انتشرت في الآونة الأخيرة على العديد من مواقع الشبكة العالمية مواضيع تتحدث عن العلاقة بين هتلر والإسلام ،وكاتب هذه المواضيع يحاول الربط بين النازية والإسلام بطريقة خبيثة قد انطلت على بعض الناس .
فما الهدف من عملية الربط هذه ؟ هل الهدف أن نترحم على هتلر الذي بطش بشعوب أوروبا بدون سبب إلّا نزعة تولدت في داخله- تقول أن الجنس الآري يتفوق على باقي أجناس البشر ؟
طبعاً الهدف ليس كذلك بل هو الهدف الخبيث المكشوف وهو الإساءة للإسلام والمسلمين ...ولكن لماذا ؟و كيف؟
إخوتي أنتم تعرفون أن الإسلام دين سمح ودين الفطرة عرفه الأوروبيون دون جهد منا وبدأ ينتشر في أوروبا تلقائيا ودون فتوحات فاعتنقه كثير منهم ،وهذا لا يعجب أهل النفوذ من اليهود والأوروبيين الذين لا يألون جهدا لتشويه صورة الإسلام والمسلمين لكي ينفروا الناس عنه .
إن الماكنة الإعلامية الضخمة التي سخرت لتشويه صورة الإسلام والمسلمين وآخرها التجرؤ على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، لم تستطع حجب نور الإسلام الذي هو من نور الله عز وجل :
( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) ( التوبة 32)
فمن الوسائل التي بدأ الخبيثون باستخدامها للصد عن سبيل الله تبارك وتعالى هي عملية ربط الإسلام بالنازية ومحاولتهم لتقديم هتلر كمعجب بالمسلمين (وهو ليس كذلك) وتسويقه كقاتل لليهود الذين هم أعداء العرب والمسلمين .
هذه الطريقة في التدليس والتلبيس انطلت على بعض الناس فأخذوا يتناقلون هذه المواضيع عبر الإيميل وبدؤوا ينسجون الروايات الخيالية أن هتلر شُوّهَت صورته لأن المسلمين كانوا يروقون له وهذا كذب فقد قال في كتابه كفاحي إن كان راعي الغنم قد احتل نصف العالم فأنا سأحتل العالم أجمع .
إخواني في الله إن محاولة الربط هذه فيها إساءة كبيرة للمسلمين ولرسالة الإسلام إذ أنه -وكما تعلمون- قد تكونت عن هتلر لدى الأوروبيين والناس أجمعين صورة نمطية قبيحة وفظيعة ،صورة المجرم الذي بطش بالناس وحرق منازلهم وقتل أطفالهم وهجرهم من منازلهم ،وهي في الحقيقة كذلك، فهناك مدن في أوروبا قد أبادها عن بكرة أبيها وسكانها لم يكونوا من اليهود .
ومن الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم محاولة الحاقدين في أوروبا تصويره كأنه متعطش للقتل ،فقد قرأت في أحد المنتديات الأوروبية مقارنة بين هتلر ومحمد (حاشاه صلى الله عليه وسلم ).
قال تعالى في سورة القلم : (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ، ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) .
يا أخوة تأكدوا تماما أن ديننا دين الحق لا يقبل قتل الناس بغير حق ولا يقبل قتل النساء واغتصابهن ،وقتل الأطفال والشيوخ ، ديننا لا يقبل حرق بيوت الناس وهدمها على رؤوسهم ، وتهجير السكان من مدنهم ، ديننا لا يقبل بأن يكون المجرم هتلر مقبولا لدينا فإن قبلناه فلماذا لا نقبل بوش واوباما وشارون ونتانياهو فهم من أمثاله .
إن أَوْلى الناس بهتلر هم حكام اليهود فهم أولى الناس بالدفاع عنه وتزوير التاريخ لتحسين صورته فهم الذين يتأسون به ، فهم الذين ينسفون بيوت من يقاومهم مثلما فعل هتلر بالفدائيين الروس الذين دافعوا عن بلادهم ، وهم الذين يهجرون الناس من بيوتهم وهم الذين يحتلون الأوطان وهم الذين يزرعون في عقول أبنائهم الكره للأمم الأخرى واستباحة أموالهم ودمائهم وأعراضهم { لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ } وهم كما الأمريكان يبطشون بالمسلمين في العراق وفلسطين وأفغانستان كما فعل هتلر بشعوب أوروبا .
وخلاصة الكلام أن محاولة الربط هذه إنما يقصد منها القول أن الإسلام دين عنيف كعنف النازية ، ,وبالتالي فالمسلمون يستحقون التقتيل والتهجير،كما يستحقون الحروب الاستباقية للقضاء عليهم ولكي لا ينهضوا بتاتاً.
