[INDENT] 

هل بات السكن هم الشباب المقبل على الزواج؟!!!!
[/INDENT]

هل بات السكن هم الشباب المقبل على الزواج؟!!!!
عندما نتذكر حياة أجدادنا المتواضعة فإن الذاكرة تعود بنا إلى الوراء
فنتذكر تلك الحياة البدائية التي يسود طابعها القناعة التي عاشوا فيها وتمتعوا بما رزقهم الله من نِعم ،
لكنهم تعايشوا وتكيفوا مع أوضاع الحياة السائدة في تلك الحقبة الزمنية ،
ولم يكن السكن يشغل بال الكثيرين منهم ، لأن معظم المنازل كانت بدائية على الطراز القديم ،
ولم تكن مثلما هي في الوقت الحاضر تتوفر فيها مختلف المرافق الصحية والخدمية ،
فكانت الأسر تجتمع في منزل مبنى من الطين تتقاسم لقمة العيش بصفاء القلوب وقناعة النفس ،
ومع تسارع الزمن والتطور الذي شهدته البشرية في هذا الزمن ، تسارعت وتيرة البناء وكثرت المصاريف المالية
التي تنفق لغرض بناء المنازل ، نظرا لكثرة عدد أفراد الأسرة والرغبة في التوسع والراحة .
فنتذكر تلك الحياة البدائية التي يسود طابعها القناعة التي عاشوا فيها وتمتعوا بما رزقهم الله من نِعم ،
لكنهم تعايشوا وتكيفوا مع أوضاع الحياة السائدة في تلك الحقبة الزمنية ،
ولم يكن السكن يشغل بال الكثيرين منهم ، لأن معظم المنازل كانت بدائية على الطراز القديم ،
ولم تكن مثلما هي في الوقت الحاضر تتوفر فيها مختلف المرافق الصحية والخدمية ،
فكانت الأسر تجتمع في منزل مبنى من الطين تتقاسم لقمة العيش بصفاء القلوب وقناعة النفس ،
ومع تسارع الزمن والتطور الذي شهدته البشرية في هذا الزمن ، تسارعت وتيرة البناء وكثرت المصاريف المالية
التي تنفق لغرض بناء المنازل ، نظرا لكثرة عدد أفراد الأسرة والرغبة في التوسع والراحة .
ولم يكن السكن في الزمن الماضي يشغل بال الشباب المقدم على الزواج ،
نظرا لأن مبدأ القناعة والترابط الأسري كان في محله الصحيح ،
وكان رب الأسرة يحرص على أن يجمع أبنائه في منزله ، وذلك بإضافة مرفق خاص بهم ولو غرفة واحدة مع ملحقاتها ،
ومع مرور السنوات كان هم الشباب هوتوفير السكن ، نظرا لأن بعض الأسر تشترط الموافقة على الزواج بتوفر السكن المناسب لأبنتهم ،
فشرع البعض في بناء مرفق خاص به في منزل والده ، والبعض قام باستئجار منزل له وخاصة إذا كان هذا شرط أهل الزوجة ،
والآخر كان يؤخر الزواج إلى أن يشري منزل مناسب له ، أو تكون لديه المقدرة المالية لبناء المنزل وتوفير ما يلزمه من احتياجات كالأثاث ومختلف الأدوات الكمالية الأخرى التي يحتاجها المنزل .
نظرا لأن مبدأ القناعة والترابط الأسري كان في محله الصحيح ،
وكان رب الأسرة يحرص على أن يجمع أبنائه في منزله ، وذلك بإضافة مرفق خاص بهم ولو غرفة واحدة مع ملحقاتها ،
ومع مرور السنوات كان هم الشباب هوتوفير السكن ، نظرا لأن بعض الأسر تشترط الموافقة على الزواج بتوفر السكن المناسب لأبنتهم ،
فشرع البعض في بناء مرفق خاص به في منزل والده ، والبعض قام باستئجار منزل له وخاصة إذا كان هذا شرط أهل الزوجة ،
والآخر كان يؤخر الزواج إلى أن يشري منزل مناسب له ، أو تكون لديه المقدرة المالية لبناء المنزل وتوفير ما يلزمه من احتياجات كالأثاث ومختلف الأدوات الكمالية الأخرى التي يحتاجها المنزل .
ونظر لارتفاع أسعار مواد البناء خلال السنوات الماضية ، فقد كان له أثره على سوق العقار مما أدى إلى ارتفاع إيجارات المساكن ،
فرجع الحال إلى ما كان عليه في الماضي بقيام بعض الشباب وخاصة ذوي الدخل المحدود ببناء غرفة مع ملحقاتها بمنزل الأسرة ،
لكي يقدروا أن يكملوا نصف دينهم نظرا لارتفاع تكاليف المعيشة والبناء .
فرجع الحال إلى ما كان عليه في الماضي بقيام بعض الشباب وخاصة ذوي الدخل المحدود ببناء غرفة مع ملحقاتها بمنزل الأسرة ،
لكي يقدروا أن يكملوا نصف دينهم نظرا لارتفاع تكاليف المعيشة والبناء .
وفي حلقة هذا الأسبوع من برنامج قضية وحوار نسلط الضوء على مشكلة السكن التي أصبحت تؤرق حال بعض الشباب المقبل على الزواج
وخاصة في ظل ارتفاع أسعار بعض مواد البناء وإيجارات المساكن . ويسرني أن أستضيف العضو
وخاصة في ظل ارتفاع أسعار بعض مواد البناء وإيجارات المساكن . ويسرني أن أستضيف العضو
ولد الفيحاء مشرف ساحة قضايا الشباب بمنتدى الساحة العمانية
لنسلط الضوء على بعض الجوانب التي تلامس واقع هذه القضية .
لنسلط الضوء على بعض الجوانب التي تلامس واقع هذه القضية .
بداية لقائنا هذا أرحب بك أخي ولد الفيحاء في هذا المساء سعدنا بتواجدك بيننا في برنامج قضية وحوار .


[/INDENT]

