زهر مكة كتب:

هل تعاقب المرأة على عمرها؟
سؤال جميل أليس كذلك ؟!!!
سؤال ليس بجميل فقط وإنما يمثل الواقع بشفافية مطلقة
أستغرب كثيراً عندما يعترض الكل لما يرتبط الرجل بمن تصغره سناً ، بينما يتم التجاوز في حالات
كثيرة فيما إذا كان الرجل هو من يفوق المرأة عمراً ولو بشكل كبير
رغم أن قرار الإرتباط قرار مصيري لا يقدم عليه الرجل إلا بعد أن يستجمع قناعاته ويمحص إختياره
ويجده الأمثل والمناسب لما يرغبه من إمرأة علماً بأن نظرة الرجل التقيمية للمرأة تأخذ أبعاداً تختلف
عما نعتقده أو نفكر فيه كنساء غالباً ما تتقد فينا العاطفة وتحكم خياراتنا
الرجل عقلاني أكثر يأتي إختياره على الأغلب وفق نظرة بعيدة المدى ولا يختار إلا ما يرضيه بالكلية
في الغرب رغم ماعليه من مأخذ لا نجد ذات النطرة حول عمر الإرتباط وإذا ماكانت المرأة سبق
لها الزواج المهم هو الميل والتوافق على نقيض مجتمعنا الخير الذي نجد أكثر ما يحكمة هو ثقافة المجتمع
أكثر من الدين والمنطق ولنا في ذلك أسوة حسنة تتمثل في رسولنا محمد عليه أفضل السلام
وإرتباطة بالسيدة خديجة لأنه وجد فيها الإختيار الأمثل رغم فرق السن وظل يُحبها
ويبر بصحبها ومعارفها حتى بعد أن رحلت للرفيق الأعلى .. فمن منا اليوم كرجل قبل
عائلته ومجتمعه يقبل بمثل ذلك الفارق العُمري ، وحتى وإن قبل مالضمانات حتى لا يتغير
ويبحث عن بديل أصغر قي السن يوماً ما ، هذا إن ترك الأهل والمحيط الإجتماعي هذا الإرتباط دون
أن يمضي دون منغصات .

انا والحزن كتب:

الامر لا يهم من السبب في تأخر سن زواج المرأة ...ما يهم في نظر المجتمع هو انها تجاوزت كل الحدود الموضوعة لها واقترنت بشاب يصغرها سناً .........وهذا في نظر المجتمع خطأ فادح لا يمكن التغاضي عنه !!
نظرة ضيقة ولكنها للأسف واقع .......لا أدري لما يحرم المجتمع على المراة ما يحلله على الرجل ؟؟!!
هل فقط لانها أنثــــــــى ...أم ماذا؟؟
ودمتم

انا والحزن كتب:

ان يعترف الرجل بظلمه للمرأة ....هذا ينصفها إلى حدٍ ما !!
ولكن يظل هذا الإعتراف مقيد فهو وليد موقف ...او حادثة ما يلبث ان يتغير عندما تأخذنا قافلة النسيان !!!
وستظل الانثـــــــــــى تحاول التخلص من قوقعة الثقافة العقيمة التي تخنقها !!!
\\\
وإلــــــــى أن تتغير هذه النظرة ستظل الانثـــــــــى مقيدة بسلاسل المجتمع الذي ينظر لكل عمل تقوم به ولا يقوى على تقبله أنه منافي للطبيعة البشرية ،،،

ودمتم

عيون هند كتب:

هو أشد العقاب يا أخي..

وأقسى أنواع التمييز.. إن المرأة الشرقيه مازالت تعاني أعمق من كل هذا..

وبالرغم من ذلك.. لا نستطيع أن نقول بأن هذا الاستغلال لا يتحول إلى مصلحه خاصه بها.

فالمرأة تكوّن حلقه بينها وبين المجتمع.. وتستخدم مهاراتها الذاتيه في التأقلم أكثر معه.

إن التحديات التي تواجهها المرأة تجعلها قادرة على مسايسة الرجل لاحقاً..

كذلك توظفها لرعاية الأسره ومواجهة المتغيرات التي تطرأ فيها.. ربما كان الإجحاف مبالغاً..

ولكنه أمر تستطيع المرأة تقبله، إذا كان في إطار من المقبول..

اليوم، استطاعت 50% أو يزيد من النساء فهم الطبيعة الإجتماعية ومقاومة الهيمنه الذكورية

ولكن كانت الضحايا.. هن عدد لا بأس به.. من النساء التقليديات جداً.. أو المتحفظات.. واللاتي

يتوقع منهن الجميع ماهو مخالف لطبيعتهن.

للأسف هناك مجالات متعدده لنغرق فيها.. إذا كان الحوار عن تأثير المجتمع في واقع المرأة الشرقيه.

ولكنني أخص بالذكر المرأة الثلاثينيه أو الأربعينيه، والتي تصبح في مصيدة الأحاسيس المرفوضه..

وكأنه غير مصرح لها بالإحساس.. فتقول عنها الصغيرات.. ( متصابيه) كإحدى المواضيع التي زرتها..

وتقول عنها ربات المنازل .. ( قاسيه ومتبلدة المشاعر).. ويصفها البعض.. ( بهادمة المنازل العامره).

لا أعتقد أنه عقاب.. بقدر ما أعتقد أنه تضييق وخنق لحرياتها.. لا أعتقد أنني أجد أعذار مناسبة أيضاً لهن.

أن ننشأ في مجتمع شرقي.. أمور تضع أغلالاً من الاعتزاز..

ولكن هذا الاعتزاز يتحطم عندما تتحول العملة الدارجة بـ ( الدولار ) الغربي..

عندما تتغير مفاهيمنا عن المجتمع والفكر والماده.. وتبقى عاداتنا ثابته.. لابد من حدوث اهتزازات وتصدعات

في علاقاتنا الاجتماعية.. ولن أتهم المجتمع..


تحياتي..

انا والحزن كتب:

ما أقساك يا آدم وما ألطفــــك !!
\\\
فلتطحنا أحكام المجتمع إذن .....ولنحترق بنيران أفكارٍ عقيمة
فقــــــــــــط لكي يظهر طيبنا وأصالة معدنا!!
ولتنتظري يا حــــــــواء عمراً أخر فقد يأتي التغير المنتظر!!
ودمتم

دموع الأسى كتب:

الحب مشاعر شفافه يرسم الود في القلب,,,,
حينا تزرع اغصان العاطفة في قوقعة القلب
لا نشعر حينها ممن أحببنا
تجلبنا هذه العاطفة
فتشرع صفارة الإنذار ممن حولنا
فنتلقى الكثير من المعارضة
وتترن الكلمات في فمسامعنا,,,,
ولكن لا نشعر بها
قد تؤذي مشاعرنا
ولكن يطيبها كلمة تخرج من افواه محبوبنا..
نحن نعيش في مجتمع يؤذى كثير الحب وطريقة اختيارنا فالزواج
تتعثر الطرق امامنا
ولكن هذا لا يعتبر نهاية المطاف
نسقط لنقوم مرة اخرى
وتبقى النهاية تسلك مسارها نحو ما لا نهاية...

دموع الأسى كتب:

اخي الكريم
نادرا ما تتزوج المرأة رجل اصغر منها عمرا
تسعى الكثير من النساء الى الزواج ممن هو اكبر منها
كي يعينها برجاحة عقله
وان حدث وتزوجت بمن يصغرها
اعتقد ليس هنالك من مشكله
فقد صادفنا فالواقع كمثل تلك التجربة
وهم في اسعد حال...
كلام الناس يتبعثر بين ساعة وضحاها..

ولد الفيحاء كتب:

شكرا على الموضوع بارك الله فيك
بداية حديثي دائما نؤمن بأن الزوج قصمة ونصيب الله الخالق وهو مصرف أمور البشر في هذه الحياة ، فمن يكتب لها النصيب لا يحدها سن معين سواء تزوجت سن الزواج المبكر أو تزوجت بعد سن الثلاثين ـ فكثير من النساء لم تتزوج في عمر العشرينات بل تزوجتن وعمرهن فوق الثلاثين سنة وهذا حاصل في مجتمعنا العماني وبذات في المجتمعات العربية ، فقد تحب الفتاة أن تتزوج بعد أكمال تعليمها العالي وبعد أن تستقر أوضاعها العلمية والعملية وتعرف مستقبلها الوظيفي والبعض كذلك النصيب لم يحالفهن فتبقى سنوات طويلة قد تعدي سن الثلاثين سنة في منزلها وتتزوج فيما بعد فكل ذلك بإرادة المولى عز وجل ، وتختلف وجهات الناس في هذا الأمر فالبعض ينظر إلى الفتاة في سن الثلاثين أو أذا تعدت هذا السن بأنها عانس وأن قطار الزواج قد فاتها لكن لا يدرك ذلك الأمر إلا الخالق عز وجل وعلى الفتاة أن تفوض أمرها لله . لأن تأخر زواج الفتاة في مجتمعنا قد يكون له أسباب سبق وأن تم مناقشتها في مواضيع مختلفة مما أدى إلى ظهور عنوسه في المجتمع ولها عواقب وخيمة إن لم يحكم ولاة الأمر عقولهم وتيسر أمور الزواج على الشباب الراغب في أكمال نصف دينه .

أنا معك فيما كتبت ولكن هؤلاء النسوة يصبحن ضحية المجتع فكم سمعنا بأن شخصا أراد أن يخطب فتاة في هذا العمر وعندما سأل عنها قالوا له بأنها كبيرة السن وبأن شكلها قد تغير وجمالها بدأ يزول و.... و.... إلى أن يعدل عنها ... فما ذنبها ؟!!