يظن البعض ان المظاهرات التي تعم الشارع العربي حاليا مظاهرات بريئة او انها غضبة الشعوب فعلا!!,
لكنهم لا يعلمون ان تلك المظاهرات انما كانت احدى مخططات المشروع الامريكي , وانه كان من المفترض ان تحدث تلك المظاهرات في السنة الاولى لاحتلال العراق كجزء من مشروع الفوضى الخلاقة الذي كان في مقدمته اسقاط الانظمة الحاكمة في المنطقة مهما كانت عمالتها للغرب , المشروع كاد ان يحطم "امريكا" نفسها, لولا ان تسابقت بعض الايادي مع يد السيد الكيباوي لانقاذ امريكا ولتعمل على انجاح المشروع الذي كاد ان يبور,
واليوم وفي هذه السنة تحديدا,
وبعد ان اينع مشروع الامريكان في العراق بتسليم الحكم الى ايران ومالكيها وحان اوان قطف الثمار ,فلم يكن من بد بالعودة الى المشروع الاساس الذي نسي البعض فحواه.
نعم لقد سقط زين العابدين
لكنهم لن يسمحوا ان ياتي من هو "ازين" منه, وسوف يسقط حسني مبارك لكنهم لن يسمحوا بان ياتي من هو اقل منه بركة على اسرائيل , وسوف يسقط علي عبد الله صالح ,لكنهم لن يسمحوا بان ياتي من هو "اصلح" منه!!, ولنتذكر ونحن في هذا السياق ما صرح به احد قادة اليمين الامريكي المتطرف قبل احتلال العراق بسنوات, عندما رفع لوحة حدد عليها اهداف مشروعهم القادم اثناء القائه لاحدى المحاضرات في احد المحافل الصهيونية مكتوب عليها ما يلي:العراق هو الهدف التكتيكي ,)) والسعودية هي الهدف الستراتيجي ((,ومصر هي الجائزة الكبرى. بالامس وبينما كانت المظاهرات تعم بعض الدول العربية,
وبينما كان على اسرائيل ان تنتفض من اجل التحذير من الخطر الايراني الذي استفحل في لبنان , واذا بجهاز الاستخبارات الاسرائيلي يصدر بيانا يقول فيه بان ايران لا تعمل حاليا على انتاج القنبلة النووية!!,
وقد ترافق هذا التصريح في ذات الوقت الذي تسربت معلومات سرية من داخل البيت الابيض تقول بان اوباما غير عازم على معاقبة ايران وانه اوشك على غلق ملفاتها!!,
ماذا يعني كل هذا يا عرب؟؟,
ماذا يعني ان تهون امريكا واسرائيل اليوم من الخطر الايراني ؟؟,
ماذا يعني ان تسكت امريكا عن كل الجرائم التي اقترفها خامنئي واحمدي نجاد بحق المتظاهرين الايرانيين في العام الماضي , بينما تصدر محكمة العدل الدولية حكما باعتقال عمر البشير لارتكابه عشر ما ارتكبه النظام الايراني؟؟,
ماذا يعني ان يتم القاء القبض على سفينة شحن ايرانية محملة بالاسلحة الى افريقيا ثم لا تحرك امريكا ساكنا لتاجيج الراي العام ضدها؟؟,
ماذا يعني ان تجوب كلنتن الدول الخليجية تدعوهم لتاييد حكومة المالكي الايرانية في العراق مدعية ان زيارتها جاءت لحث تلك الدول على تشديد العقوبات على ايران, بينما تمتنع امريكا عن فرض أي عقوبات على الصادرات الايرانية التي تغزوا السوق العراقية وتنعش الاقتصاد الايراني وبحماية امريكية؟؟,
ماذا يعني ان تتحالف امريكا وايران من اجل افشال ترشيح اياد علاوي المدعوم سعوديا؟؟؟,
ماذا يعني ان تهرع امريكا لنجدة الحوثيين من قبضة الجيش اليمني بعد ان قامت الطائرات الامريكية بقصف مواقع للقاعدة في وقت كانت القاعدة بعيدة عن ذلك الصراع؟؟,
ماذا يعني ان تعبر سفن السلاح الايرانية الى الحوثيين تحت انظار واسماع الطائرات الامريكية؟؟,
ماذا يعني ان يتحالف "ميشيل عون" المعروف بانه عميل فرنسا في لبنان مع حسن نصر الله عميل ايران في لبنان؟؟,
ماذا يعني ان ينحاز وليد جنبلاط المدعوم امريكيا الى جانب حزب الله ؟؟,
وماذا يعني ان ينحاز "ميشيل سليمان" المدعوم من الفاتيكان الى جانب حزب الله؟؟,
وماذا يعني ان لا يصدر القرار الظني لحد الان بانتظار ان تظهر حكومة لبنانية تطالب بالغاءه؟؟,
تساؤلات حيرتني وحار فيها الكثير
ربما تكون المظاهرات التي تعم الشارع العربي"عفوية" وغير مخطط لها "استعماريا",
لكن الفرق بيننا وبين الغرب انهم يحاولون دائما الاستفادة من الفرص السانحة وتحويل مجراها لصالحهم حتى ليخال انهم هم من صنعها , وقد يفسر هذا السبب الذي جعل الادارة الامريكية تلتزم الصمت طيلة الفترة ومتردده وحايره في امرها السابقة, فلم يصدر الترحيب الامريكي بما يجري في الشارع العربي الا بالامس , ونحن ولكي لا نلدغ من هذه الجحور للمرة الاربعين علينا ان نسعى منذ الان لتحويل مجريات ما يدور لصالحنا , فان عجزنا عن ذلك فليس اقل من ان نمنع ان تحط تلك "التفاحة" في السلة الامريكية هكذا بدون ثمن!.
لقد انطلق المشروع الامريكي من جديد,
ولن يتوقف هذه المرة الا على مشارف الكعبة,
فحلم اليهود والصليبيين,ومنذ ذلك الوقت الذي انتجوا لنا فيه عبد الله ابن سبا, حلمهم هو ان تُهدم الكعبة, وليس هنالك من وقت افضل للكفار من هذا الوقت لتحقيق هذا الهدف, رغم انهم وفي خطوتهم "المتوقعة" هذه سوف يعرفون في نهايتها حقيقة واحدة,وهي ان الذي حمى البيت من ابرهة الحبشي وقد كان مليئا بالاصنام , لن يعجزه ان يحمية من ابرهة المجوسي واليهودي والصليبي وقد مليء بذكر الله
لكنهم لا يعلمون ان تلك المظاهرات انما كانت احدى مخططات المشروع الامريكي , وانه كان من المفترض ان تحدث تلك المظاهرات في السنة الاولى لاحتلال العراق كجزء من مشروع الفوضى الخلاقة الذي كان في مقدمته اسقاط الانظمة الحاكمة في المنطقة مهما كانت عمالتها للغرب , المشروع كاد ان يحطم "امريكا" نفسها, لولا ان تسابقت بعض الايادي مع يد السيد الكيباوي لانقاذ امريكا ولتعمل على انجاح المشروع الذي كاد ان يبور,
واليوم وفي هذه السنة تحديدا,
وبعد ان اينع مشروع الامريكان في العراق بتسليم الحكم الى ايران ومالكيها وحان اوان قطف الثمار ,فلم يكن من بد بالعودة الى المشروع الاساس الذي نسي البعض فحواه.
نعم لقد سقط زين العابدين
لكنهم لن يسمحوا ان ياتي من هو "ازين" منه, وسوف يسقط حسني مبارك لكنهم لن يسمحوا بان ياتي من هو اقل منه بركة على اسرائيل , وسوف يسقط علي عبد الله صالح ,لكنهم لن يسمحوا بان ياتي من هو "اصلح" منه!!, ولنتذكر ونحن في هذا السياق ما صرح به احد قادة اليمين الامريكي المتطرف قبل احتلال العراق بسنوات, عندما رفع لوحة حدد عليها اهداف مشروعهم القادم اثناء القائه لاحدى المحاضرات في احد المحافل الصهيونية مكتوب عليها ما يلي:العراق هو الهدف التكتيكي ,)) والسعودية هي الهدف الستراتيجي ((,ومصر هي الجائزة الكبرى. بالامس وبينما كانت المظاهرات تعم بعض الدول العربية,
وبينما كان على اسرائيل ان تنتفض من اجل التحذير من الخطر الايراني الذي استفحل في لبنان , واذا بجهاز الاستخبارات الاسرائيلي يصدر بيانا يقول فيه بان ايران لا تعمل حاليا على انتاج القنبلة النووية!!,
وقد ترافق هذا التصريح في ذات الوقت الذي تسربت معلومات سرية من داخل البيت الابيض تقول بان اوباما غير عازم على معاقبة ايران وانه اوشك على غلق ملفاتها!!,
ماذا يعني كل هذا يا عرب؟؟,
ماذا يعني ان تهون امريكا واسرائيل اليوم من الخطر الايراني ؟؟,
ماذا يعني ان تسكت امريكا عن كل الجرائم التي اقترفها خامنئي واحمدي نجاد بحق المتظاهرين الايرانيين في العام الماضي , بينما تصدر محكمة العدل الدولية حكما باعتقال عمر البشير لارتكابه عشر ما ارتكبه النظام الايراني؟؟,
ماذا يعني ان يتم القاء القبض على سفينة شحن ايرانية محملة بالاسلحة الى افريقيا ثم لا تحرك امريكا ساكنا لتاجيج الراي العام ضدها؟؟,
ماذا يعني ان تجوب كلنتن الدول الخليجية تدعوهم لتاييد حكومة المالكي الايرانية في العراق مدعية ان زيارتها جاءت لحث تلك الدول على تشديد العقوبات على ايران, بينما تمتنع امريكا عن فرض أي عقوبات على الصادرات الايرانية التي تغزوا السوق العراقية وتنعش الاقتصاد الايراني وبحماية امريكية؟؟,
ماذا يعني ان تتحالف امريكا وايران من اجل افشال ترشيح اياد علاوي المدعوم سعوديا؟؟؟,
ماذا يعني ان تهرع امريكا لنجدة الحوثيين من قبضة الجيش اليمني بعد ان قامت الطائرات الامريكية بقصف مواقع للقاعدة في وقت كانت القاعدة بعيدة عن ذلك الصراع؟؟,
ماذا يعني ان تعبر سفن السلاح الايرانية الى الحوثيين تحت انظار واسماع الطائرات الامريكية؟؟,
ماذا يعني ان يتحالف "ميشيل عون" المعروف بانه عميل فرنسا في لبنان مع حسن نصر الله عميل ايران في لبنان؟؟,
ماذا يعني ان ينحاز وليد جنبلاط المدعوم امريكيا الى جانب حزب الله ؟؟,
وماذا يعني ان ينحاز "ميشيل سليمان" المدعوم من الفاتيكان الى جانب حزب الله؟؟,
وماذا يعني ان لا يصدر القرار الظني لحد الان بانتظار ان تظهر حكومة لبنانية تطالب بالغاءه؟؟,
تساؤلات حيرتني وحار فيها الكثير
ربما تكون المظاهرات التي تعم الشارع العربي"عفوية" وغير مخطط لها "استعماريا",
لكن الفرق بيننا وبين الغرب انهم يحاولون دائما الاستفادة من الفرص السانحة وتحويل مجراها لصالحهم حتى ليخال انهم هم من صنعها , وقد يفسر هذا السبب الذي جعل الادارة الامريكية تلتزم الصمت طيلة الفترة ومتردده وحايره في امرها السابقة, فلم يصدر الترحيب الامريكي بما يجري في الشارع العربي الا بالامس , ونحن ولكي لا نلدغ من هذه الجحور للمرة الاربعين علينا ان نسعى منذ الان لتحويل مجريات ما يدور لصالحنا , فان عجزنا عن ذلك فليس اقل من ان نمنع ان تحط تلك "التفاحة" في السلة الامريكية هكذا بدون ثمن!.
لقد انطلق المشروع الامريكي من جديد,
ولن يتوقف هذه المرة الا على مشارف الكعبة,
فحلم اليهود والصليبيين,ومنذ ذلك الوقت الذي انتجوا لنا فيه عبد الله ابن سبا, حلمهم هو ان تُهدم الكعبة, وليس هنالك من وقت افضل للكفار من هذا الوقت لتحقيق هذا الهدف, رغم انهم وفي خطوتهم "المتوقعة" هذه سوف يعرفون في نهايتها حقيقة واحدة,وهي ان الذي حمى البيت من ابرهة الحبشي وقد كان مليئا بالاصنام , لن يعجزه ان يحمية من ابرهة المجوسي واليهودي والصليبي وقد مليء بذكر الله