بسم الله الرحمن الرحيم
الأطفال هم أمل المستقبل و حاجاتهم من مأكل و مشرب و تعليم و تطبيب هي من أوجب واجبات الحكومات بل إنها من اولوياتها , و لكن للأسف ان ذلك لا ينطبق على عالمنا العربي , فيكفي الوقوف عند إشارة المرور لترى أطفال بعمر الزهور و قد حملوا ما يقارب وزنهم من البضائع ليكسبوا قوت يوميهم.
و لكن الخسارة كبيرة و المصيبة عظيمة إن علمنا أنهم يضحون بتعليمهم و يضحون بطفولتهم و يتسمرون لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة . و أيا كان السبب فليس هنالك مسوغ شرعي و لا خلقي لتعريض هؤلاء الأطفال إلى التهلكة بسبب حفنه من الدريهمات.
و ما قصة عمر بن الخطاب حينما حمل على متنه الدقيق و طبخ الطعام بنفسه للأسرة التي كان يشتكي أطفالها الجوع, فلو رأيتموه و هو ينفخ في النار و قد تخللت لحيته الدخان لرأيتم العجب.
و حتى نعلم المصيبة حصل أمام عيني أن احدهم كاد أن يصدم طفلا و يزهق روحه لولا فضل الله.
أخواني ربما تكون الحاجة سبيل لتبرير هذا العمل الذي فيه جريمة بحق الأطفال الذين يجبرون أحيانا لمثل هذه الأعمال, و لكن أين نذهب من المسؤولية أمام الله سبحانه و تعالى ثم ما مصير هؤلاء الأطفال حينما يكبرون و ما هو مستقبلهم إن لم يجدوا الحد الأدنى من الرعاية, ألن ينقلبوا على مجتمعهم الذي تجاهل طفولتهم .
بهذه المناسبة أناشد كل مسئول ربما يصله صوتي بعدم تجاهل هذه المشكلة و برعاية و النظر لاحتياجات أطفال الأسر ذوات الدخل المحدود .
و الله من وراء القصد
شاعر القدس
الأطفال هم أمل المستقبل و حاجاتهم من مأكل و مشرب و تعليم و تطبيب هي من أوجب واجبات الحكومات بل إنها من اولوياتها , و لكن للأسف ان ذلك لا ينطبق على عالمنا العربي , فيكفي الوقوف عند إشارة المرور لترى أطفال بعمر الزهور و قد حملوا ما يقارب وزنهم من البضائع ليكسبوا قوت يوميهم.
و لكن الخسارة كبيرة و المصيبة عظيمة إن علمنا أنهم يضحون بتعليمهم و يضحون بطفولتهم و يتسمرون لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة . و أيا كان السبب فليس هنالك مسوغ شرعي و لا خلقي لتعريض هؤلاء الأطفال إلى التهلكة بسبب حفنه من الدريهمات.
و ما قصة عمر بن الخطاب حينما حمل على متنه الدقيق و طبخ الطعام بنفسه للأسرة التي كان يشتكي أطفالها الجوع, فلو رأيتموه و هو ينفخ في النار و قد تخللت لحيته الدخان لرأيتم العجب.
و حتى نعلم المصيبة حصل أمام عيني أن احدهم كاد أن يصدم طفلا و يزهق روحه لولا فضل الله.
أخواني ربما تكون الحاجة سبيل لتبرير هذا العمل الذي فيه جريمة بحق الأطفال الذين يجبرون أحيانا لمثل هذه الأعمال, و لكن أين نذهب من المسؤولية أمام الله سبحانه و تعالى ثم ما مصير هؤلاء الأطفال حينما يكبرون و ما هو مستقبلهم إن لم يجدوا الحد الأدنى من الرعاية, ألن ينقلبوا على مجتمعهم الذي تجاهل طفولتهم .
بهذه المناسبة أناشد كل مسئول ربما يصله صوتي بعدم تجاهل هذه المشكلة و برعاية و النظر لاحتياجات أطفال الأسر ذوات الدخل المحدود .
و الله من وراء القصد
شاعر القدس