ولكن الحقيقة أن الإسلام دين الرحمة ورسالته هي نشر العدل بين الناس وإعتاقهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
فاحذروا الوقوع في الفخ !!
فما الهدف من عملية الربط هذه ؟ هل الهدف أن نترحم على هتلر الذي بطش بشعوب أوروبا بدون سبب إلّا نزعة تولدت في داخله- تقول أن الجنس الآري يتفوق على باقي أجناس البشر ؟
طبعاً الهدف ليس كذلك بل هو الهدف الخبيث المكشوف وهو الإساءة للإسلام والمسلمين ...ولكن لماذا ؟و كيف؟
إخوتي أنتم تعرفون أن الإسلام دين سمح ودين الفطرة عرفه الأوروبيون دون جهد منا وبدأ ينتشر في أوروبا تلقائيا ودون فتوحات فاعتنقه كثير منهم ،وهذا لا يعجب أهل النفوذ من اليهود والأوروبيين الذين لا يألون جهدا لتشويه صورة الإسلام والمسلمين لكي ينفروا الناس عنه .
إن الماكنة الإعلامية الضخمة التي سخرت لتشويه صورة الإسلام والمسلمين وآخرها التجرؤ على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، لم تستطع حجب نور الإسلام الذي هو من نور الله عز وجل :
( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) ( التوبة 32)
فمن الوسائل التي بدأ الخبيثون باستخدامها للصد عن سبيل الله تبارك وتعالى هي عملية ربط الإسلام بالنازية ومحاولتهم لتقديم هتلر كمعجب بالمسلمين (وهو ليس كذلك) وتسويقه كقاتل لليهود الذين هم أعداء العرب والمسلمين .
هذه الطريقة في التدليس والتلبيس انطلت على بعض الناس فأخذوا يتناقلون هذه المواضيع عبر الإيميل وبدؤوا ينسجون الروايات الخيالية أن هتلر شُوّهَت صورته لأن المسلمين كانوا يروقون له وهذا كذب فقد قال في كتابه كفاحي إن كان راعي الغنم قد احتل نصف العالم فأنا سأحتل العالم أجمع .
إخواني في الله إن محاولة الربط هذه فيها إساءة كبيرة للمسلمين ولرسالة الإسلام إذ أنه -وكما تعلمون- قد تكونت عن هتلر لدى الأوروبيين والناس أجمعين صورة نمطية قبيحة وفظيعة ،صورة المجرم الذي بطش بالناس وحرق منازلهم وقتل أطفالهم وهجرهم من منازلهم ،وهي في الحقيقة كذلك، فهناك مدن في أوروبا قد أبادها عن بكرة أبيها وسكانها لم يكونوا من اليهود .
ومن الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم محاولة الحاقدين في أوروبا تصويره كأنه متعطش للقتل ،فقد قرأت في أحد المنتديات الأوروبية مقارنة بين هتلر ومحمد (حاشاه صلى الله عليه وسلم ).
قال تعالى في سورة القلم : (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ، ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) .
يا أخوة تأكدوا تماما أن ديننا دين الحق لا يقبل قتل الناس بغير حق ولا يقبل قتل النساء واغتصابهن ،وقتل الأطفال والشيوخ ، ديننا لا يقبل حرق بيوت الناس وهدمها على رؤوسهم ، وتهجير السكان من مدنهم ، ديننا لا يقبل بأن يكون المجرم هتلر مقبولا لدينا فإن قبلناه فلماذا لا نقبل بوش واوباما وشارون ونتانياهو فهم من أمثاله .
إن أَوْلى الناس بهتلر هم حكام اليهود فهم أولى الناس بالدفاع عنه وتزوير التاريخ لتحسين صورته فهم الذين يتأسون به ، فهم الذين ينسفون بيوت من يقاومهم مثلما فعل هتلر بالفدائيين الروس الذين دافعوا عن بلادهم ، وهم الذين يهجرون الناس من بيوتهم وهم الذين يحتلون الأوطان وهم الذين يزرعون في عقول أبنائهم الكره للأمم الأخرى واستباحة أموالهم ودمائهم وأعراضهم { لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ } وهم كما الأمريكان يبطشون بالمسلمين في العراق وفلسطين وأفغانستان كما فعل هتلر بشعوب أوروبا .
وخلاصة الكلام أن محاولة الربط هذه إنما يقصد منها القول أن الإسلام دين عنيف كعنف النازية ، ,وبالتالي فالمسلمون يستحقون التقتيل والتهجير،كما يستحقون الحروب الاستباقية للقضاء عليهم ولكي لا ينهضوا بتاتاً.
ولكن الحقيقة أن الإسلام دين الرحمة ورسالته هي نشر العدل بين الناس وإعتاقهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
فاحذروا الوقوع في الفخ !!
ماهر قرواني
المصدر أولوا الألباب
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions