نص فصيح
********
لملمته من داخلي
فوجدته يحيا... أنا ...
أخرجته من معصمي ....
بوحاً ...
فمات ...!....
من بعد ماأثقلته حمى السؤال.....
من أي أرض قد أتيت ..
فأجابني ..
من واحة للذكريات ....
وغدوت أكتب في شوارع قفرنا ....
يحيا الممات
يحيا الممات
***
عادت حروفي تندب الاشياء ....
والاسماء ....
والأوقات ....
بل حتى الصفات .
عادت لتسمو بي وتهمس ...
في جموع النائحات ...
لا.. لست من يطويه هم للنوى ...
لالست أفقد نينوى ...
لا... لست من يهوى الشموع الغافيات
***
مفقودة في داخلي ....
مذ أن رأيتك في جموع الضائعات ...
مذ .. أن قرأتك في عيوني حفنة ...
لكنها .... أضحت .... شتات
مفقودة في أجملي ...
لابد أن نختار ... لا نحتار ...
هذا فراق ... بعد صبرٍ ...
أنبئتك التأويل فاختاري ...
طريقاً ... اسمه الصمت المعبد للحياة
مفقودة لاترجعي ...
لاتبحثي ... لاترهقي صباً ... وحباً ...
امكثي دهراً.... فلاأشياء تنذر ...أمنيات
***
اليوم عادت نينوى .... اليوم اشرقت الشفاة
اليوم تزهر أغنيات .
اليوم... عدنا حيث ان البوح تاريخاً...
نسطر فيه حلم الغد ... من عطر النبات
اليوم قتلت مدينتي ...
وأقمت للفتح شعاراً...
لونه عطر البنفسج... ساحراً
لاينتمي لليل ... لا
بل انه ......... انشودة في ثغرها ...
في حلمها ...
في رحمها ...
في كل آنية تصب الورد عطراً...
تصفع الايام ...
تنطق بيننا ... ان المساء المر .....فات
***
ماذا كتبنا ياترى...!
ماذا ارتكبنا ... من حماقات الهوى ؟
كيف ارتبكنا في حضور الشمس ...
حين تصادمت فينا الأكف.... حيث فاحت أمسيات
لله ماأقسى الحياة ... مادام فيها من يصور في هزيع الوقت ...
حلماً...... ثم يقتلة ويكفنه بكف الفقد ...
يُسكنه الثرى ...
لم يدرِ أن ألأرض تحمل في ثنايها ... جذور للحياة
***
عيناك تبدو كالمرايا ... ساحرات ..
في ثغرك الأبهى تبدت واحة ...
من عطرها .... نحيا ويحيا البوح ...
تحيا كل مفردة تبثيها بوجه الأمس ...
يانينوى ...
ياأنتِ ... ياأنشودة الحب المسافر في ... ثبات
لله .... أنتِ ...
عدتِ تاصيلاً لوجهي ....
حيث عاد اللون .....
والأشياء تبدو .... شقشقات
***
********
لملمته من داخلي
فوجدته يحيا... أنا ...
أخرجته من معصمي ....
بوحاً ...
فمات ...!....
من بعد ماأثقلته حمى السؤال.....
من أي أرض قد أتيت ..
فأجابني ..
من واحة للذكريات ....
وغدوت أكتب في شوارع قفرنا ....
يحيا الممات
يحيا الممات
***
عادت حروفي تندب الاشياء ....
والاسماء ....
والأوقات ....
بل حتى الصفات .
عادت لتسمو بي وتهمس ...
في جموع النائحات ...
لا.. لست من يطويه هم للنوى ...
لالست أفقد نينوى ...
لا... لست من يهوى الشموع الغافيات
***
مفقودة في داخلي ....
مذ أن رأيتك في جموع الضائعات ...
مذ .. أن قرأتك في عيوني حفنة ...
لكنها .... أضحت .... شتات
مفقودة في أجملي ...
لابد أن نختار ... لا نحتار ...
هذا فراق ... بعد صبرٍ ...
أنبئتك التأويل فاختاري ...
طريقاً ... اسمه الصمت المعبد للحياة
مفقودة لاترجعي ...
لاتبحثي ... لاترهقي صباً ... وحباً ...
امكثي دهراً.... فلاأشياء تنذر ...أمنيات
***
اليوم عادت نينوى .... اليوم اشرقت الشفاة
اليوم تزهر أغنيات .
اليوم... عدنا حيث ان البوح تاريخاً...
نسطر فيه حلم الغد ... من عطر النبات
اليوم قتلت مدينتي ...
وأقمت للفتح شعاراً...
لونه عطر البنفسج... ساحراً
لاينتمي لليل ... لا
بل انه ......... انشودة في ثغرها ...
في حلمها ...
في رحمها ...
في كل آنية تصب الورد عطراً...
تصفع الايام ...
تنطق بيننا ... ان المساء المر .....فات
***
ماذا كتبنا ياترى...!
ماذا ارتكبنا ... من حماقات الهوى ؟
كيف ارتبكنا في حضور الشمس ...
حين تصادمت فينا الأكف.... حيث فاحت أمسيات
لله ماأقسى الحياة ... مادام فيها من يصور في هزيع الوقت ...
حلماً...... ثم يقتلة ويكفنه بكف الفقد ...
يُسكنه الثرى ...
لم يدرِ أن ألأرض تحمل في ثنايها ... جذور للحياة
***
عيناك تبدو كالمرايا ... ساحرات ..
في ثغرك الأبهى تبدت واحة ...
من عطرها .... نحيا ويحيا البوح ...
تحيا كل مفردة تبثيها بوجه الأمس ...
يانينوى ...
ياأنتِ ... ياأنشودة الحب المسافر في ... ثبات
لله .... أنتِ ...
عدتِ تاصيلاً لوجهي ....
حيث عاد اللون .....
والأشياء تبدو .... شقشقات
***
: 
: