من محاسن المصطفى صلى الله عليه وسلم

    • من محاسن المصطفى صلى الله عليه وسلم


      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
      كان الرسول صلى الله عليه وسلم مخصوصا من الله تعالى بكريم الخصال وشريف الشمائل وحسن المعاشرة ولين الجانب وبذل المعروف وإطعام الطعام وإفشاء السلام وعيادة المريض وحسن الجوار مسلما كان أو كافرا وإجابة الطعام والعفو والإصلاح والجود والكرم والسماحة وكظم الغيظ واجتناب ما حرمه الإسلام من اللهو والباطل والغناء والمعازف كلها ول ذي وتر والكذب والغيبة والنميمة والبخل والشح والجفاء والمكر والخديعة وسوء الظن وقطيعة الأرحام وسوء الخلق والتكبر والفخر والاختيال والإستطالة والبذخ والفحش والتفاحش والحقد والحسد والطيرة والبغي والعدوان والظلم .
      ولقد كان صلى الله عليه وسلم أحلم الناس ، وأشجعهم وأعدل وأعف الناس ، لم تمس يده يدأمراة لا يملكها رقها أو عصمة نكاحها أو تكون ذات محرم منه ، وكان أسخى الناس لا يبيت عنده دينار ولا درهم ، وإن فضل ولم يجد من يعطيه وفاجأه الليل لم يأو إلى منزله حتى يبرأ منه إلى من يحتاج إليه ، ولا يأخذ مما آتاه الله إلا قوت عامه من أيسر ما يجد من التمر والشعير ويضع ذلك في سبيل الله تعالى ، ولا يسأل شيئا إلا أعطاه ثم يعود على قوت عامه فيؤثر منه حتى ربما احتاج قبل انقضاء العام إن لم يأته شيء من فضل الله .
      وكان يخصف النعل ويرقع الثوب ويخدم في مهنة أهله ويقطع اللحم معهن .
      وكان أشد الناس حياء لا يثبت بصره في وجه أحد ، يجيب دعوة الحر والعبد ، ويقبل الهدية ولو انها جرعة لبن أو فخذ أرنب ويكافئ عليها ويأكلها لا يأكل الصدقة ولا يستكبر عن إجابة الأمة والمسكين ، يغضب لربه ولا يغضب لنفسه ، وينفذ الحق وإن عاد ذلك بضرر عليه وعلى أصحابه ، وعرض عليه الإنتصار بالمشركين على المشركين وهو في قلة وحاجة إلى إنسان واحد يزيده في عدد من معه فأبى ، وقال إنا لا نستنصر بالمشركين ، ووجد من فضلاء أصحابه قتيلا بين اليهود فلم يكن من جهته حيفا عليهم ولا زاد على من الحق عليه بل وداه بمائة ناقة من عنده وإن أصحابه لمحتاجون إلى بعير واحد يتقوون به على أمورهم .
      وكان يعصب على بطنه الحجر من الجوع ، ومرة يأكل ولا يرد ما وجد ، ولا يتورع من مطعم حلال إن وجد تمرا من دون خبز أكله ، وإن وجد شواء أكله ، وإن وجد خبز بر أكله وإن وجد حلوا أو عسلا أكله ، وإن وجد رطبا أو بطيخا أكله ، ولا يأكل متكئا , ولا على خوان متدلية باطن قدميه ، ولم يشبع من خبز بر ثلاثة أيام متتالية حتى لقي الله إيثارا على نفسه لا فقرا ولا بخلا يجيب الوليمة .
      أشد الناس تواضعا وأسكنهم من غير تكبر ، وأبلغهم من غير تطويل ، وأحسنهم بشرا ، لا يهوله شيئا من أمور الدنيا ، يلبس ما وجد فمرة شملة ومرة برد حبرة يمانيا والحبرة ما ليس مخيطا وسطه من شقتين ، ومرة جبة صوف ، يتختم بالورق مرة في خنصره الأيمن وهو الأكثر ومرة في خنصره الأيسر ، يركب ما وجد وأمكنه ، مرة فرسا ومرة بعيرا وتارة بغلة ومرة حمارا ، وتارة يمشي راجلا حافيا بلا رداء ولا عمامة ولا قلنسوة ، يحب الطيب ويكره الرائحة الخبيثة، ويجالس الفقراء ويؤاكل المساكين ، ويكرم آهل الفضل في أخلاقهم ، ويتألف أهل الشرف بالبر لهم .
      فهذه جملة من أخلاقه الطيبة ، صلى الله عليه وسلم رزقنا الله اتباعه والسير على نهجه إنه ولي ذلك والقادر على كل شيء .
      وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه واستن بسنته إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
    • شكرا لك اخي إبن رجب على الموضووووووووع وجزاك لله ألف خير
      ونتمنى لك التوفيق
      ڳلمتآڼ خفﯾفتآڼ علێ آللسآڼ ♥ ،;، ┋פبﯾبتآڼ للرפمآڼ ♥ ،؛، ┋ثقيلتان في آلمﯾڗآڼ ♥ ،;، ♥ « سبפآڼ آللھ ۆبפمڍھ » o « « سبפآڼ آللھ آلعظيم