على موهوب متعطش لأبسط الفرص من اجل فرض ذاته على الساحة كنجم تأخر ظهوره،أداء قوي، ساحر، ومخيف في نفس الوقت ضمن به الأوسكار الوحيد له وعدة جوائز أخرى زادت على 12 جائزة. ببساطة كان هدا العام عام انتوني هوبكينز كما اعتبر دوره أفضل دور شرير في تاريخ السينما العالمية.

لم يتوقف انتوني عند هدا النجاح الباهر بل واصل تقديم عروضه الطيبة بأفلام ممتازة زادت من نجوميته منها فيلم The remais of The Day الذي رشح عنه للأوسكار.
فيلم The Legend of The Fall مع النجم الشاب أنداك براد بيت وهو قصة رائعة .
في سنة 1995 شارك l مع المخرج اوليفر ستون في فيلمه السياسي Nixon والدي يروي السيرة الذاتية لريتشارد نيكسون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في فترة الحرب الباردة، أداءه في الفيلم كان رائع ورشح عنه أيضا للأوسكار.
آخر ترشيح لانتوني كان من خلال فيلمه Amisted وبه أنها قائمة أفضل أفلامه المميزة لتلك الفترة.

بالرغم من ظهوره في الألفية الجديدة بأفلام جيدة إلى حد ما إلا انه لم يستطع أن يقدم تلك الصورة التي ظهر بها في العقد الماضي والدي يعتبر الزمن الجميل بالنسبة له .
من الأفلام التي تستحق الذكر والتي كانت مشاركته فيها فعالة هي Hannibal وهو الجزء الثاني لThe Silence of The Lambs ، Red Dragon Meet Joe Black،
Atlantis Hearts The World's Fastest Indian
ولحد الان لازال عشاقه ينتظرون منه فيلم كبير يختم به مشواره المتميز .