برنــــــــــامج مشكلتي (( بعنوان معلم يستنجد ))

ديني يقيني كتب:

لو تعرضتي لتهجم من طالبة (( لو أفترضناا انك معلمة ) كيف تتصرفين ؟!!
انا حاسه بهذه المشكله من فتره كنت بالميداني وصراحه كرهت مهنة التدريس
انا اذكر قبل كان للمدرسه احترام مثل ماقال اخوي نورس عمان كان له هيبه
مستحيل احد يتاطول عليه ولكن( اذا لم تستحي افعل ماشئت )على حسب تربيه الطالبه واخلاقها
والحمد لله احس الطالبات اذا حصلو استاذ
يعرف كيف يسيطر عليهم وتكون علاقته سطحيه معهم علاقه بين استاذ وطلابه لاتتعد ى هذه العلاقه
مراح يكون فيه تطاول اما اذا كان الاستاذ معطيهم وجه راح يتمادون
وبالأخير الله يكون بعون الاساتذه ويصبرهم
والف شكر ورده على الموضوع الرائع
تقبلي مروري :)
موفقه واصلي ابداعك

انا والحزن كتب:

أخية إنتشار هذه الظاهرة وتفاقمها جاء في نظري بسبب سوء الإسلوب المستخدم للعلاج ....هذا عدا عن تنامي الصورة المشوه للمعلم في المجتمع!!!
\\\\
فالبعض يتخذ من السكوت علاجاً ويصمت عن هذه التصرفات ويترك الحبل على الغارب للطلبة ليعلقوا ويفعلوا ما يشاؤون من باب محاولة كسب الطلبة وتحبيبهم في المادة والمعلم ....مما أدى إى تفاقم الوضع بل وتشجيع الطلبة الآخرون ليقوموا بمثل هذه التصرفات لعدم وجود رادع لهم بل بالعكس أصبحت هذه التصرفات مدعاة للتفاخر من قبلهم وشهرتهم في البيئة المدرسية!!!
والبعض الآخر يتخذ من العقاب المبالغ فيه سواء كان عقاباً بدنياً أو نفسياً أسلوب لمعالجة مثل هذه التصرفات من باب العقاب يمثل عبرة لمن يعتبر فلا يكرروا مثل هذه التصرفات ...........وكانت النتيجة عكس ما رسم لها بالعكس زادت حدة المواجهات بين الطالب والمعلم وأصبح الأمر كالثأر كلما امعن المعلم في العقاب زاد الطالب في التحدي وتكرار الخطأ !!!
\\\
التعامل بعقلانية مطلوب هنا بداية يجب ان يكون جميع العاملين في المدرسة على يد واحدة ويظهرون للطلبة ان السلوكيات التي يقومون بها هي مرفوضة من قبل الجميع .......كذلك يجب ان يعكس المعلم شخصية المعلم التربوي الذي يتعامل مع مختلف القضايا التي يتعرض لها بشكل تربوي وليس بشكل شخصي
يجب كذلك التواصل مع ولي الأمر منذ البداية وإطلاعه على سلوكيات إبنه أو ابنته لربما كانت هناك دوافع خفية وراء هذه السلوكيات الغير مقبولة التي يقوم بها هؤلاء الطلبة !
وختاماً على المعلم أن يحاول قدر الإمكان أن يكون معلم في زمن أصبح فيه المعلم لا يعلم وإنما يؤدي فقط وظيفته المقتصرة على تلقين الطلبة معلومات وكفى دون أن يمارس رسالته الأساسية في ضرورة أن يكون قدوة في سلوكه وتصرفاته ....كذلك على المجتمع ان ينظر للمعلم نظرة أخرى غير هذه النظرة الدونية والمشوهة التي يراه بها!!
ودمتم

ولد الفيحاء كتب:

يا أختي الفاضلة هنالك مثل يقول " يا غريب كن أديب " محدثك درست في مدرسة ثانوية كانت الوحيدة في ولاية سمائل وكان معنا طلبه من مختلف الجنسيات من مصر والأردن والسودان وكان هؤلاء الطلبة في قمة الأخلاق مثلما كان الطلبة العمانيين وكانوا همهم الحصول على نتائج عالية ، وحتى يومنا هذا نلاحظ أن الطلبة الوافدين أكثر أخلاق وتميز لأن أولياء أموره أساتذه وبعضهم مهندسين وأطباء يعني طبقة متحضره وفاهمة معنى طلب العلم ، بعض الأجيال المعاصرة وحتى ممن في أعمارنا أولياء أمور ومتعلمين لكن العقول ليست واحدة فليس من تعلم يطبق ما تعلمه وهذا للأسف ما هو حاصل قد يعلمون أن إدارة المدرسة تحب المصلحة لأبنائهم لكن نظرتهم لذلك تظل قاصرة وذلك بدعوى الحرية الشخصية حيث لا يحب أن يضرب المدرس أبنه أو تنتقد المعلمة إبنته فينعكس ذلك على مستوى أبنائهم وسلوكهم لهذا تجرأ الطالب على ضرب أستاذه وعدم إحترامهم ممها أثر سلبا على المستوى التحصيلي للطلبه . فليس كل المتعلمين يجهلون دور المعلم بل نجد فئه متعلمة مثقفه تتفهم مصلحة أبنائهم وتقدر دور المعلمين ويقدرون واجب الأمانة التي يحملها المعلم على عاتقه . فمن أحب أبنائه حرص على متابعة مستواهم الدراسي .