أوراق الزهر 1.. لا تدعها تمر .. فبراير 2011

    • أوراق الزهر 1.. لا تدعها تمر .. فبراير 2011

      أوراق الزهر 1.. لا تدعها تمر .. فبراير 2011
      ..


      لا تدعها تمر
      ثمة شيء أقوى من جميع جيوش العالم .. ألا وهو الفكرة التي حان
      وقتها ــ فيكتور هوجو ـــ
      من سنن الله في الكون ودعواه الدائمة لنا أن نكون متأملين ومفكرين لكل ما يقع عليه
      بصرنا أو تلمسه أرواحنا ، مدركين لتلك القدره على التكوين والتصريف لدقائق الخلق
      مما يشعرنا بعظمة الخالق فنزداد إيماناً به .
      فالتأمل يجعلنا نرى الجانب الأخر والمستتر للأشياء وما يختبئ خلفها من أسرار
      لذا أجدني دائماً ما أستحث تلميذاتي على ألا يدعن شيء يمر دون تأمل وتحليل وإستلهام
      لما يتضمنه من تفاصيل قد تولد لديهن البذرة لفكرةِ ما .
      ذلك أن التأمل نعمة قل من يُحسن التمتع بها ، فتمر الأشياء والأحداث من أمامه
      جزافاً ، فلا يُحسن إلتقاط المعنى الملهم أو العبرة القيمة الكامنة في طيها
      ومما يجذبنا للأشخاص عادة حال نلتقي بهم أو عند قرأتهم للمرة الأولى ، هو عمق الفكرة
      التي يحملونها أولاً وما تستثيره في دواخلنا إضافةً لحُسنِ صياغتها سواءً في هيئة كتابة
      أو سماع ، وذلك بإنتقاء الألفاظ التي تفي الفكرة حقها من عمق الوصف وقوة الظهور
      والأثر ، وطرحها في نسق متدرج يشد الإنتباة ويشحذ الفكر نحو شيء أو حِراك ما .
      وعندما يكون الشخص متأملاً لا تمر الأحداث من بين يدية دون أن يقرأ مابين السطور
      من دقائق ، ومثل هؤلاء الأشخاص عادةً يكون لديهم زخم هائل من ركام الخبرة وعمق التجربة
      والتعاطي مع تجارب متنوعة وعميقة ، لأنه بحالة التأمل التي يتفرد بها يجعلك تستغرق معه
      في الفكرة وتعيشها لحظة بلحظة مترقباً كيف ستكون المخرجات في النهاية ، وكأنك تكتشفها
      للمرة الأولى حتى وإن كان الموضوع مألوف بالنسبة لك .
      ذلك أن هؤلاء الأشخاص عملوا على الإستزادة من المعرفة وتحليل التفاصيل
      فتفتقت الأفكار المتميزة لديهم ، حتى بلغوا درجة من الثراء الفكري والثقافي تجعلنا نرى
      في حديثهم وخبراتهم ذات الأشياء ولكن من زوايا تختلف وقد لا تخطر لنا ببال فنذهل
      وهذا ما يجذبني ويجذبكم أنتم في مالدى الأخر من جديد ، فهل طرحتم على
      ذواتكم هذا السؤال ما الذي يجذبني لدى فكر وتميز الآخر ؟
      دائماً علينا أن نستلهم ونستوحي من الأشخاص الذين مروا وسيمروا بنا أفضل ما لديهم
      من سمات وأفكار وإيماءات إيجابية ، وليس في هذا دعوى للتقليد أو سرقة للأفكار
      بقدر ما هو دعوة لقراءةِ الآخر وتجاوز القشور وظاهر الأشياء إلى ما خلفها من فكر
      وجوهر يمكن أن يلمع إذا ما أقترن بما لدينا من رغبة في الخلق والإتيان بما هو متميز ومختلف
      و نستغل وقت بزوغ الفكرة ... وأن لا ندعها تمر .


      زهــــر مكة
      [SIGPIC][/SIGPIC]

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة زهر مكة ().

    • حقيقة ٌطرح جميل تشُكرين عليه ,بالطبع الفكر والتأمل أساس كل شئ ,يتجسد أشكال عدة بشرط يكون فكر هادف مفيد ينتفع منهُ المجتمع لا يضُره.... طرح مفيد يجب التوقف عنده ........... ودمت بألف عافية
    • صباحكم رحمة
      \\\
      زهرة
      القدرة على القراءة الصحيحة لما يحيط بنا من متغيرات هي الكفيلة بضمان نجاحنا في كيفية التعامل معها !
      محاولة فهم الآخر والإستفاده من فكرة وتجربته تجعل لدينا حصيلة تمكننا من مواجهة الحياة وتغيراتها!
      \
      /
      سؤالك
      ((( مالذي يجذبني لدى فكر وتميز الآخر ..؟؟!))
      ~!@q
      دوماً أسأل نفسي هذا السؤال لما أنجذب لفكر بعض الأشخاص فأجدني أسرع لقراءة ما كتبوا ....ربما رغبة هي لمعرفة أسرار الفكر الذي يتميزون به ويجعلهم يتميزون في القدرة على إمتلاك ناصية الحرف الذي يتسلل لقلوبنا وعقولنا ويآثر بها بشكل سحري !!
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9


    • حياك الله أختي زهر مكه..


      إنه من الجميل أن نتباحث الفكر بهذه الموضوعيه..

      رداً على تساؤلك، ربما قد يأتينا العجب..

      عندما نجد حولنا أفكاراً بسيطه وقام شخص بالتفكير فيها لإيجاد حل

      ثم آمن بالفكره، وقرر أن يبدأ في الترويج لهذا الحل، وقرر أن يجعل الحل متاحاً للجميع

      فبدأ تجارةً، أو صنع ابتكاراً، أو أوجد بديلاً..

      كان الناس يحتاجونه ولكن لم يجدوا الوقت الكافي للتفكير في حل من أجله..

      أعتقد...

      أن التفكير أصبح سلعة، نحاول إحاطتها بالألغاز.. لكي لا يصل أحدهم إلى سهولة الحل..

      نحتاج من أجل أن لاتمر.. ثقة وإيمان، إرادة واجتهاد، وهدف أسمى..

      لتصبح فكرة ذات فائده.. وسنحتاج قبل كل هذا.. أناس يقبلون بتطوير الأفكار..


      أسعدني المرور.. شاكره لك طرحك القيم.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أمير الأساطير كتب:

      تسسسلم يدينج أختي زهـــــر ..
      إبـدآع فـ موآضيعج وكلآمج .. تقبلـــي مروري ..

      ..
      سلمت أخي.. سرني طيب تواجدك
      ولكن هل لك أن تحدثنا عن ماهية التامل بالنسبة لك
      وعن فكرة مررت بها كان لها أن تغير شيء ما
      في حياة أمير الأساطير ؟
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • الغيلم كتب:

      حقيقة ٌطرح جميل تشُكرين عليه ,بالطبع الفكر والتأمل أساس كل شئ ,يتجسد أشكال عدة بشرط يكون فكر هادف مفيد ينتفع منهُ المجتمع لا يضُره.... طرح مفيد يجب التوقف عنده ........... ودمت بألف عافية

      ..
      دمت بخير ومسرة أخي
      بالطبع الفكر الهادف هو ماتحدثت عن أهميه إعماله وكذى التأمل البناء
      فما سوى ذلك ليس بفكر بقدر ماهو معول هدم وسموم تنفث في العقول
      والذائقة لتفسد كل جميل .
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • انا والحزن كتب:

      صباحكم رحمة
      \\\
      زهرة
      القدرة على القراءة الصحيحة لما يحيط بنا من متغيرات هي الكفيلة بضمان نجاحنا في كيفية التعامل معها !
      محاولة فهم الآخر والإستفاده من فكرة وتجربته تجعل لدينا حصيلة تمكننا من مواجهة الحياة وتغيراتها!
      \
      /
      سؤالك
      ((( مالذي يجذبني لدى فكر وتميز الآخر ..؟؟!))
      ~!@q
      دوماً أسأل نفسي هذا السؤال لما أنجذب لفكر بعض الأشخاص فأجدني أسرع لقراءة ما كتبوا ....ربما رغبة هي لمعرفة أسرار الفكر الذي يتميزون به ويجعلهم يتميزون في القدرة على إمتلاك ناصية الحرف الذي يتسلل لقلوبنا وعقولنا ويآثر بها بشكل سحري !!
      ودمتم



      ..


      بالفعل عزيزتي أنا والحزن قرأتنا للأخر بشفافية بالإضافة لإحترام فكره أهم ما يمكن أن نفعله
      من أجل فهمه والتعامل الصحيح والجيد معه
      وفي النهاية الأفكار تستقى من ركام المشاهدات والممارسات وما تتفتق عنه عقولنا من أفكار جديدة
      تمازجت مع هذا وذاك
      لكن عزيزتي هناك من لايرى سوى حدود فكرتة وإمكاناته هو
      مثل هولا كيف تحللين نظرتهم القاصرة لما لدى الآخر ؟
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • عيون هند كتب:



      حياك الله أختي زهر مكه..


      إنه من الجميل أن نتباحث الفكر بهذه الموضوعيه..

      رداً على تساؤلك، ربما قد يأتينا العجب..

      عندما نجد حولنا أفكاراً بسيطه وقام شخص بالتفكير فيها لإيجاد حل

      ثم آمن بالفكره، وقرر أن يبدأ في الترويج لهذا الحل، وقرر أن يجعل الحل متاحاً للجميع

      فبدأ تجارةً، أو صنع ابتكاراً، أو أوجد بديلاً..

      كان الناس يحتاجونه ولكن لم يجدوا الوقت الكافي للتفكير في حل من أجله..

      أعتقد...

      أن التفكير أصبح سلعة، نحاول إحاطتها بالألغاز.. لكي لا يصل أحدهم إلى سهولة الحل..

      نحتاج من أجل أن لاتمر.. ثقة وإيمان، إرادة واجتهاد، وهدف أسمى..

      لتصبح فكرة ذات فائده.. وسنحتاج قبل كل هذا.. أناس يقبلون بتطوير الأفكار..


      أسعدني المرور.. شاكره لك طرحك القيم.. أختك

      ..
      جميل هو تحليلك عزيزتي ما أكثر ما تدثر الأفكار ولا تعلن
      حتى تكون حكراً لمن يستفيد منها بعائد مادي
      ولكن ألا ترين أنه في خضم ما ينتشر من سرقة علنية للأفكار دافعاً
      للخوف في ظل ما لا نجده في مجتمعاتنا من عدم وجود حماية وقوانين ضابطة لحفظ الحقوق
      الفكرية والأدبية
      ما دام هناك من يتخطاها ولا يحترم جهد الغير ؟

      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • السلام عليكم .. جمعه مباركه ..

      اذهلني الموضوع لجماله ..

      ..

      بصراحه . هناك امر مهم للنفس والروح دائما ما نجهله .. بمجرد ان نستغله ستكون الرؤيا مختلفه ..

      ..

      ألا وهو .. التأمل ..

      حقيقة التأمل يفتح مجالات كبيره للانسان .. من واقع تجربه التأمل في كل اجزاء الكون سواء صغيره او كبيرة .. تعطي النفس دافع كبيره للتعلم ومحاولة البحث في الاعماق للاستفاده ..

      ولا يحتاج التأمل الى الكثير بل هي مشاعر صادقه لذلك وعقل منفتح ونظيف لا تشوبه شائبة .. حتى يسهل التمعن والبحث بشكل تفصيلي

      وفقني الله واياكم لتحقيق الخير
    • جميل ما خطّت به يمينك اختي...


      هنا سؤال يجب ان طرحه:لماذا نال الرسول عليه الصلاة و السلام هذه الرتبة العالية؟؟؟مع العلم انه في النهاية انسان...
      كيف استطاع انه يجد لنفسه مكانه عند ربه؟؟؟بالتامل والتفكر في مكنونات الكون..حتى قبل بعثته عليه الصلاة والسلام...
      طيب هل باستطاعتنا ان نكون كذلك؟؟؟طبعاااا لن نصل لما وصل اليه...لكن باستطاعتنا ان نزيد من معدل خشيتنا و مراقبتنا لله...من خلال التفكر العميق والتامل لكل شيء في عالمنااا...
      في احيانا كثيرة تمر بنا افكار وخواطر عابرة..لا نعير لهااا بالا...لكن لو جينا وكتبنا تلك الخواطر والافكار...ورجعنا لها لاحقاااا...سنكتشف من خلالهااا اشياء جملية...
      يعني الان اي عبارة تخطر ببالي اكتبهاا مباشرة... ولما ارجع لها...استنبط منهاااا افكاااار جديدة...هذه تجربتي الشخصية في مجال التفكر...ايضا لما اقرأ اي كتاب احاول فهم الجملة من جميع جوانبهااا جمالية والفلسفية...و هااا نحن ذااا هنااااا...
    • وفقتي غاليتي فالاختيار...
      فعلا نحن نحتاج الى تثقيف حالنا وتشغيل فكرنا من خلال التأمل فالكون...ركود فكر الانسان هو من صميم ذهنه برمجه ليطبع في داخله ان هنالك من هو افضل ولن نصل الى مستواهم...
      الثقة بالنفس والعزيمه تبني الانسان وتعزز من قدراته..
      الابداع الكوني يشعر المرء بجمال الحياه والحكمة من وجودنا بها..
      افضل طريقة عندما يتخبط المرء ان يتأمل في الكون ومخلوقاته
      منها يجد الحل للاسئلة التي تطرح في ذهنه..
      يسلموووا
      $$e يـكفيني شــرفـــاً أني أنثـــــى....فــأنا نصـــف الـــعالــم ...
      والـــنـصـف ألاخر يـــتربى علـــى يدي!!!!!!!!!!!$$e
    • شكرا الأخت زهر على دعوتك الطيبة لأضع بسمة قلمي في هذا الموضوع القيم بارك الله فيك
      التعقيب / الإنسان مطالب بالتأمل في هذا الكون وبمن حوله والأحداث التي تقع في أي مكان من بقاع هذه المعمورة ، وعليه التأمل في الهيئة التي خلقه الله تعالى عليها والعقل الذي ميزه الله به عن سائر مخلوقات ، ولو تأمل الإنسان في عجائب قدرت الله تعالى في هذا الكون الفسيح لما عصى خالقه ولما سعى بالفساد في الأرض ، ولتعدلت أحوال الناس وتغيرات أوضاع هذه الدنيا المتقلبة ـ ولسارع الإنسان إلى التقرب إلى خالقة بما وجب عليه القيام به من واجبات دينية . أما من ناحية الأخذ بما تميز به الآخرون والإقتداء بهم ، فإن الإنسان عليه أن يقتدي من هم أولى بالقدوة وومن كانت سيرتهم حسنة في مجتمعهم وكان يشار إليهم بالبناء لسموا أخلاقهم وتعاملهم بين الناس وكذلك لما قدموا للأمة من علم نافع ، فمجالسة العلماء والمشايخ أولى من مجالسة قرين السوء ، والبحث عن مؤلفات العلماء والأدباء والمفكرين المبدعين السابقين أو ممن على قيد الحياة أولى من البحث عن القنوات الهابطة . فعلى الإنسان تشغيل عقله بما ينفعه في حياته ويحقق له المكاسب ، وعلينا الإقتداء بالسلف الصالح الذين كان لهم دور رائد في مختلف المجالات الدينية والعلمية والثقافية .
    • زهر مكة كتب:


      ..
      جميل هو تحليلك عزيزتي ما أكثر ما تدثر الأفكار ولا تعلن
      حتى تكون حكراً لمن يستفيد منها بعائد مادي
      ولكن ألا ترين أنه في خضم ما ينتشر من سرقة علنية للأفكار دافعاً
      للخوف في ظل ما لا نجده في مجتمعاتنا من عدم وجود حماية وقوانين ضابطة لحفظ الحقوق
      الفكرية والأدبية
      ما دام هناك من يتخطاها ولا يحترم جهد الغير ؟





      حياك الله أختي..


      أشكرك بداية على هذا التعليق الطيب، وسعيدة لتساؤلك، حيث سوف يمكنني من استكمال النقطه..

      إن الفكره التي تكون وليدة لشخص ما، هي تأتي نتيجة تحليل فكري خاص به.. أدت إلى حساب النتائج

      وافتراض السلبيات، والحلول المنطقيه التي تبنى عليها ..

      إن الفكره هي ليست مجرد مشهد من مشاهد الصدفه التي تمر علينا، عندما لا يعلم الشخص عيوب أفكاره

      بل إن الشخص صاحب فكره معينه، يقوم بدراسة عيوبها قبل محاسنها لا إرادياً.. وهكذا يكون دائماً مستعد

      لكل جديد فيها..

      في مجتمعاتنا تكثر السرقات بأنواعها، أدبيه، فكريه، إبداعيه، تصويريه، فنيه ، وبالتأكيد حتى التجارية..

      ولكن النتيجة تكون في ضعف الإنتاج كما هو أيضاً منتشر في مجتمعاتنا..

      ولنأخذ مثال صغير على ذلك من واقع الانترنت..

      المواضيع المنقوله..

      عندما يقوم أحدهم بنقل موضوع أو فكره، فإنه عند مناقشته فيها يبتعد عن الردود، ويفضل التبسط

      بعبارة شكراً، سعيد لمرورك.. وغيرها.

      لأنها ليست أفكاره فيستطيع المحاورة فيها، هي سرقه فكريه.. ولكننا نتعرف عليها بسبب أسلوب التعاطي

      مع استفسارات ونقاشات الباقيين.. وهكذا.. قيسي على ما سبق من أنواع السرقات الفكريه..


      ومثلما أؤكد لك، ليتنا نستطيع الموافقة على وجود فروق فكريه، والسماح لهم بتبني وتطوير أفكارهم

      بدلاً من نسبها إلى أكثر الأفكار قيمة.. لكي لا ندفع مقابلها..


      مجرد رأي.. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • زهر مكة كتب:

      ..



      بالفعل عزيزتي أنا والحزن قرأتنا للأخر بشفافية بالإضافة لإحترام فكره أهم ما يمكن أن نفعله
      من أجل فهمه والتعامل الصحيح والجيد معه
      وفي النهاية الأفكار تستقى من ركام المشاهدات والممارسات وما تتفتق عنه عقولنا من أفكار جديدة
      تمازجت مع هذا وذاك
      لكن عزيزتي هناك من لايرى سوى حدود فكرتة وإمكاناته هو

      مثل هولا كيف تحللين نظرتهم القاصرة لما لدى الآخر ؟




      الفئة التي تعاني من محدودية الفكـــر في الغالب تقوم بتهميش الآخر وبالتالي يكون من الصعوبة بمكان التعامل معها !
      فهم على حق دائماً!
      قدراتهم هي الأفضل !
      إمكانياتهم هي الأعلى !
      هذه الأفكار الراسخة في عقولهم تجعلنا في الغالب نتجنب محاورتهم ليس خوفاً وإنما من باب قتاعة عدم جدوى هذا الحوار !
      فهم يحصرون نفسهم في إطار معين ويعيشون في شرنقة ضيقة يرفضون الخروج منها!
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • نورس عمان كتب:

      السلام عليكم .. جمعه مباركه ..

      نورس عمان كتب:




      اذهلني الموضوع لجماله ..

      ..


      بصراحه . هناك امر مهم للنفس والروح دائما ما نجهله .. بمجرد ان نستغله ستكون الرؤيا مختلفه ..


      ..


      ألا وهو .. التأمل ..


      حقيقة التأمل يفتح مجالات كبيره للانسان .. من واقع تجربه التأمل في كل اجزاء الكون سواء صغيره او كبيرة .. تعطي النفس دافع كبيره للتعلم ومحاولة البحث في الاعماق للاستفاده ..


      ولا يحتاج التأمل الى الكثير بل هي مشاعر صادقه لذلك وعقل منفتح ونظيف لا تشوبه شائبة .. حتى يسهل التمعن والبحث بشكل تفصيلي


      وفقني الله واياكم لتحقيق الخير





      ..
      بداية شاكرة لتواجدك القدير أخي نورس
      وجميل ماتحدثت عنه من أن التأمل يزيد ويحفز الدافعية للعمل
      وبأن فعايلتة وقواه تكمن في إتساق كل من العاطفة والعقل معاً
      لتأتي النتيجة قيمة وفاعلة في إحداث الفرق
      ولكن برأيك هل ثورة التغيير التي تجتاح عالمنا اليوم وتسارع الأمور من حولنا
      أثرت على ماهية وشكل التأمل أم عملت على اثراءها بشكل أكبر كجانب للتغيير الذي تحدثه في كل شئ ؟
      أيضاً هل في حال فصل العاطفة عن العقل في أي نظرة تأملية يحدث خلل ما في تقييم الأمور ؟ وما مداه ؟

      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      أحييك أختي زهر مكة على هذه الورقة الجميلة والمفيدة

      ورقة التأمل والبحث والتركيز من أجل التطوير والتقدم وغيرها من الأهداف السامية


      كيف تُصنع الفكرة ....؟؟؟


      وكيف يأتي التأمل والفكر الواعي....؟؟؟


      بالتركيز أولا وبحب ما نقوم به ....



      فمثلا...


      في العمل....


      نجد أناس ما شاء الله عليهم.... لديهم أفكار جميلة وراقية جدا ويتكلمون عنها دائما بشكل حماسي ...

      ولكن للأسف الشديد .... لا يقومون بالجهد المطلوب لتحقيق ولو جزء بسيط من كل تلك المقترحات والتأملات في الواقع ...


      لذا فإما أن تموت كل تلك الأفكار

      أو أن يأتي شخص آخر وينفذها عنهم ولكن باسمه طبعا وهذا حقهم لأنهم اجتهدوا فيها



      ما أريد أن أصل له.....


      الأفكار والتأمل فيها لا يكفي.... بل علينا أن نجتهد من أجل تحقيق كل تلك الطموحات .... عندها ستشعر بمدى جمال تلك الأفكار والتأملات .... وشيئا فشيئا سوف تكتسب خبرة متنامية في كيفية التفكير في الجديد من الأفكار وبسهولة وجمال ورقي....وستشعر بأنك حققت شيئا بهذه الحياة يفيد الآخرين ويساعدهم على النجاح والرقي بالعمل والحياة....





      أشكرك أختي ..... بانتظار أوارق أخرى جميلة كهذه أختي العزيزة
      سبحان الله وبحمد
    • *sun* كتب:

      جميل ما خطّت به يمينك اختي...


      هنا سؤال يجب ان طرحه:لماذا نال الرسول عليه الصلاة و السلام هذه الرتبة العالية؟؟؟مع العلم انه في النهاية انسان...
      كيف استطاع انه يجد لنفسه مكانه عند ربه؟؟؟بالتامل والتفكر في مكنونات الكون..حتى قبل بعثته عليه الصلاة والسلام...
      طيب هل باستطاعتنا ان نكون كذلك؟؟؟طبعاااا لن نصل لما وصل اليه...لكن باستطاعتنا ان نزيد من معدل خشيتنا و مراقبتنا لله...من خلال التفكر العميق والتامل لكل شيء في عالمنااا...
      في احيانا كثيرة تمر بنا افكار وخواطر عابرة..لا نعير لهااا بالا...لكن لو جينا وكتبنا تلك الخواطر والافكار...ورجعنا لها لاحقاااا...سنكتشف من خلالهااا اشياء جملية...
      يعني الان اي عبارة تخطر ببالي اكتبهاا مباشرة... ولما ارجع لها...استنبط منهاااا افكاااار جديدة...هذه تجربتي الشخصية في مجال التفكر...ايضا لما اقرأ اي كتاب احاول فهم الجملة من جميع جوانبهااا جمالية والفلسفية...و هااا نحن ذااا هنااااا...

      ..
      أحسنت sun وفي رسول الله لنا خير أسوة
      فالتأمل يزيدنا تعمقاً في بواطن الأشياء ، ويزيدنا خشية
      وإحساساً متزن النظرة نحو علة وجودنا في هذا الكون
      نقطة مميزة أشرت لها أيضاً عزيزتي في مستعرض حديثك وهي التدوين
      حيث الأفكار لأبد أن تدون فكم من أفكار راودتنا ذهبت طي النسيان
      لأنها لم تحفظ بالتدوين الذي يجعل منها ذاكرة للأفكار التي يمكن لها أن تتقد وتلمع في وقت ما
      وفي هذا أيضاً إعمال للفكر والتأمل لأفكار أختزلناها في مفكرة
      أما عمليتي القراءة ومن ثم التحليل الذي تتفق من خلاله أفكار أُخر
      فهو بحق صورة رفيعة من التأمل قد لا يجيدها البعض ممن تمر من أمامهم الأحداث
      والأفكار سُدى ، وكم من أفكار عِظام نشأت من مجرد تدوينة .


      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • [B]موضوع جدااا رائع وجميل
      التأمل والتفكير هو برنامج للأنسان يكشف الطاقه في جسم الإنسان والتدريب على التأمل هو أهم وسائل الفن والي تجعل الإنسان قادر على العمل بانسجام مع قوانيين الطبيعه وبالتالي يسهل عليه إنجاز عمله بشكل صحيح وتلقائي وهذا يؤدي إلى النجاح والتقدم الفكري والتكنولوجي وأن يعطي الناس الطمأنينة والسعاده

      نسأل الله أن يجعلنا من المتفكرين فى خلقه والشاكرين له
      جزاك الله كل خير غاليتي زهر مكه دائما مبدعة و متميزة في طرحك ما شاء الله بوركتي مع حبي و تقديري
      وجهة نظر لا أكثر ولا أقل
      والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      [/B]
      كـــلنـــا ســــوريــــا
    • السلام عليكم ورحمته وبركاته
      ,.
      زهر مكة
      طرح نقي مثير للدوآخل ومُثري أيضا
      التأمل أظنه فن من فنون التفكير
      لا يعلم الإنسان قدر العِلم الذي سيصل إليه
      حتى يمتد مدى تأمله في صورة أو فكرة ماا
      ومجالاته واسعه ف النفس مثلا وما وراءها
      { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم الينا لا ترجعون}
      صدق الله العظيم
      لكل تفصيل حكايه ومعاني نستنتج منهاا
      ,.
      يشدنا فكر شخص ما دون غيره
      ونتأمل في معتقداته وأرآءه وكل ما يتعلق به
      هذا قد يكون سببه تكرار وجود ذلك المفكر في حيز القارئ
      أو قُرب افكاره من شخصيته
      او عوامل نفسيه قد لا تُفسر أحيانا
      ,.
      طرح رااقي
      جزاك الله الخير عزيزتي

      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • دموع الأسى كتب:

      وفقتي غاليتي فالاختيار...
      فعلا نحن نحتاج الى تثقيف حالنا وتشغيل فكرنا من خلال التأمل فالكون...ركود فكر الانسان هو من صميم ذهنه برمجه ليطبع في داخله ان هنالك من هو افضل ولن نصل الى مستواهم...
      الثقة بالنفس والعزيمه تبني الانسان وتعزز من قدراته..
      الابداع الكوني يشعر المرء بجمال الحياه والحكمة من وجودنا بها..
      افضل طريقة عندما يتخبط المرء ان يتأمل في الكون ومخلوقاته
      منها يجد الحل للاسئلة التي تطرح في ذهنه..
      يسلموووا



      ..
      بالطبع عزيزتي التأمل منجم ومعين لأينضب للأفكار
      وإستنطاق الملكات لتظهر وتؤتي ثمارها
      عملاً وفكراً خلاقاً .. كذلك يوجِد التبريرات لعلل وما هية كثير من أمور
      تحدث وتثير الحيرة في داخلنا
      ولكن لدي سؤال يستوقفني هنـــا
      هل يحتاج التأمل لآليات ما لكي يؤتي ثماره كيف يمكن أن توضحين لنا ذلك
      من وجهة نظرك إن تفضلتِ ؟
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا الأخت زهر على دعوتك الطيبة لأضع بسمة قلمي في هذا الموضوع القيم بارك الله فيك
      التعقيب / الإنسان مطالب بالتأمل في هذا الكون وبمن حوله والأحداث التي تقع في أي مكان من بقاع هذه المعمورة ، وعليه التأمل في الهيئة التي خلقه الله تعالى عليها والعقل الذي ميزه الله به عن سائر مخلوقات ، ولو تأمل الإنسان في عجائب قدرت الله تعالى في هذا الكون الفسيح لما عصى خالقه ولما سعى بالفساد في الأرض ، ولتعدلت أحوال الناس وتغيرات أوضاع هذه الدنيا المتقلبة ـ ولسارع الإنسان إلى التقرب إلى خالقة بما وجب عليه القيام به من واجبات دينية . أما من ناحية الأخذ بما تميز به الآخرون والإقتداء بهم ، فإن الإنسان عليه أن يقتدي من هم أولى بالقدوة وومن كانت سيرتهم حسنة في مجتمعهم وكان يشار إليهم بالبناء لسموا أخلاقهم وتعاملهم بين الناس وكذلك لما قدموا للأمة من علم نافع ، فمجالسة العلماء والمشايخ أولى من مجالسة قرين السوء ، والبحث عن مؤلفات العلماء والأدباء والمفكرين المبدعين السابقين أو ممن على قيد الحياة أولى من البحث عن القنوات الهابطة . فعلى الإنسان تشغيل عقله بما ينفعه في حياته ويحقق له المكاسب ، وعلينا الإقتداء بالسلف الصالح الذين كان لهم دور رائد في مختلف المجالات الدينية والعلمية والثقافية .

      ..
      بارك الله فيك أخي غزارة ما أفرزة لنا العلماء ورجالات الفكر
      سيظل معين خصب لم ولن ينضب لجودة ما أحرزوه من علم نافع
      ولكن ما رأيك أخي في التكنولوجيا وما غيرته في حياتنا
      هل ساعدت على التأمل أم أصابت العقول بجمود
      أم ماذا بحسب ماترى وتُقيم الحال ؟
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • جمالُ الفكِرة من جمالِ قلبِ صاحبها إن كانت خيالاً أوحقيقة ..
      العلم أولها والفَهمُ ثانيها والقراءة المُتمعن فيها ثالثها بالإضافة..
      إلى إستقراءات الذات ومحاولة فهم شعور الأخرين والقُرب منهم..
      كيف أقرئُك وكيف تقرئينني ؟ما الذي أحاول أن أتوصل إليه لماذا..
      لفتُ الإنتباهـ ؟
      الفكرة لا بد أن تكون منبثقة من العِلم بالشئ والمعرفة بالكينونات التي
      تُحيط بنا وترتبط إرتباطاً وثيقاً بحياتنا كبشر ويجب أن تكون الأشياء ..
      متصلة ببعضها البعض بعمق لا يدركه إلا من سبح في محيط الحياة الواسع
      والمترامي الأطراف ما الذي أراد قوله الشاعر ما الذي يرمي إليه الكاتب..
      الشعور بالمسئولية الإحساس بما لدى الأخرين ومشاركتهم دواخلهم هو من..
      أكبر ما قد يُثري الأفكار ويعزز الثقة بالذات فإستقطاب تلك الأفكار لا بد وان يكون
      من خلال عدة محاور مهمة أولها ما يقع في حياة البشر من متناقضات وأخرها ..
      صلتنا بهذا الكون وعلاقة المجتمع بالأفراد سواءاً كانت علاقة فردية أو خصوصية
      او إجتماعية أو عمومية ..أختي زهُر مكة ..عُلم النفس ..علمٌ واسع ولكن له مدارك
      وخصوصيات مرتبطة بالأسرار التي تُحيط بنا من خلال تلك الهالة الواسعة والبينة
      التي لا يكاد يراها إلا من حاول أن يقترب منها ويشتغل بها بفكره وإحساسه وهُنا..
      يجب عليه أن يُعيد حساباته من جديد حتى لا تُمر عليه نقطة قد يراها بسيطة إلا
      وكان لمرورها سبب إيماني وثيق بحياتنا كبشر وأرتباطنا بالكون الفسيح المتسع
      الذي تعلمنا منه الكثير وأخذنا منه الكثير فكيف بتلك الأفكار التي تأسر عقولنا قبل
      قلوبنا فنبقى في حيرة تأخذنا إلى أبعاد تبقى مبهمة لنا إلا إذا تعلمنا كيف نفسرها
      ونقرئها القراءة الصحيحة الغير مغالط بها .وهُنا يأتي دور التأمل ليبقى بعد ذلك
      ضمن دائرة تُعين على الأستكشاف والفهم الصحيح .ولي عودة بإذن الله ..
      ورد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عيون هند كتب:

      حياك الله أختي..


      أشكرك بداية على هذا التعليق الطيب، وسعيدة لتساؤلك، حيث سوف يمكنني من استكمال النقطه..


      إن الفكره التي تكون وليدة لشخص ما، هي تأتي نتيجة تحليل فكري خاص به.. أدت إلى حساب النتائج


      وافتراض السلبيات، والحلول المنطقيه التي تبنى عليها ..


      إن الفكره هي ليست مجرد مشهد من مشاهد الصدفه التي تمر علينا، عندما لا يعلم الشخص عيوب أفكاره


      بل إن الشخص صاحب فكره معينه، يقوم بدراسة عيوبها قبل محاسنها لا إرادياً.. وهكذا يكون دائماً مستعد


      لكل جديد فيها..


      في مجتمعاتنا تكثر السرقات بأنواعها، أدبيه، فكريه، إبداعيه، تصويريه، فنيه ، وبالتأكيد حتى التجارية..


      ولكن النتيجة تكون في ضعف الإنتاج كما هو أيضاً منتشر في مجتمعاتنا..


      ولنأخذ مثال صغير على ذلك من واقع الانترنت..


      المواضيع المنقوله..


      عندما يقوم أحدهم بنقل موضوع أو فكره، فإنه عند مناقشته فيها يبتعد عن الردود، ويفضل التبسط


      بعبارة شكراً، سعيد لمرورك.. وغيرها.


      لأنها ليست أفكاره فيستطيع المحاورة فيها، هي سرقه فكريه.. ولكننا نتعرف عليها بسبب أسلوب التعاطي


      مع استفسارات ونقاشات الباقيين.. وهكذا.. قيسي على ما سبق من أنواع السرقات الفكريه..



      ومثلما أؤكد لك، ليتنا نستطيع الموافقة على وجود فروق فكريه، والسماح لهم بتبني وتطوير أفكارهم


      بدلاً من نسبها إلى أكثر الأفكار قيمة.. لكي لا ندفع مقابلها..



      مجرد رأي.. تحياتي




      ..
      برأيي لا ضير من النقل مع الاشارة لذلك كنوع من الإشادة بفكر ما وإطلاع الغير
      على ما استقيناه من خلاله من معرفة وما تركه فينا من أثر فكري
      كما أرى أن ليس هناك من لايستطيع التعبير عما يعكس نظرتة وفلسفتة حول الأمور
      اليومية والقضايا التي يمكن أن تشغله كفرد ضمن مجتمع ولو بأسلوبه البسيط
      لكنه الإستسهال في عصر السريع والسهل دون إعمال العقل
      مما يصيب بالعجز عن المناقشة ومقارعة الفكر كما تفضلت وأشرت في حال
      طرح المنقول وعدم القدرة على تبني الحوار الجاد تجاه الموضوع
      أسعدني تعقيبك وطيب تواجدك .
      [SIGPIC][/SIGPIC]