
الكرة الكونية وتوزع المجرات

حجم الكون !
سرعة الضوء!
هل هناك حياة خارج كوكب الأرض ؟!
ما نوعها ، وما شكلها ، وما مستواها ؟!
هل يمكن أن تصل إلينا ؟!
هل يمكن أن تتصل بنا ؟!
يدور الحديث منذ زمن عن وجود حياة في الفضاء الخارجي ، وعن إمكانية قيامهم بزيارات لكوكب الأرض فيما يسمى بظاهرة الأطباق الطائرة ،
ورأيي الشخصي الذي إستنتجته من قراءاتي في هذا المجال بالنسبة لهذه الموضوعات :
بالنسبة لإمكانية وجود حياة أخرى على كوكب آخر ، فقد قمت بتقسيم الحياة إلى أقسام 1- من حيث الشكل ، 2- من حيث مستوى التطور ، 3- من حيث النوع.
فمن حيث الشكل : فقد تكون هذه الكائنات تشبه أو تختلف عن الحياة الموجودة على الأرض ، أو بأشكال أخرى لا نتصورها ، وينطبق ذلك على الشكل العام ، ولون وشكل الجلد ، وشكل الأعضاء الخارجية والأجهزة الحسية ، وكل ما يتعلق بالتكوين الجسمي ، والمظهر الخارجي.
ومن حيث المستوى : فإن هناك مستويات من الحياة تتدرج من البدائية ، إلى البسيطة ، والمتطورة ، إبتداءً من الفيروسات ، وإنتهاءً بالكائنات العاقلة والذكية والواعية مثل الإنسان.
ومن حيث النوع : فإن هناك أنواع من الحياة تختلف بإختلاف الظروف والأجواء المحيطة بها ، والتي تسود في الكواكب التي تعيش فيها ، فربما تكون كائنات لا تتنفس الأكسجين مثلاً ، أو يختلف السائل المسمى بالدم في الكائنات الأرضية إلى مادة أخرى لا نعرفها لدى هذه الكائنات ، وينطبق ذلك على نوع وكمية الغذا ، وطريقة التمثيل الغذائي ، ونوع أجهزة الحس ، ونوع ووظائف الأعضاء الداخلية ، وطريقة الحركة وغيرها
والإحتمالات لوجود أنواع الحياة في الفضاء كما يلي :
1- كائنات شبه حية أو حية بدائية مثل : الفيروسات ، والبيكتيريا ، وخلافه ،
إحتمال وجود مثل هذا النوع من الحياة على هذا المستوى تصل إلى 100%
2- كائنات حية مجهرية بسيطة مثل : وحيدات الخلية ، ومتعددات الخلايا ، وغيرها من أنواع الحياة البسيطة ، والنباتات بأنواعها.
إحتمال وجود مثل هذا النوع من الحياة على هذا المستوى تصل إلى 80%
3- كائنات متطورة مثل الحيوانات ، والطيور ، وغيرها.
إحتمال وجود مثل هذا النوع من الحياة على هذا المستوى تصل إلى 50%
4- كائنات حية عاقلة ، وذكية ، وواعية ، مثل البشر.
إحتمال وجود مثل هذا النوع من الحياة على هذا المستوى تصل إلى 30%
وبناءً على ذلك يتضح بأن مثل هذه الإحتمالات حسب رأيي الشخصي كبيرة بدرجة لا يستهان بها ، خاصةً إذا أخذنا في الإعتبار ضخامة حجم الكون ، حيث يقدر الفلكيون أن هناك حوالي (إثنى عشر بليون مجرة) تقريباً في الكون المنظور ،
أبعد مجرات تم تصويرها تبعد حوالي (10 إلى 13 مليار سنة ضوئية) ، تتراوح في أحجامها بين المجرات القزمة ، التي لا يتعدى عدد نجومها (العشرة ملايين نجم) ، وتكون مساحتها حوالي (بضعة آلاف سنة ضوئية) ، إلى المجرات العملاقة التي تحتوي على أكثر من (عشرة إلى إثنى عشر بليون نجم) ، وحجمها يصل إلى نصف مليون سنة ضوئية ، وكذلك قد تحتوي المجرة الواحدة على أنظمة نجمية متعددة على شكل تجمعات نجمية ، وقد تحتشد مجموعة من النجوم لتكون عناقيد نجمية أو مجموعات شمسية مثل مجموعتنا الشمسية ، عبارة عن نجوم يدور حولها كواكب ، قد تحتوي حياة من نوع ما.
والسؤال الآن :
هل يمكن لهذه الكائنات الذكية الوصول إلى الأرض ؟؟؟
وللإجابة على هذا السؤال يجب أن نعرف حجم الكون والمسافات الشاسعة بين مجراته وأجرامة والتي لا يتصورها العقل وتقدر بالسنين الضوئية ، أي المسافة التي يقطعها الضوء (سرعة الضوء 300 الف كيلو متر في الثانية) في سنة واحدة.
ماهي السنة الضوئية ؟!
السنة الضوئية هي وحدة قياس تستخدم للمسافات الكبيرة والبعيدة جداً ، كالمسافة بين الأرض والنجوم بالسنة الضوئية ،
وتعرف السنة الضوئية على أنها المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة.
مك تبلغ سرعة الضوء ؟
تبلغ سرعة الضوء (300 ألف كيلومتر/ ثانية) ، وبهذه السرعة فان الضوء يقطع
(18 مليون كيلومتر في الدقيقة) ، وهذه تسمى الدقيقة الضوئية ،
وتبلغ المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة
( 9,460,800,000,000 كيلومتر )
أي أنها تبلغ ( 9,46 تريليون كيلومتر )
فالمسافات في الكون شاسعة جداً ، بحيث أنه لا يمكن أن تقاس إلا بالسنين الضوئية ، لأن سرعة الضوء هي السرعة القياسية القصوى في الكون فلا يوجد شيء يمكن أن يكون أسرع من الضوء على الإطلاق.
إذا كان هناك حياة فأين يمكن أن تكون ؟
لا يمكن أن تنشأ الحياة إلا على كوكب ذا غلاف جوي وظروف مناسبة ، ولتحقيق هذه الضروف المناسبة من حرارة واشعة مناسبة ، فإنه لا بد أن يكون من ضمن منظومة شمسية تتكون من مجموعة من الكواكب ، تدور حول نجم ثابت ومستقر.
ما هو أقرب نجم للأرض بعد الشمس يمكن أن يحتوي على مجموعة شمسية ، قد يصدف أن يكون أحدها ذا موقع مميز ، وبعد مناسب ، ومدار ثابت ، بحيث تتهيأ فيه ظروف مناسبة لنشوء حياة ؟
يعتبر نظام القنطوري الألفا ، وهو نظام مكون من نجمين ، أقرب نظام نجوم إلينا . وتبلغ المسافة بيننا وبين هذا التجمع نحو ( 4,34 سنة ضوئية) ،
عندما يصل ضوء الفا قنطوري إلى أعيننا يكون قد مر عليه في الطريق
(4,34 سنة) ،
أي أننا نراه على حالته التي كان عليها منذ
(4,34 سنة) ،
وإذا إنفجر النجم الآن فإننا لن نعرف ذلك إلا بعد أن يصل إلينا ضوء الإنفجار ،
أي بعد مرور
(4,34 سنة) ،
كم من الزمن يحتاج جسم متطور ( طبق طائر مثلاً ) ينطلق من كوكب يدور حول نجم من نجوم تجمع الفا قنطوري للوصول إلى الأرض ؟
إذا قلنا أن المسافة بين أحد نجوم ألفا قنطوري والأرض يبلغ حوالي أربع سنوات ونصف السنة بسرعة الضوء ،
وإذا عرفنا بأن الضوء هو أسرع شيء في الكون ، لأنه لا يمكن لأي مادة أن تبلغ سرعة الضوء ، لأنها ومهما كان حجمها صغيراً ، فإنها سوف تحتاج إلى طاقة لا نهائية ، وغير متاحة ، للوصول إلى هذه السرعة ، التي لا تبلغها إلا أجسام لا كتلة لها ، مثل الفوتونات ، التي تعتبر جزيئات الضوء.
فإن أقصى سرعة يمكن الوصول لها فعلياً وعملياً ، من قبل حضارة ذكية ، تجاوزت التقنيات البشرية الأرضية ، بآلاف السنين ، وبمراحل كبيرة ، هي 10% من سرعة الضوء ، أي ما يمثل (30 الف كيلو متر في الثانية) ،
وبالحساب التقديري نقول بان الرحلة سوف تستغرق
ذهاباً (4.5 سنة * 30000 كم س) =
مدونة محمد الحسين
المصدر محمد الحسين
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions