كتب ـ سالم الرحبي:أعلن التليفزيون عن الأعمال التي سينتجها لرمضان القادم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر مبنى دائرة الانتاج بحضور الدكتور خالد بن عبدالرحيم الزدجالي مساعد مدير عام التليفزيون لشئون الانتاج وأنيس الحبيب رئيس قسم الدراما بدائرة الانتاج وقاسم السليمي فني متابعة انتاج بالتليفزيون، بحضور مجموعة من صحفيي الصحف المحلية.
وتضم قائمة الأعمال التي ينتجها التليفزيون لهذا العام الجزء الخامس من مسلسل "درايش" ومسلسل "خيوط العمر" ومسلسل "انسان من هذا الزمان" اضافة الى عشرين مسرحية تليفزيونية وثماني سهرات.
ومثل المؤتمر فرصة لطرح جملة من الاستفسارات حول الخطة الانتاجية للتليفزيون لهذا العام فضلاً عن بعض التساؤلات فيما يخص الجانب الدرامي.
وكان الدكتور خالد الزدجالي قد أعلن بأنه من سيقوم بإخراج الجزء الخامس من درايش لهذا العام، وهو ما دعاني للسؤال عمّا إذا كان إخراجه للعمل هو إنقاذ للموقف بعد إعلان المخرج انسحابه من العمل عبر صفحته في الفيس بوك. فأجاب: أن العمل لم يشهد انسحاباً لنتحدث عن انقاذ للمواقف، وما أطلقه مخرج درايش العام الماضي كان استباقاً للأحداث، لأننا لم نكن قد قررنا من الأساس ما إذا كنا سننتج جزءاً جديداً من العمل.
واضاف: تصريح المخرج استباق للحدث، فكيف ينسحب من اخراج عمل لم يقرر التليفزيون في تلك الفترة ما إذا كان سينتجه أم لا.
فكان السؤال التالي عن الحديث الذي أطلقه بعض كتاب درايش خلال العام الماضي عن رغبتهم في عدم المشاركة في الاجزاء القادمة من درايش. فأجاب: ما قلته عن المخرج السابق للعمل ينسحب على تصريحات بعض الكتاب بعدم مشاركتهم.. والحديث هنا ليس إساءة لأحد، فالتليفزيون حين يسند عملاً لأحد يصبح له الحق في أن ينسحب أو يبقى، لا أن يتحدث عن افتراضات قادمة قد تحصل وقد لا تحصل.
ومواصلة للحديث عن كتّاب العمل كان السؤال عن اختفاء مواهب شابة قدمها درايش في العام قبل الماضي، قبل ان تختفي في العام الماضي؟ . فقال: ما يميز درايش هذا العام هو الكتاب الجدد الذين سيظهرون، والذين سيتعرف عليهم المشاهد لأول مرة، ونحن كدائرة انتاج تلقينا حتى الآن خمسين نصاً للمشاركة، وجميعها طور القراءة لاختيار ثلاثين عملاً تعرض في رمضان.
وبالحديث عن الرقابة كان سؤالي عن مضمون درايش العام الماضي والذي أجمعت شريحة واسعة من المشاهدين أنه تعمد إلقاء الكرة في ملعب المواطن وغض الطرف عن العديد من القضايا التي تمس المؤسسات الحكومية؟
عن هذه النقطة أجاب الدكتور خالد الزدجالي: ما نقوم به هو مراجعة النصوص التي يتقدم بها الكتاب ثم نقوم بتصويرها، ولكل كاتب حرية اختيار الموضوع الذي يريده. ولكن الكاتب لدينا تربى على الحس الرقابي، ويحتاج الى فترة حتى يتعود على رفع سقف الحرية في كتاباته.
اما جانب الرقابة، فهي مفتوحة ونحن نسمح للكاتب ان يطرح الفكرة التي يختارها، ولكن بصورة فيها من الحبكة الدرامية الجيدة ما يؤهلها لأن تكون حلقة تليفزيونية، فالنقد في الدراما لا يأتي من أجل النقد فقط، وإنما يجب ان تكون هناك ضوابط وأسس درامية يجب مراعاتها.
وبالحديث عن وجود أعمال في الخارطة الرمضانية الجديدة تبنتها شركات انتاج كمنتج منفذ، أوضح انه ليس من السهولة بمكان أن نصنع شركات انتاج قادرة على أن تقف على أقدامها بين يوم ليلة، الأمر يتطلب منا وقفة ومساندة دائمة، وهو ما نقوم به الآن.
نحن نعمل على إيجاد جيل من شركات الانتاج قادرة على انتاج أعمالها وتسويقها بنفسها مستقبلاً، ونسعى بكل طاقتنا الى اعطاء الفرصة لهذه الشركات حتى يتسنى لها الاعتماد على نفسها، ففي المستقبل القريب لن يتمكن التليفزيون من انتاج جميع أعماله، ما يعني ضرورة وجود هذه الشركات، كرافد أساسي في العملية الانتاجية.
وكانت كاميرا مسلسل "خيوط العمر" قد بدأت في الدوران هذا الاسبوع وتدور أحداث المسلسل في ثلاثين حلقة وهو من تأليف ابراهيم بحر واخراج سامي العلمي وتتبناه شركة الأحلام للانتاج الفني والتوزيع كمنتج منفذ.
وتتمحور أحداث العمل حول مجموعة من الخيوط ومنها خط بدر الشاب الذي يطمح للوصول الى الأعلى ولو على حساب الآخرين، وهناك خط سالم أخيه العقيم الذي يبحث عن ذاته، وخط دلال الفتاة التي يصيبها الشلل النصفي ولكنها تتحدى الاعاقة، وخط غانم الرجل غير العابئ بالحياة والذي يضيعها في ملذاته، وهناك أيضاً خط ابراهيم ومحمود وراشد وفتحية ومنى ومنيرة ونورة.
ويشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما العمانية على رأسهم احمد بن سالم البلوشي اضافة الى منصور المنصور وباسمة حمادة من الكويت.
كما يبدأ خلال الاسابيع القادمة انيس الحبيب في تصوير مسلسل "انسان من هذا الزمان" والذي يمثل عودة تليفزيونية للكاتب الدرامي احمد بن درويش الحمداني، ويعرض العمل معنى الانسانية والحالات التي تتنازعها بطرح لا يخلو من مكاشفة الذات والمجتمع وسلوكياته المتناقضة المتدارية تحت عباءة عادات وتقاليد لم يبق منها إلا ما نردده لأبنائنا.
يشارك في تجسيد شخصيات العمل عصام الزدجالي وابراهيم البلوشي ومحمد المعمري وزكريا الزدجالي وتحل شمعة محمد ضيفة شرف، فيما تشارك من الخليج زهرة عرفات.
أما مسلسل درايش فينتظر القراءة النهائية للنصوص، فيما سيتم الاعلان لاحقاً عن تفاصيل المسرحيات والسهرات التليفزيونية.
وتضم قائمة الأعمال التي ينتجها التليفزيون لهذا العام الجزء الخامس من مسلسل "درايش" ومسلسل "خيوط العمر" ومسلسل "انسان من هذا الزمان" اضافة الى عشرين مسرحية تليفزيونية وثماني سهرات.
ومثل المؤتمر فرصة لطرح جملة من الاستفسارات حول الخطة الانتاجية للتليفزيون لهذا العام فضلاً عن بعض التساؤلات فيما يخص الجانب الدرامي.
وكان الدكتور خالد الزدجالي قد أعلن بأنه من سيقوم بإخراج الجزء الخامس من درايش لهذا العام، وهو ما دعاني للسؤال عمّا إذا كان إخراجه للعمل هو إنقاذ للموقف بعد إعلان المخرج انسحابه من العمل عبر صفحته في الفيس بوك. فأجاب: أن العمل لم يشهد انسحاباً لنتحدث عن انقاذ للمواقف، وما أطلقه مخرج درايش العام الماضي كان استباقاً للأحداث، لأننا لم نكن قد قررنا من الأساس ما إذا كنا سننتج جزءاً جديداً من العمل.
واضاف: تصريح المخرج استباق للحدث، فكيف ينسحب من اخراج عمل لم يقرر التليفزيون في تلك الفترة ما إذا كان سينتجه أم لا.
فكان السؤال التالي عن الحديث الذي أطلقه بعض كتاب درايش خلال العام الماضي عن رغبتهم في عدم المشاركة في الاجزاء القادمة من درايش. فأجاب: ما قلته عن المخرج السابق للعمل ينسحب على تصريحات بعض الكتاب بعدم مشاركتهم.. والحديث هنا ليس إساءة لأحد، فالتليفزيون حين يسند عملاً لأحد يصبح له الحق في أن ينسحب أو يبقى، لا أن يتحدث عن افتراضات قادمة قد تحصل وقد لا تحصل.
ومواصلة للحديث عن كتّاب العمل كان السؤال عن اختفاء مواهب شابة قدمها درايش في العام قبل الماضي، قبل ان تختفي في العام الماضي؟ . فقال: ما يميز درايش هذا العام هو الكتاب الجدد الذين سيظهرون، والذين سيتعرف عليهم المشاهد لأول مرة، ونحن كدائرة انتاج تلقينا حتى الآن خمسين نصاً للمشاركة، وجميعها طور القراءة لاختيار ثلاثين عملاً تعرض في رمضان.
وبالحديث عن الرقابة كان سؤالي عن مضمون درايش العام الماضي والذي أجمعت شريحة واسعة من المشاهدين أنه تعمد إلقاء الكرة في ملعب المواطن وغض الطرف عن العديد من القضايا التي تمس المؤسسات الحكومية؟
عن هذه النقطة أجاب الدكتور خالد الزدجالي: ما نقوم به هو مراجعة النصوص التي يتقدم بها الكتاب ثم نقوم بتصويرها، ولكل كاتب حرية اختيار الموضوع الذي يريده. ولكن الكاتب لدينا تربى على الحس الرقابي، ويحتاج الى فترة حتى يتعود على رفع سقف الحرية في كتاباته.
اما جانب الرقابة، فهي مفتوحة ونحن نسمح للكاتب ان يطرح الفكرة التي يختارها، ولكن بصورة فيها من الحبكة الدرامية الجيدة ما يؤهلها لأن تكون حلقة تليفزيونية، فالنقد في الدراما لا يأتي من أجل النقد فقط، وإنما يجب ان تكون هناك ضوابط وأسس درامية يجب مراعاتها.
وبالحديث عن وجود أعمال في الخارطة الرمضانية الجديدة تبنتها شركات انتاج كمنتج منفذ، أوضح انه ليس من السهولة بمكان أن نصنع شركات انتاج قادرة على أن تقف على أقدامها بين يوم ليلة، الأمر يتطلب منا وقفة ومساندة دائمة، وهو ما نقوم به الآن.
نحن نعمل على إيجاد جيل من شركات الانتاج قادرة على انتاج أعمالها وتسويقها بنفسها مستقبلاً، ونسعى بكل طاقتنا الى اعطاء الفرصة لهذه الشركات حتى يتسنى لها الاعتماد على نفسها، ففي المستقبل القريب لن يتمكن التليفزيون من انتاج جميع أعماله، ما يعني ضرورة وجود هذه الشركات، كرافد أساسي في العملية الانتاجية.
وكانت كاميرا مسلسل "خيوط العمر" قد بدأت في الدوران هذا الاسبوع وتدور أحداث المسلسل في ثلاثين حلقة وهو من تأليف ابراهيم بحر واخراج سامي العلمي وتتبناه شركة الأحلام للانتاج الفني والتوزيع كمنتج منفذ.
وتتمحور أحداث العمل حول مجموعة من الخيوط ومنها خط بدر الشاب الذي يطمح للوصول الى الأعلى ولو على حساب الآخرين، وهناك خط سالم أخيه العقيم الذي يبحث عن ذاته، وخط دلال الفتاة التي يصيبها الشلل النصفي ولكنها تتحدى الاعاقة، وخط غانم الرجل غير العابئ بالحياة والذي يضيعها في ملذاته، وهناك أيضاً خط ابراهيم ومحمود وراشد وفتحية ومنى ومنيرة ونورة.
ويشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما العمانية على رأسهم احمد بن سالم البلوشي اضافة الى منصور المنصور وباسمة حمادة من الكويت.
كما يبدأ خلال الاسابيع القادمة انيس الحبيب في تصوير مسلسل "انسان من هذا الزمان" والذي يمثل عودة تليفزيونية للكاتب الدرامي احمد بن درويش الحمداني، ويعرض العمل معنى الانسانية والحالات التي تتنازعها بطرح لا يخلو من مكاشفة الذات والمجتمع وسلوكياته المتناقضة المتدارية تحت عباءة عادات وتقاليد لم يبق منها إلا ما نردده لأبنائنا.
يشارك في تجسيد شخصيات العمل عصام الزدجالي وابراهيم البلوشي ومحمد المعمري وزكريا الزدجالي وتحل شمعة محمد ضيفة شرف، فيما تشارك من الخليج زهرة عرفات.
أما مسلسل درايش فينتظر القراءة النهائية للنصوص، فيما سيتم الاعلان لاحقاً عن تفاصيل المسرحيات والسهرات التليفزيونية.
: 
: 
: