السلام علبكم و رحمة الله و بركاته ...
إن الخصوصيه مُهمه في تكوين شخصية الأنسان , و لكن متى تصبح الخصوصيه مُحرمه ؟!
إذا هل الصداقه هي الحل الامثل لمشكلة التربيه ؟
الجواب طبعا ً لا , فمن المستحيلات أن تُكون الفتاة علاقة صداقه صريحه مع امها مثلا ً و ذلك يعود لسبب و احد فقط وهو(( الحب )) , نعم إنهُ الحب الذي يقف حاجزاً كبيرا ً بين علاقة الام و ابنتها فبسبب الاحترام و الحب قد تظطر البنت لان تخفي بعض الاشياء عن امها و تلك الاشياء قد تتعلق بنسبة 88% بشعورها و احاسيها الخاصه . إنها تتعلق بمشاعرالابنه اتجاه كل شيء قد تكرهه او تحبه , ففي أحيانا ً كثيره لا تستطيع الابنه البوح لامها عن شعورها اتجاه خالتها مثلا الذي قد يغضب امها , و هذا ابسط مثال على حساسية العلاقه بين الام و الابنه .
الشعور شيء خاص بل هو مملكة خاصه في حياةو قلب كل فتاة , و لكن للاسف يعتبر الاهل ان مشاعر الابناء ملكهم ايضا ً وما يحبه الاب يجب ان يحبه الابن ايضا ً حتى في اختيارات الابن الخاصه مثل الملابس , و قد ينسى الا باء فرق السن و الفكر و الفجوه الكبيره بين الاجيال في الاذواق و الالوان .
جبران خليل جبران
اخواني . الموضوع كبير و لكني حاولت الخصه في سطور ... لنصل الى الحل ؟؟؟؟؟:eek:
والله الموفق
تحياتي و احترامي
إن الخصوصيه مُهمه في تكوين شخصية الأنسان , و لكن متى تصبح الخصوصيه مُحرمه ؟!
إن الخصوصيه تصل الى نقطة التحريم و الممنوع إذ دخلت في حياة الفتاة ة الابنه بالتحديد , و هذا في منظور العائله و الام بشكل خاص , إذ ان اخفت الابنه شيئا ً فإن ما تخفيه هو إذا ً شيء مشين لاسم العائله. إن الخوف الشديد على الفتاة قد يدفعُها للتفكير و التصرف بشكل خاطئ , إن التهديدات و الصراخ قد يُشكل بعض التوترات و المشاكل في حياتها النفسيه و الصيحه و الاهم من هذا كله حياتها المستقبليه . إن الضغوطات على الابنه العربيه من مسلمه و مسيحيه كثيره , فالفتاة العربيه تحت المجــهر إلى ان تتزوج .
أعذار الأباء في هذه الضغوطات قد تشمل أشياء كثيره و لكن الشيء الاساسي في كل البيوت العربيه هي (( التربيه )) و للاسف الشديد التربيه التي يستخدمونها قد تكون خاطئه فالاغلبيه لا يعون إن التربيه التي تربوا عليها لا يجب ان تكرر مع ابنائهم لان طُرق التربيه تختلف مع كل جيل جديد و مع تطورات الزمن المتسارعه , و كما قال الامام علي رضي الله عنه : " لا تقسروا أولادكم على أدابكم , فإنهم مخلوقون لزمن ً غير زمانكم " .
أعذار الأباء في هذه الضغوطات قد تشمل أشياء كثيره و لكن الشيء الاساسي في كل البيوت العربيه هي (( التربيه )) و للاسف الشديد التربيه التي يستخدمونها قد تكون خاطئه فالاغلبيه لا يعون إن التربيه التي تربوا عليها لا يجب ان تكرر مع ابنائهم لان طُرق التربيه تختلف مع كل جيل جديد و مع تطورات الزمن المتسارعه , و كما قال الامام علي رضي الله عنه : " لا تقسروا أولادكم على أدابكم , فإنهم مخلوقون لزمن ً غير زمانكم " .
إذا هل الصداقه هي الحل الامثل لمشكلة التربيه ؟
الجواب طبعا ً لا , فمن المستحيلات أن تُكون الفتاة علاقة صداقه صريحه مع امها مثلا ً و ذلك يعود لسبب و احد فقط وهو(( الحب )) , نعم إنهُ الحب الذي يقف حاجزاً كبيرا ً بين علاقة الام و ابنتها فبسبب الاحترام و الحب قد تظطر البنت لان تخفي بعض الاشياء عن امها و تلك الاشياء قد تتعلق بنسبة 88% بشعورها و احاسيها الخاصه . إنها تتعلق بمشاعرالابنه اتجاه كل شيء قد تكرهه او تحبه , ففي أحيانا ً كثيره لا تستطيع الابنه البوح لامها عن شعورها اتجاه خالتها مثلا الذي قد يغضب امها , و هذا ابسط مثال على حساسية العلاقه بين الام و الابنه .
الشعور شيء خاص بل هو مملكة خاصه في حياةو قلب كل فتاة , و لكن للاسف يعتبر الاهل ان مشاعر الابناء ملكهم ايضا ً وما يحبه الاب يجب ان يحبه الابن ايضا ً حتى في اختيارات الابن الخاصه مثل الملابس , و قد ينسى الا باء فرق السن و الفكر و الفجوه الكبيره بين الاجيال في الاذواق و الالوان .
" إن أولادكم ليسوا بأولادكم إنهم أبناء أشواق الحياة و بناتها , و هُم لا يأتون منكم فما انتم إلا الواسطه , و هم و إن كانوا معكم , ليسوا لكم "
جبران خليل جبران
اخواني . الموضوع كبير و لكني حاولت الخصه في سطور ... لنصل الى الحل ؟؟؟؟؟:eek:
والله الموفق
تحياتي و احترامي
)) ..