"الضغط النفسي" ليس شرا كله! جديد أرض الأفراح

    • "الضغط النفسي" ليس شرا كله! جديد أرض الأفراح




      هل أنت مضغوط نفسيا؟
      إ
      ذا كانت الإجابة نعم .. فلا داعي للقلق فلست الوحيد الذي تمر بهذه الخبرة، الجميع من حولك متوتر ومضغوط لسبب أو لآخر.
      بالتأكيد لا يكون الجميع مضغوطا طوال الوقت، ولكن لا بد أن يمر كل إنسان بأوقات ضغط في حياته.
      ومن الملاحظ أن التوتر والإجهاد ليس لهما سن محدد، فجميع الفئات العمرية تتعرض لهذه التجربة، ولا يمكنك الهروب من التوتر ولكن بالتأكيد يمكنك الحد منه.





      · أسباب الضغط النفسي
      أسباب عديدة قد تجعلنا مضغوطين.. فعبء العمل يشكل ضغطا، المشكلات التي يتعرض لها المراهقون تشكل ضغطا وتسبب توترا كبيرا لهم وللآباء، و يختبر الأطفال الضغط في الامتحانات المدرسية.
      وللسيطرة على مشاعر التوتر الناتجة عن الضغط علينا أن نفهم ما هو "الضغط النفسي"؟




      · ما هو "الضغط النفسي"؟
      الحالة التي نكون فيها نتيجة استجابتنا للضغوطات، حيث ينشط الجهاز العصبي ويفرز هرمونات محددة، ويفرز الجسم العرق، وتحدث تغيرات كثيرة مفاجئة في الجسم للتكيف مع الوضع المسبب للتوتر.
      فالمهاد يرسل إشارات إلى الغدة الكظرية لإنتاج المزيد من هرموني الأدرينالين والكورتيزول وضخهما في الدم.
      ويؤدي إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول إلى تسريع معدل ضربات القلب، ومعدل التنفس، وارتفاع ضغط الدم، والأيض،وتتسع الأوعية الدموية للسماح بتدفق الدماء إلى العضلات، مما يجعل عضلاتنا في حالة تأهب، وينشر الكبد بعضا من السكر المخزن لزيادة طاقة الجسم.
      إن هذه التغيرات تحدث في الجسم بشكل تلقائي وتجهز رد فعل الإنسان بشكل سريع وفعال للتعامل مع الوضع الموتر، هذه هي ردود الأفعال الطبيعية التي تسمى "استجابة التوتر".
      ولكن رد الفعل في حالات التوتر يمكن أن يسبب مشكلات عندما يحدث فشل في إيقافه.

      · الضغط النفسي قد يكون مفيدا في بعض الأحيان
      إن الكميات المعتدلة من التوتر والضغط يمكن أن تكون مفيدة في تحسين أدائك.
      فقد وجد العلماء أننا عندما نسترخي تماما لا نبذل ما في وسعنا في أغلب المهام.
      فالقليل من القلق والتوتر يدفعاننا ويساعدننا على تحسين أدائنا، ولكن الكثير من التوتر يمكن أن يفسد أدائنا تماما.
      وهناك أدلة على أن الكميات المعتدلة من التوتر يمكن أن تكون مفيدة.
      فعندما نكون تحت ضغط شديد فإن قدرتنا على الأداء تقل، فعندما نتواجد في قاعة الامتحان لاجتياز احتبار مادة نعتبرها الأصعب فإن مستوى توترنا يكون في أعلى حالاته وقد نشعر بأننا نسينا ما ذاكرناه، وعلى العكس عندما نذهب لاختبار مادة نعتبرها الأقل صعوبة يسهل التذكر حتى الإجابات التي ربما نكون قد قرأناها مرة واحدة، هذا لأننا تحت ضغط أقل، فالتوتر المعتدل يحسن أداءنا.

      · الذاكرة تتأثر بالضغط النفسي



      إننا نعاني من مشاكل في الذاكرة عندما نكون تحت ضغط كبير، وقد أثبتت التجارب على الفئران هذا الأمر.
      فالفئان التي تدربت على الخروج من المتاهة غالبا ما نسيت كيفية الخروج من المتاهة نفسها عندما تقع تحت ضغط.
      وقد وجد الباحثون أن مستويات هرمون مشابه لهرمون "الكورتيزول" والذي يسمى "هرمون الضغط النفسي" عند الإنسان قد ارتفعت عندها، مما جعلهم يتوصلون إلى أن ارتفاع معدلات هرمون "الكورتيزول" قد يكون أحد أسباب العجز عن أداء المهام.
      والخلاصة هي انه إذا كان التوتر والضغط معتدلان فإنهما يساعدان، وعلينا أن نعمل على جعل توترنا معتدلا، وأن نجعل مستواه متوازنا مع متطلبات حياتنا، فالتوتر إذا تعدى الموقف المسبب له واستمر فقد أصبح قلقا مرضيا.






      * مترجم عن شبكة The Health Reporters









      المصدر أرض الأفراح


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions