[INDENT] 
غدآ هو يوم قمة المباريات الأوروبية .. مواجهة الأبطال .. مبارزة التحدي .. لقاء المتعة .. معركة الإثارة ..
مباراة التألق ..صراع الكبار .. كلاسيكو العالم .. مباراة الذهاب من دور الـ 16 من رابط الأبطال الأوروبية ..
والتي سيحل فيها ناديبرشلونة ضيفاً على نادي آرسنال على استاد الإمارات.
الأرسنال أحد أنجح أندية الدوري الإنجليزي..يقع في شمال لندن..و هو أول فريق يدخل تحت لواء الإتحاد
الإنجليزي لكرة القدم..حقق العديد و الكثير من البطولات المختلفة عدا بطولة دوري أبطال أوروبا..و هو أول
فريق من مدينة لندن يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عندماتأهل في عام 2006..لعب الفريق على
ملعب هايبوري التاريخي في مدينة لندن مدة 93 سنة بين 1913 و 2006 حين انتقل المدفعجية إلى ستاد
الإمارات القريب من هايبوري..كما أن الفريق خاض مباريات دوري أبطال أوروبا بين عامي 1998 و 2000
في ملعب ويمبلي القديم الذي كان أكبر من الهايبوري.

الفريق اللندني بقيادة أرسين فينجر يسعى هذا الموسم لتحقيق ما عجز عنه منذ سنوات وهو تحقيق الألقاب ,
فبعد التقدم بثبات ببطولة الكأس الإنجليزية ها هو يواصل سعيه نحو البطولات الآخرى , لكن هذه المرة وقع أمام
فريقيحمل معه ذكريات مؤسفة , و لم لا وهو الفريق الذي حرم الفرنسي تيري هنري قائد الأرسنال بنهائي أبطال
أوروبابباريس 2006 من الكأس التي لم يحققها إلا كلاعب في صفوفه . وهو الفريق نفسه الذي منعه من التقدم
نحو اللقبعندما أخرجه برباعية من الأرجنتيني ليونيل ميسي على النو كامب ليعطيهم شيئا يؤرق رحلةعودتهم
إلى إنجلترا .

من المؤكد أن كل عشاق الساحرة المستديرة لما يستمعون إلى مواجهة برشلونة آرسنال أو آرسنال برشلونة
أو ما يتذكروه هو تيري هنري .. الإسم الذي لن تنساه أذهان عشاق متعة وإثارة الكرة الأوروبية وبالتحديد
عشاق الغانزر .. الرجل الذي عرف تماماً كيف يدون إسمه بين الأسماء .. إنه الهداف التاريخي للمدفعجية ..أحد
صانعي المجد الكتالوني في الموسم التاريخي .. إنه المدمر تيري هنري .. الذي سيغيب عن قمة كروية كبيرة
اعتاد كل المشجعين للمدفعجية والبلوغرانا على رؤيته حاضراً فيها يبدع ويتألق .. الجميع يتذكرمشاركته في
نهائي الأبطال مع آرسنال ضد البارسا .. حيث خسر اللقاء أمام فريقه المستقبلي الذييشهد له تتويجه
بأول ألقابه الأوروبية.

نادي برشلونة .. بطل السداسية التاريخية في عام 2009 .. أحد 3 أندية إسبانية لم يسبق لها الهبوط للدرجة
لثانية مطلقاً .. و صاحب أول ألقاب الليغا في التاريخ .. يعتمد سياسة لا يشق لها غبار .. مدرسة لاماسيا
التي تصدرالنجوم و المواهب كل عام .. يترأس النادي حالياً السيد ساندرو روسيل .. و يدربه ابن النادي
بيب غوارديولا.
وكما في الليغا ، في دوري الابطال ، لم يذق طعم الهزيمة خارج ملعبه . و قد حقق فريق البارسا في مجموعته
4 انتصارات ، ثلاثة منها في ملعبه : ضد بانايثينايكوس ( 5-1 ) و ضد الفريق الدانمركي كوبنهاغن ( 2-0 )
و ضد روبين كازان ( 2-0 ) وواحدخارج ملعبه و كان في اليونان ضد فريق الباناثينايكوس ( 3-0 ) . و
تعادل في مبارتين أجراهما خارج ملعبه لحد الآن في دوري الأبطال . وكانتا في ملعب روبين كازان ( 1-1 )
و في ملعب كوبنهاغن ( 1-1 ) ولم يتعرض لأية هزيمة في دوري الأبطال لحد الآن . و بالتالي يكون فريق
البارسا قد حصد النقط الكاملة حين ملعبه 9 نقط من أصل تسعة ،و ضيع 4 نقط خارج ملعبه ، حيثعاد بخمس
نقط من خارج ملعبه من اصل 9 نقط الممكنة
لكن هذا الموسم الأرسنال أصبح أكثر قوة , أو كما يقول العجوز الفرنسي :; الصغار قد نضجوا; . فبمجموعة من
المواهب الشابة يقودها إبن برشلونة سيسك فابريجاس يقف أرسنال مانعا قويا لا يستهان به فيطريق النادي
الكتالونينحو ويمبلي أرض ميلاد الحلم.

كانت المباراة الاخيرة لبرشلونة ضمن مرحلة الجولة 23 من عمر الدوري الاسباني ضد الفريق المضيف
سبورتينغ خيخون , مباراة للنسيان لكل كتالوني حيث حقق فريق برشلونة تعادلا صعبا ومخيبا للامال , لان التعادل
في مباراة خيخون هو توقف سلسلة انتصارات برشلونة التاريخية والمتتالية والتي وصلت الي 16 انتصار
على التوالي .
صدق من قال العبارة الشهيرة; بمن حضرت الأسماء .. البارسا هو البارسا ; .. أطلقت هذه العبارة على أبرز
نجوم الفريق تشافي إنيستا وميسي .. لكن على ما يبدو أنها تنطبق على الكواخي أيضاً .. الذيأنسى تماماً عشاق
البارسا في تضييع إيتو وفقدان إبرا .. الموسم الماضي عرف إبرا انتقادات لادعة على سوء المردود .. لكنه
أصمت الجميع بثنائيته الجميلة في مرمى ألمونيا .. نفس الشيء عرف الكواخيفي أيامه الأولى .. لكنه أجاب
الجميع بمردوده الطيب وأسكت مورينهو بشكل خاص .. إذ انتظر الكتالوني الأهداف الحاسمة من إبرا .. لكن
بالرغم من قلة تسجيله بالمقارنة مع باقي الرفاق .. إلا أنه كان حاضراَ فيأبرز المواجهات التي تمثلت في شتوتغارت
آرسنال وأم المعارك الكلاسيكو .. نفس الشيء ينطبق على فيا ..لكن بأرقام أفضل وأرقى تتجسد بكثرة تسجيله
للأهداف .. والتي تتسجد في ديربي كتالونية والكلاسيكو .. على أمل أن يكون في الموعد أمام آرسنال.

الأمر المحزن هو أن أحد الفريقين عليه الرحيل وإفساح المجال للآخر، فالمتعصب
فقط هو من يشجع فريقا مثل انترناسيونالي أو مانشستر يونايتد أو بايرن ميونيخ
أو سسكا موسكو أو حتى أحد الفريقين الفرنسيين، ليون أو بوردو، لكن
كرة البارسا والمدفعجية هي كرة للجميع.
[/INDENT]

غدآ هو يوم قمة المباريات الأوروبية .. مواجهة الأبطال .. مبارزة التحدي .. لقاء المتعة .. معركة الإثارة ..
مباراة التألق ..صراع الكبار .. كلاسيكو العالم .. مباراة الذهاب من دور الـ 16 من رابط الأبطال الأوروبية ..
والتي سيحل فيها ناديبرشلونة ضيفاً على نادي آرسنال على استاد الإمارات.
الأرسنال أحد أنجح أندية الدوري الإنجليزي..يقع في شمال لندن..و هو أول فريق يدخل تحت لواء الإتحاد
الإنجليزي لكرة القدم..حقق العديد و الكثير من البطولات المختلفة عدا بطولة دوري أبطال أوروبا..و هو أول
فريق من مدينة لندن يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عندماتأهل في عام 2006..لعب الفريق على
ملعب هايبوري التاريخي في مدينة لندن مدة 93 سنة بين 1913 و 2006 حين انتقل المدفعجية إلى ستاد
الإمارات القريب من هايبوري..كما أن الفريق خاض مباريات دوري أبطال أوروبا بين عامي 1998 و 2000
في ملعب ويمبلي القديم الذي كان أكبر من الهايبوري.
الفريق اللندني بقيادة أرسين فينجر يسعى هذا الموسم لتحقيق ما عجز عنه منذ سنوات وهو تحقيق الألقاب ,
فبعد التقدم بثبات ببطولة الكأس الإنجليزية ها هو يواصل سعيه نحو البطولات الآخرى , لكن هذه المرة وقع أمام
فريقيحمل معه ذكريات مؤسفة , و لم لا وهو الفريق الذي حرم الفرنسي تيري هنري قائد الأرسنال بنهائي أبطال
أوروبابباريس 2006 من الكأس التي لم يحققها إلا كلاعب في صفوفه . وهو الفريق نفسه الذي منعه من التقدم
نحو اللقبعندما أخرجه برباعية من الأرجنتيني ليونيل ميسي على النو كامب ليعطيهم شيئا يؤرق رحلةعودتهم
إلى إنجلترا .

من المؤكد أن كل عشاق الساحرة المستديرة لما يستمعون إلى مواجهة برشلونة آرسنال أو آرسنال برشلونة
أو ما يتذكروه هو تيري هنري .. الإسم الذي لن تنساه أذهان عشاق متعة وإثارة الكرة الأوروبية وبالتحديد
عشاق الغانزر .. الرجل الذي عرف تماماً كيف يدون إسمه بين الأسماء .. إنه الهداف التاريخي للمدفعجية ..أحد
صانعي المجد الكتالوني في الموسم التاريخي .. إنه المدمر تيري هنري .. الذي سيغيب عن قمة كروية كبيرة
اعتاد كل المشجعين للمدفعجية والبلوغرانا على رؤيته حاضراً فيها يبدع ويتألق .. الجميع يتذكرمشاركته في
نهائي الأبطال مع آرسنال ضد البارسا .. حيث خسر اللقاء أمام فريقه المستقبلي الذييشهد له تتويجه
بأول ألقابه الأوروبية.
نادي برشلونة .. بطل السداسية التاريخية في عام 2009 .. أحد 3 أندية إسبانية لم يسبق لها الهبوط للدرجة
لثانية مطلقاً .. و صاحب أول ألقاب الليغا في التاريخ .. يعتمد سياسة لا يشق لها غبار .. مدرسة لاماسيا
التي تصدرالنجوم و المواهب كل عام .. يترأس النادي حالياً السيد ساندرو روسيل .. و يدربه ابن النادي
بيب غوارديولا.
وكما في الليغا ، في دوري الابطال ، لم يذق طعم الهزيمة خارج ملعبه . و قد حقق فريق البارسا في مجموعته
4 انتصارات ، ثلاثة منها في ملعبه : ضد بانايثينايكوس ( 5-1 ) و ضد الفريق الدانمركي كوبنهاغن ( 2-0 )
و ضد روبين كازان ( 2-0 ) وواحدخارج ملعبه و كان في اليونان ضد فريق الباناثينايكوس ( 3-0 ) . و
تعادل في مبارتين أجراهما خارج ملعبه لحد الآن في دوري الأبطال . وكانتا في ملعب روبين كازان ( 1-1 )
و في ملعب كوبنهاغن ( 1-1 ) ولم يتعرض لأية هزيمة في دوري الأبطال لحد الآن . و بالتالي يكون فريق
البارسا قد حصد النقط الكاملة حين ملعبه 9 نقط من أصل تسعة ،و ضيع 4 نقط خارج ملعبه ، حيثعاد بخمس
نقط من خارج ملعبه من اصل 9 نقط الممكنة
لكن هذا الموسم الأرسنال أصبح أكثر قوة , أو كما يقول العجوز الفرنسي :; الصغار قد نضجوا; . فبمجموعة من
المواهب الشابة يقودها إبن برشلونة سيسك فابريجاس يقف أرسنال مانعا قويا لا يستهان به فيطريق النادي
الكتالونينحو ويمبلي أرض ميلاد الحلم.
كانت المباراة الاخيرة لبرشلونة ضمن مرحلة الجولة 23 من عمر الدوري الاسباني ضد الفريق المضيف
سبورتينغ خيخون , مباراة للنسيان لكل كتالوني حيث حقق فريق برشلونة تعادلا صعبا ومخيبا للامال , لان التعادل
في مباراة خيخون هو توقف سلسلة انتصارات برشلونة التاريخية والمتتالية والتي وصلت الي 16 انتصار
على التوالي .
صدق من قال العبارة الشهيرة; بمن حضرت الأسماء .. البارسا هو البارسا ; .. أطلقت هذه العبارة على أبرز
نجوم الفريق تشافي إنيستا وميسي .. لكن على ما يبدو أنها تنطبق على الكواخي أيضاً .. الذيأنسى تماماً عشاق
البارسا في تضييع إيتو وفقدان إبرا .. الموسم الماضي عرف إبرا انتقادات لادعة على سوء المردود .. لكنه
أصمت الجميع بثنائيته الجميلة في مرمى ألمونيا .. نفس الشيء عرف الكواخيفي أيامه الأولى .. لكنه أجاب
الجميع بمردوده الطيب وأسكت مورينهو بشكل خاص .. إذ انتظر الكتالوني الأهداف الحاسمة من إبرا .. لكن
بالرغم من قلة تسجيله بالمقارنة مع باقي الرفاق .. إلا أنه كان حاضراَ فيأبرز المواجهات التي تمثلت في شتوتغارت
آرسنال وأم المعارك الكلاسيكو .. نفس الشيء ينطبق على فيا ..لكن بأرقام أفضل وأرقى تتجسد بكثرة تسجيله
للأهداف .. والتي تتسجد في ديربي كتالونية والكلاسيكو .. على أمل أن يكون في الموعد أمام آرسنال.
الأمر المحزن هو أن أحد الفريقين عليه الرحيل وإفساح المجال للآخر، فالمتعصب
فقط هو من يشجع فريقا مثل انترناسيونالي أو مانشستر يونايتد أو بايرن ميونيخ
أو سسكا موسكو أو حتى أحد الفريقين الفرنسيين، ليون أو بوردو، لكن
كرة البارسا والمدفعجية هي كرة للجميع.
[/INDENT]