هِبَةُ السَّمَــــــــاء
إلى من رأيتها الحب والحياة، إلى هبة السمــــــاء ......
عَلِّليْ ِفيَ شَوْقِيْ مِنْ منُىَ ذَاتيْ إِنْ خَفَى عَلَيْكِ لَهَفِيْ وَمُنَادَاتيْ
وَأَطْيَافٌ لَيْسَتْ تُفَارِقُنِيْ وَلَيْلِيْ وَأَحْلاَمٌ طَغَتْ تَحْكِيْ خَيَالاَتِيْ
دُوْنَ مَا أَحْكِيْهِ سَــــــــاعَةَ اللُّقْيَا غَيْرَ مَا ُيْملِيْــهِ سَطْــــرُ رِوَايَاتِيْ
وَلَوْعَةُ وَدَاعٍ مَا كِدْتُ أُخْفِيْهَا حَتَّى بَدَتْ وَجْهًا مِنْ شِكَــايَاتِيْ
أَيُسْتَرُ وِجْدِيْ وَيخفَى اغْتِمَامِيْ وَأَنْتِ اهْتِمَامِيْ وَأَنْدَى صِفَاتِيْ
مِيْلاَدُ حُبِّيْ ِبمِيْـــلاَدِ الشُّهُــــــوْرِ وَإِخْــــــلاَدُ وِدِّيْ بِتَأْرِيْخِ حَيَـــاتِيْ
إِبْرِيْلُ هَــــلاَّ بِالوِجْــدَانِ أُمْسِيْ بِتِسْــــعٍ تَوَالَتْ، وُرُودُهُنَّ هِبَاتِيْ
وَثَلاَثٍ وَعِشْـــرِيْنَ أَتَتْ لِلتَّلاَشِيْ عَلَى السَّـــــــالِفَاتِ مِنْ ذِكْــــرَياتِيْ
مَضَيْنَ سِــرَاعًا بِتِلكَ السِّنـِــــيْنَ أَدْرَكْنَ وِدَادِيْ لَأسَى خَلَوَاتِيْ
سَلِيْ مَا رَغِبْتِ، فَكُلِّيْ سُـــؤَالٌ وَكُلِّيْ غُمُــــوْضٌ يَغِيـْضُ رُوَاتِيْ
أَقْدَارُ الحَيَـــــاةِ أَعَدَّتْ لِقَائِيْ وَكَانَتْ خَفَاءًا تُعِدُّ صِــــلاَتِيْ
هِبَةِ السَّمَــــاءِ لِتِلكَ الرِّياَضِ وَوَرْدُ المَسَـاءِ مَدَى النَّسَمَـاتِ
بحَفْلٍ أَرَاهَا، وَجمْعٌ اصْطَفَاهَا وَبِالوَرْدِ لَفَاهَا، مِنْ كُلِّ جِهَاتِيْ
فَأَدْعُوْهَا لِنَفْسِيْ، لِيَوْمِيْ وَأَمْسِيْ وَقَدْ عُدْتُ لِحِسِّيْ، وَعَادَتْ لِذَاتِيْ
شعر/ النوخذة الصــوري
إلى من رأيتها الحب والحياة، إلى هبة السمــــــاء ......
عَلِّليْ ِفيَ شَوْقِيْ مِنْ منُىَ ذَاتيْ إِنْ خَفَى عَلَيْكِ لَهَفِيْ وَمُنَادَاتيْ
وَأَطْيَافٌ لَيْسَتْ تُفَارِقُنِيْ وَلَيْلِيْ وَأَحْلاَمٌ طَغَتْ تَحْكِيْ خَيَالاَتِيْ
دُوْنَ مَا أَحْكِيْهِ سَــــــــاعَةَ اللُّقْيَا غَيْرَ مَا ُيْملِيْــهِ سَطْــــرُ رِوَايَاتِيْ
وَلَوْعَةُ وَدَاعٍ مَا كِدْتُ أُخْفِيْهَا حَتَّى بَدَتْ وَجْهًا مِنْ شِكَــايَاتِيْ
أَيُسْتَرُ وِجْدِيْ وَيخفَى اغْتِمَامِيْ وَأَنْتِ اهْتِمَامِيْ وَأَنْدَى صِفَاتِيْ
مِيْلاَدُ حُبِّيْ ِبمِيْـــلاَدِ الشُّهُــــــوْرِ وَإِخْــــــلاَدُ وِدِّيْ بِتَأْرِيْخِ حَيَـــاتِيْ
إِبْرِيْلُ هَــــلاَّ بِالوِجْــدَانِ أُمْسِيْ بِتِسْــــعٍ تَوَالَتْ، وُرُودُهُنَّ هِبَاتِيْ
وَثَلاَثٍ وَعِشْـــرِيْنَ أَتَتْ لِلتَّلاَشِيْ عَلَى السَّـــــــالِفَاتِ مِنْ ذِكْــــرَياتِيْ
مَضَيْنَ سِــرَاعًا بِتِلكَ السِّنـِــــيْنَ أَدْرَكْنَ وِدَادِيْ لَأسَى خَلَوَاتِيْ
سَلِيْ مَا رَغِبْتِ، فَكُلِّيْ سُـــؤَالٌ وَكُلِّيْ غُمُــــوْضٌ يَغِيـْضُ رُوَاتِيْ
أَقْدَارُ الحَيَـــــاةِ أَعَدَّتْ لِقَائِيْ وَكَانَتْ خَفَاءًا تُعِدُّ صِــــلاَتِيْ
هِبَةِ السَّمَــــاءِ لِتِلكَ الرِّياَضِ وَوَرْدُ المَسَـاءِ مَدَى النَّسَمَـاتِ
بحَفْلٍ أَرَاهَا، وَجمْعٌ اصْطَفَاهَا وَبِالوَرْدِ لَفَاهَا، مِنْ كُلِّ جِهَاتِيْ
فَأَدْعُوْهَا لِنَفْسِيْ، لِيَوْمِيْ وَأَمْسِيْ وَقَدْ عُدْتُ لِحِسِّيْ، وَعَادَتْ لِذَاتِيْ
شعر/ النوخذة الصــوري