لك أنت
لا أستطيع النظر لوجهك ... لا أستطيع أن أنطق بإسمك ... لا أستطيع أن لا أفكر فيك ... هل من بعدك عني ....؟؟.... هل من عدم الإستقرار بحياتنا ....؟؟؟... أم من ماذا ..؟؟؟؟؟
عدم التقارب الفكري .... عدم وجود رابط بيننا غير الأبناء ... فهذه حقيقة متوهجة ..!!! .. فماذا عساي أن أعمل .... هل أقتل ما في قلبي ... ؟؟؟ ... فقد أصبحت عروق متقطعة .!!
لا جداول بيننا بل جبال شاهقة تغزوها أشعة الشمس ... بذوبان الجليد من قممها العالية !!.. فهوني علي بخواطرك التي كنت أقصدها منك لي قبل رحيلك عني .... لطول الشوق .!!!
تعرفينني قبل أن أعرف نفسي ... فلما كل هذا العذاب الذي تستهويه بي ... بطوله ...؟؟؟؟ .. فقلبي بدأ يسلك طريق غير طريقك ... ولكن ما مصيري أنا منك ...؟؟؟ ...
هل تعلق في الهواء ..؟؟ ... فبدأت التأثيرات المخلبية تشوه صفحات قلبي معك .... ولكن ... ما مصير الأبناء اللذين هم نعمة الحياة السعيدة الهانئة ... فلو لاهم ما كنت متشوقاً لك ولهم .... فدموعي تنهمر بغزارة ... ولم يطرق بابي إلا البعد عنك ملياً..
حتى ما يأتي الفرج لك عني ... فكيف لك يومك يمر بك ولا تذكريني ...؟؟؟ .. ولو بلحظة !!!!... ألا تسمعي أفواه بقربك تذكرني .. أو إنك أصبحتي دون سمع ..؟.... فهجرانك عني يعاقبك القدر وتقفل الأبواب أمامك .. هذا لا يرضيني ولا يرضي من كانوا منا وعلينا ... فبهم العطية .. بنعمته علينا ..!!
ولتكتمل بقية حياتنا التي أصبحت بدون بقية ... أحصيها ...!!... فكيف يكون السبيل إلى وصالك ..؟؟.. ممكن تذليني ...؟؟؟؟ .... فلم يبقى من العمر كثر ما مضى... فارجعي لقلبي بحق الأبناء .
فالضياع يملكهم والدمار طريقهم والخلود مقرهم ... ومقرنا ... فقبل فوات الآوان نلحق بهم من وعن كل شيء ...
ونتقاسم الحياة عنوة ... تطوقنا فجوة .. تحرقنا برهة ... هذه هي الدنيا ... خير وشر ... فليس للشر عمراً يطول ....!!!
وليس للخير طريق أظلم يعول ... !!!
أخوكم : أبو فاضل
لا أستطيع النظر لوجهك ... لا أستطيع أن أنطق بإسمك ... لا أستطيع أن لا أفكر فيك ... هل من بعدك عني ....؟؟.... هل من عدم الإستقرار بحياتنا ....؟؟؟... أم من ماذا ..؟؟؟؟؟
عدم التقارب الفكري .... عدم وجود رابط بيننا غير الأبناء ... فهذه حقيقة متوهجة ..!!! .. فماذا عساي أن أعمل .... هل أقتل ما في قلبي ... ؟؟؟ ... فقد أصبحت عروق متقطعة .!!
لا جداول بيننا بل جبال شاهقة تغزوها أشعة الشمس ... بذوبان الجليد من قممها العالية !!.. فهوني علي بخواطرك التي كنت أقصدها منك لي قبل رحيلك عني .... لطول الشوق .!!!
تعرفينني قبل أن أعرف نفسي ... فلما كل هذا العذاب الذي تستهويه بي ... بطوله ...؟؟؟؟ .. فقلبي بدأ يسلك طريق غير طريقك ... ولكن ما مصيري أنا منك ...؟؟؟ ...
هل تعلق في الهواء ..؟؟ ... فبدأت التأثيرات المخلبية تشوه صفحات قلبي معك .... ولكن ... ما مصير الأبناء اللذين هم نعمة الحياة السعيدة الهانئة ... فلو لاهم ما كنت متشوقاً لك ولهم .... فدموعي تنهمر بغزارة ... ولم يطرق بابي إلا البعد عنك ملياً..
حتى ما يأتي الفرج لك عني ... فكيف لك يومك يمر بك ولا تذكريني ...؟؟؟ .. ولو بلحظة !!!!... ألا تسمعي أفواه بقربك تذكرني .. أو إنك أصبحتي دون سمع ..؟.... فهجرانك عني يعاقبك القدر وتقفل الأبواب أمامك .. هذا لا يرضيني ولا يرضي من كانوا منا وعلينا ... فبهم العطية .. بنعمته علينا ..!!
ولتكتمل بقية حياتنا التي أصبحت بدون بقية ... أحصيها ...!!... فكيف يكون السبيل إلى وصالك ..؟؟.. ممكن تذليني ...؟؟؟؟ .... فلم يبقى من العمر كثر ما مضى... فارجعي لقلبي بحق الأبناء .
فالضياع يملكهم والدمار طريقهم والخلود مقرهم ... ومقرنا ... فقبل فوات الآوان نلحق بهم من وعن كل شيء ...
ونتقاسم الحياة عنوة ... تطوقنا فجوة .. تحرقنا برهة ... هذه هي الدنيا ... خير وشر ... فليس للشر عمراً يطول ....!!!
وليس للخير طريق أظلم يعول ... !!!
أخوكم : أبو فاضل