الموهوب حاتم الرويشدي: إنجازنا في الدمام

    • الموهوب حاتم الرويشدي: إنجازنا في الدمام

      متابعة - زينب الزدجالية
      "الابن يسير على خطى أبيه" هكذا يثبت ضيفنا لهذا اليوم مدى مصداقية هذه المقولة التي تظهر أطباع بعض الأبناء التي قد تكون طبق الأصل من أطباع الآباء وهذا ما قد يميزهم عن بقية الابناء، حيث أثبتت إحدى الدراسات العلمية أن الابن البكر يكون دائما ميالا إلى ما قد يحبه الأب أو الخال وهذا ما اكتشفناه اليوم عند لقائنا مع لاعبنا الناشئ حاتم بن سلطان الروشدي الذي أثبت وبكل جدارة مدى صحة أنه يسير على خطى أبيه، حيث استضافته «الشبيبة»معها لإجراء الحوار التالي إثر مشاركته في بطولة المدارس للدول الخليجية التي أقيمت خلال الفترة السابقة في الدمام.

      نبارك لك حصولك على ميدالية أفضل لاعب في بطولة المدارس فماذا يعني لك هذا اللقب؟
      بداية أشكر كل من ساعدني للوصول إلى هذه المرحلة والتي أثبت فيها جدارتي وبكل قوة في الساحة الرياضية العمانية أولا ومن ثم الخليجية، والتي استحقيت في آخر مشاركة ميدالية أحسن لاعب والتي قد تعود بأثر كبير على نفسي والتي ستسهم كثيرا في إنتاجي والرفع من مستواي الأدائي.

      كيف كانت البطولة المدرسية الخليجية بالدمام؟
      الحمد لله استطعنا اجتياز المرحلة بنجاح لأن كل المنتخبات المشاركة قوية ولم يكن لنا مفر من الفرق المشاركة، وخصوصا الإمارات حيث كان فريقها معدا إعدادا جيدا لهذه البطولة والتي خسرنا أمامها.

      في أي مجموعة كانت السلطنة؟
      في المجموعة الأولى والتي ضمت العراق والإمارات أما المجموعة الثانية فضمت فرق السعودية وقطر والبحرين.

      وماذا عن إعدادكم للبطولة هل كان جيدا؟
      للأسف الشديد تم استدعاؤنا للتدريب قبل أيام معدودة من المشاركة على صالة الملعب الفرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والتي صاحبتها أيضا فترة تصفية للفريق إلى أن بقينا نحن في التشكيلة النهائية للفريق، ولكن -الحمد لله- اجتزنا هذه المرحلة بنجاح، كما أنني أوجه شكري إلى المدربين خالد اللاهوري وخليفة الشبلي لأنهما ايضا كانا قد أشرفا على تدريبنا قبل الانضمام للمنتخب المدرسي.

      حدثنا عن منتخب البراعم التابع لاتحاد القدم؟
      نحن نشكل نواة المنتخب القادم والركيزة الأساسية له على المدى البعيد فلو أعددنا الاتحاد إعدادا جيدا للمستقبل فسوف يجني الثمار التي زرعها لأن جهد أعوام سوف يــعود للاتحاد بالنفع والفائدة، ولكنني أشهد أن الاتحاد قائم بمهامه نحو فريق البراعم ولكنه يحتاج إلى قليل من التكثيف.

      هل تتوقع أن يحظى البراعم العمانيون بالمتابعة من الناشئين الخليجيين الذين يوازونهم في الأعمار؟
      بالتأكيد، أصبح الطفل الخليجي الآن متابعا جيدا للكرة العمانية حيث إن العديد من الأسماء لمعت في الفترة الماضية وأصبح الكثير يرددها وهذا ما قد يضع الاتحاد والمنتخب ذاته في مهمة صعبة للحفاظ على مستواه وخصوصا على المستوى الخليجي.

      هل أنت راضٍ عما قدمته الكرة العمانية في خليجي 20 باليمن؟
      بالطبع لم أكن راضيا، لأنني أحببت أن يعانق منتخبنا كأس الخليج مرة أخرى وأن يحرز لقب البطولة، لأن المنتخب العماني خلال الفترة السابقة لمع اسمه على المستوى الخليجي والعربي حتى وهذا ما قد يترجم وجود الحارس علي الحبسي في صفوف فريق ويجان الإنجليزي وبولتون قبله وهذا ما قد يدعونا للتفاؤل للوصول للعالمية، ووصولنا للعالمية يعني وجود اسم السلطنة في كل مكان.

      بما أنك من ولاية صحار، والمعروف عنها أنها أنجبت أبرز لاعبي الطائرة، لكني أراك مولعا بكرة القدم وبرزت بشكل لافت كيف تفسر ذلك؟
      لن أقول "خالف تعرف" ولكن القدم هوسي وشغفي ومثلما أسلفتي سابقا ان الابن يسير على خطى أبيه أو كما يقول الأشقاء المصريون "فرخ الوز عوام"، وأنا أجدني دائما حاضرا في ملاعب كرة القدم أكثر من صالات كرة الطائرة رغم أنني أملك جميع المميزات الفيوسلوجية للاعب الطائرة.

      هل ممكن أن نقول إنك شغفت بسحر الكرة؟
      وقد يكون أكثر من ذلك فالكرة هي قد تكون من أكثر العوامل التي توحد الأنظار والشعوب بعيدا عن المشاكل السياسية والثقافية والفكرية للشعوب ويعشق الكثير سحرها وشغفها، بالتأكيد فكرة القدم على مدى شعبيتها فلها القدرة الكاملة على سحر العالم بأسره دون سابق إنذار.

      ماذا عن متابعتك للدوريات العالمية؟ ومن هو لاعبك المفضل محليا، وعالميا؟
      متابعتي جيدة جدا للدوريات العالمية وخصوصا الدوري الاسباني والذي أعشق فيه ريال مدريد والذي أحس ذاتي فيه كما أنني أحب طريقة لعب كريستيانو رونالدو في اللعب والتي طالما أقلدها أو بالأحرى أتعلمها، فكل هذه الأمور أجدها من صالحي لأن متابعة المباريات بصرف النظر عن الفريق المفضل لدي -بحد ذاتها- ثقافة وطالما أنتفع منها ومن تطبيقها في حياتي العامة وخصوصا في الاستحقاقات التي أشارك بها.
      أما على الصعيد المحلي فكل اللاعبين بدون استثناء متميزون ولهم الفضل في إحراز اللقب في خليجي 19 في السلطنة وأنا أتمنى أن أصل إلى ما وصولوا إليه.

      ما هي الكلمة الأخيرة التي توجهها عبر "الشبيبة"؟
      أشكر كل من وقف إلى جانبي كما أنني أشكر وزارة الشؤون الرياضية على تكريمهم لي ولوزارة التربية والتعليم أيضا كما أنني أطلب من الإعلام تسليط الضوءعلى منتخب البراعم والناشئين لأن الإعلام يعتبر المحرك الأساسي لنجاح الأعمال وتواصل المسؤولين مما قد يعرضهم للنقد البناء كما أنني أشكر القائمين على الرياضة العمانية وأخص نادي صحار الذي كان له الفضل في تبني هوايتي والتي أتمنى أن أستمر فيها للمدى البعيد وأقدم شكري لمدربي سهيل الرشيدي الذي كان رائعا في التعامل معنا.

      سلطان الروشدي: موهبة حاتم برزت منذ نعومة أظفاره
      وبعد الانتهاء من حديثنا مع حاتم انتقلنا فورا إلى أبيه اللاعب السابق في فريق نادي صحار لكرة القدم ليحدثنا عن ابنه قائلا: ابني هادئ الطباع، ومولع بالكرة المحلية بشكل كبير والكرة العالمية أيضا، وبت أخاف عليه من سحر الكرة التي أبعدته عن دراسته، علما أنه في الصف العاشر.
      وكانت بدايته مثل بداية أي لاعب هاو لهذه اللعبة، وجدت ميوله في كرة القدم وكان دائما يرافقني إلى الملعب – نادي صحار- مما أكسبه هذا الأمر مهارة التعامل مع الكرة، مما شدني للتكلم معه عنها دائما.
      وأنا الآن أراه لاعبا جيدا يرقى في تعامله مع الكرة وفنياتها ولي نظرة فنية حيث إنني أجده من عمالقة القدم في المستقبل ولكن ينقصه الدعم والاهتمام فيه بالإضافة إلى أنني أطالب المسؤولين في اتحاد الكرة بوضع برنامج تدريبي يناسب ارتباطهم بالدراسة، عموما حاتم مولع بالكرة منذ نعومة أظفاره، وأمني النفس من المسؤولين عن الرياضة العمانية الاهتمام بالجيل الواعد لأنه مستقبل كرة القدم في السلطنة.

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions