[B]يا جبال اهتزي في مكانك[/B]
[B]لشعب ٍ حطم كل السدود[/B]
[B]ويا رياح ُ وأعلني عصيانك[/B]
[B]واعصفي بحاكم ٍ خائن ٍ جحود[/B]
[B]ويا أرضُ وادفني من خانك[/B]
[B]وعنه أحدا ًصدقيني لن يزود[/B]
[B]ثلاثون عاما ً و القهر عنوانك[/B]
[B]وزعيم ُ القهر ِ فاشي ٌ حسود[/B]
[B]صبرتي يا مصر على هذا الجبان [/B]
[B]أحرقَ الأخضر واليابس ، ودمر البستان[/B]
[B]أفزع الآمن فينا قتل الأمان [/B]
[B]اتخذ من الكلاب بطانة واختص كلبان[/B]
[B]في حزب ٍ أذاق الشعب الذل والأحزان[/B]
[B]جرائمُ لم يرضى عنها كائنا ً من كان [/B]
[B]وأراد أن يكون جمالا ً في المكان وكان[/B]
[B]خلفا ً من نسل هذا الفاشي الجبان [/B]
[B]يهديه السلطة والجاه والصولجان[/B]
[B]لم يحترم فينا عقل أي إنسان [/B]
[B]واعمل فينا كل ألوان القهر والامتهان[/B]
[B]ولم نرى منه يوما ً ودا ًولا إحسان[/B]
[B]آآآآآه ٍ تقطع أحشاء القلوب [/B]
[B]آه ٍ تعالت لها صيحات الشعوب[/B]
[B]آه ٍ لصباح ٍ أشرق بعد الغروب[/B]
[B]أترانا سننعم ُ يوما ً بحب الله [/B]
[B]ويرزقنا حاكما ً يخشاه[/B]
[B]نهديه الحب ويهدينا الحياة [/B]
[B]يرعانا ونحن بعون الله نرعاه[/B]
[B]يُحكِم فينا العدل كتاب الله[/B]
[B]يرزقه الله الحكمة من عـُلاه[/B]
[B]ويضع راحة شعبه بين عيناه [/B]
[B]قرار الذل ما أقساه ُ من قرار [/B]
[B]أحيا الليل وأمات النهار[/B]
[B]أقام السدود وجفف الأنهار [/B]
[B]جعل الحياة جحيما ً ونار [/B]
[B]أما آن الأوان أن نختار [/B]
[B]ونطرد من بيننا الجهلاء والفجار [/B]
[B]أن نكون لهم بالمرصاد كالإعصار[/B]
[B]أن نكون من فورنا ثوار[/B]
[B]فحياتنا تستحق أن نحياها أحرار[/B]
[B]أن نهدم فورا ً هذا الجدار [/B]
[B]جدار الخوف والذل والانكسار[/B]
[B]وقلمي سيسطر كتبا ً عن الثوار[/B]
[B]سيكتب عن هؤلاء الأبطال أشعار[/B]
[B]أكتب يا أديب وابدأ الحوار [/B]
[B]عن شعب ٍ ذاق الذل والمرار[/B]
[B]وتحقق على يداه ُ الانتصار[/B]
[B]عما غير مجرى الفكر والحوار[/B]
[B]سنقول من الآن نحن أحرار [/B]
[B]سنعلم الشعوب كيف يكون الانفجار[/B]
[B]كيف يهـِبُ طفل صغير ٌ بالجوار[/B]
[B]يدافع ُ مع تلك الحشود بافتخار[/B]
[B]يقول انهض يا وطن وانفض عنك الغبار[/B]
[B]بدمي ودمعي أفديك وأهديك الوقار[/B]
[B]سيكتب التاريخ عنا كيف غيرنا المسار[/B]
[B]كيف كان مصير هذا الزيف الاندثار[/B]
[B]وليعلم كل طاغي أن غضب الشعب فهو نار [/B]
بقلمـــــــــي المتواضــــــــع
أديب
بقلمـــــــــي المتواضــــــــع
أديب