موظفو العلاقات العامة يطالبون بتفعيل دور

    • موظفو العلاقات العامة يطالبون بتفعيل دور

      • د. عزام توفيق عزام: علم وفن لا يقتصر على أداء الحجوزات ويسهم في نجاح المؤسسة بنسبة 70 %

      • اقتراحات بتفعيل دور العلاقات العامة في المؤسسات الربحية والخدمية من خلال إقامة دورات لاختصاصيها ومديري المؤسسات

      دورهم لا يجب أن يقتصر فقط على القيام بالممارسات الإعلامية أو الأمور الإدارية فيما يختص بتوفير حجوزات ضيوف المؤسسة

      70 % نجاح المؤسسة راجعلدور العلاقات العامةحنان الأحمد بقولها:حلقة الوصل بين جميع الدوائر والأقسام في المؤسسة

      مسقط - إنتصار بنت حبيب الشبلية

      أكدوا على أهمية وجوب تفعيل أدوارهم في ممارسة العلاقات العامة في مؤسساتهم، وأن دورهم لا يجب أن يقتصر فقط على القيام بالممارسات الإعلامية أو الأمور الإدارية فيما يختص بتوفير حجوزات ضيوف المؤسسة، إلى جانب ذلك وجهوا كلمتهم لمزيد من الاهتمام بالعلاقات العامة كعلم وكممارسة.

      موظفون في عدد من المؤسسات وبعد حضورهم لدورة العلاقات العامة يطالبون بتفعيل دور ممارس العلاقات العامة في مؤسسته. "الشبيبة" حاورتهم واستمعت لمجمل أحاديثهم في اللقاءات التالية.

      أسلوب التواصل

      يعرِّف هيثم بن سيف العامري، "العلاقات العامة" على أنها "أسلوب التواصل مع الجمهور لتوصيل فكرة ما تهدف إليها المؤسسسة". ويضيف: قسم العلاقات العامة في مؤسستنا مسؤول عن جميع الأدوار التي تقوم بها المؤسسة، وهو قسم مكمل لدائرة الإعلام والعلاقات العامة يعني بتوجيهات رئيس الوحدة وإنهاء الإجراءات وبروتكول العلاقات مع الدول الأخرى في وزارة الخارجية.

      وعن رؤيته لتطبيق مفهوم "العلاقات العامة" في المؤسسات يقول هيثم العامري: لا يوجد تطبيق لمفهوم العلاقات العامة، وفي بعض المؤسسات اقتصر دورهم على تخليص الحجوزات، والدور الإعلامي ما هو إلا وسيلة لإيصال فكرة للجمهور ويتم ذلك عن طريق العلاقات العامة.

      ويرى هيثم أن المؤسسات لابد أن تعمل على تفعيل دور ممارس العلاقات العامة، حيث قال: المؤسسة لابد من أن تعمل على تشجيع قسم العلاقات العامة، ويجب أن لا تكتفي بقسم فقط بل تحوله إلى دائرة تحوي كافة أقسام العلاقات العامة والدولية والإعلامية.

      دورات تعليمية

      من جانبه يخبرنا سالم بن خميس النعيمي، عن مفهومه لممارس العلاقات العامة بقوله: "ممارس العلاقات العامة يعمل على إعطاء صورة إيجابية عن المؤسسة والتعريف بالمؤسسة وتنسيق مشاريع المؤسسة وإعطاء فكرة جميلة عنها للجمهور". ويضيف: "في مؤسساتنا تعامل العلاقات العامة كمهنة ثانوية، لذا نطالب القيام بدورات تعليمية تعمل على تفعيل دور العلاقات العامة بالطريقة التي ينبغي أن تكون بها، وتسهم هذه الدورات في تعريف المؤسسة بضرورة اهتمام أكثر بالعلاقات العامة كقسم وبممارس العلاقات العامة كشخص؛ فنجاح قسم العلاقات العامة يترتب عليه نجاح المؤسسة ويتطلب أيضا نجاح جدارة الشخص الممارس للعلاقات العامة".إعادة النظرويؤيدهم الرأي عبدالله بن محفوظ البلوشي إلى وجوب تفعيل دور العلاقات العامة، ووجوب إعادة النظر في مهمات ممارس العلاقات العامة بقوله: "العلاقات العامة تحتاج إلى إعادة نظر في كافة المؤسسات، وإعادة برمجة للمهمات التي توكل الى اختصاصي العلاقات العامة، فالواقع الممارس يختلف تماما عن المفهوم الحقيقي لدور العلاقات العامة".ويقترح عبدالله البلوشي أن يتم توفير دورات تدريبية تهدف الى تعريف العلاقات العامة في ذهن ممارسيها في المؤسسات وعند القائمين على هذه المؤسسات، حيث قال: "القائمون على المؤسسات بحاجة إلى إعادة توعية حول مفهوم العلاقات العامة ومهماتها"، ويضيف: "العلقات العامة لها دور مهم وغير سهل في تحقيق نجاح المؤسسة سواء كانت ربحية أم خدمية، فجزء من العلقات العامة قائم على الترويج وتحسين صورة المؤسسة".

      الإطلاع على الأنظمة

      وتضيف حنان بنت عودة الأحمد بقولها: "قسم العلاقات العامة هو الواجهة لأية مؤسسة فيعمل عن نقل فكرها وسياستها للمجتمع وهي حلقة الوصل بين جميع الدوائر والأقسام في المؤسسة". ولم تخفِ حنان تأسفها على بعض المؤسسات في تهميش دور ممارس العلاقات العامة وتوكيله بمهمات خدمية، حيث قالت: "للأسف الشديد بعض المؤسسات لا تفعّل دور القائم على العلاقات العامة كما ينبغي، بل تنسب إليه مهمات خدمية كالحجوزات وغيرها، وهذه مهمات بالإمكان أن يقوم بها قسم الخدمات أو الإدارة في المؤسسة. وما نأمله أن تتم إعادة النظر في هذه المؤسسات والاستفادة من الإطلاع على الانظمة الدولية والعالمية الأسبق والأقدم والاكثر اهتماما بتحديد دور العلاقات العامة في الاتجاه الذي ينبغي له أن يكون".

      سمعة المؤسسة

      من جانب آخر التقينا بكبير شركاء شركة "مارك" للتدريب والاستشارات والمعروفة باهتمامها في القيام بدورات في تعريف العلاقات العامة كفنٍّ وعلم، التقينا بـ د. عزام توفيق عزان، حيث أطلعنا على تعريف العلاقات العامة كمسمى ومهنه بقوله: "العلاقات العامة من أهم الوظائف في أية مؤسسة سواء كانت عامة أو خاصة، ويجب أن ترفع تقاريرها لرأس الهرم في المؤسسة سواء كان المدير العام، أو المدير التنفيذي للمؤسسة، وهي تتولى عملية الحفاظ على سمعة المؤسسة وتعطي الرأي العام الداخلي والخارجي الفكرة الصحيحة عن هذه المؤسسة أهدافها واستراتيجيها وأبعاد عملها كما تحصل على تغذية راجعة من الجمهور الداخلي والخارجي لأعمال المؤسسة وبالتالي تقوم برفع هذه التقارير إلى الجهات العليا في المؤسسة".

      ويضيف: "دور العلاقات العامة وممارسي العلاقات العامة في مؤسساتهم دور خطير ومهم جدا، وللأسف في عالمنا اليوم فإن مفهوم العلاقات العامة يقتصر على الاستقبال والتوديع في المطار مع الحجوزات في الفنادق، وتحصيل بعض الإقامات والفيز، وهذا خطأ شائع يجب أن يتم تصحيحه فهذه الامور يمكن أن يوقوم بها موظف إداري". ويرى د. عزام توفيق عزام ان "العلاقات العامة لها طموح اكبر ومسؤليتها اكبر فهي تتولى الحفاظ على سمعة المؤسسة واسمها وإنجازاتها".

      70 % من نجاح المؤسسة

      وحول أهمية وجود قسم مختص يتولى القيام بممارسات العلاقات العامة في كل مؤسسة، أوضح د. عزام على أهمية وجوده، وحساسية كونه يقوم بدور كحلقة وصل بين المؤسسة والجمهور حيث قال: "وجود قسم العلاقات العامة في كل مؤسسة مهم جدا، لا يمكن للمؤسسة أن تنجح سواء من النواحي الإعلامية أو النشاطات الثقافية أو الرياضية أو من نشاطات خدمة البيئة دون وجود علاقات عامة، وهي الذراع الأيمن للرئيس التنفيذي أو المدير العام للمؤسسة، ودائما ما تتحسس نبض المؤسسة ويتفاعل ممارسها مع الموظفين في المؤسسة ومع الجمهور في الخارج. فيه تنقل طموحات وأمال الجمهور الى القيادة العليا في المؤسسة مما يتيح الفرصة أمام قيادة المؤسسة لوضع الخطط والإستراتيجيات المناسبة. وبشكل عام فإن العلاقات العامة تلعب حلقة الوصل ما بين الجمهور الداخلي والخارجي، والإدارة العامة في المؤسسة".

      وحول مدى مساهمة قسم العلاقات العامة وممارسي العلاقات العامة في تحقيق نجاح الشركة أعطى د.عزام توفيق عزام نسبة تفوق الـــ70 % في مشاركة العلاقات العامة في نجاح المؤسسة.

      الإعلام جزء من العلاقات

      عن تعليقه لسياسة بعض المؤسسات في توظيف خريجي العلاقات العامة في القسم الإعلامي بالمؤسسة واقتصار أدوارهم على الأداء الإعلامي، يقول د. عزام: "الإعلام جزء لا يتجزء من نشاط العلاقات العامة، ويجب ان يندرج تحت مسمى وممارسات العلاقات العامة، ووجود مختصين بالإعلام في المؤسسة يعتمد على حجم قسم العلاقات العامة في المؤسسة، فإذا كان حجمها كبيرا ويوجد موظفون بعدد جيد فبالإمكان تخصيص بعضهم لأداء الممارسات الإعلامية وفي إطار لا يخرج عن نشاط العلاقات العامة، إما إذا كان الوضع على خلاف فإن الإعلام هو جزء من العلاقات العامة، والممارسات الإعلامية يقوم بها اختصاصي العلاقات العامة".

      علم وفنّ

      ووجه د. عزام توفيق عزام المؤسسات وقيادييها على أهمية إدراك دور العلاقات العامة، والعمل معاً على تفعيله بقوله: "لابد للمؤسسات أن تدرك أهمية دور العلاقات العامة عن طريق إيجاد التوعية، وأن تبعث ممارسيّ العلاقات العامة لحضور دورات حول العلاقات العامة التي أصبحت اليوم "علما وفنّا"، وعندما يتوافر هذا الوعي على مستوى القيادات العليا في المؤسسات فسوف يدركون أهمية العلاقات العامة ويعطونها حجمها ودورها الطبيعي".

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions