[B]في معجم لاروس أن التطور " يعني الانتقال من مرحلة إلي أخـرى ، كما أنه يعني التعديل والإضافة ، بغرض التحسين ، كما أنه يعني النمو والتقدم [/B]
\\
ما هو الموقف الشرعي من هذه التطورات وهل أنها سائغة يمكن للإنسان أن يقدم عليها؟؟؟
هل يمكن أن تـتغير الأحكام الشرعية وتـتبدل نتيجة التطور الحياتي أم أنها لا قابلية فيها لهذا المعنى؟؟؟
إضااااااااااااااااافة ..
يمكننا تقسيم التطورات الواقعة في الخارج إلى قسمين:
الأول: التطورات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والسائرة على وفق القوانين المقننة من قبل الشارع المقدس.
الثاني: التطورات البعيدة كل البعد عن الساحة الإسلامية.
\\
ما هو الموقف الشرعي من هذه التطورات وهل أنها سائغة يمكن للإنسان أن يقدم عليها؟؟؟
هل يمكن أن تـتغير الأحكام الشرعية وتـتبدل نتيجة التطور الحياتي أم أنها لا قابلية فيها لهذا المعنى؟؟؟
إضااااااااااااااااافة ..
أن القوانين الإسلامية بما تضمنـته من حفظ لحقوق الإنسان ومراعاة لكرامته تـتدخل في كافة الشؤون الحياتية له لأنها لم تقتصر على مراعاة البعد العبادي، أو البعد الاقتصادي في حياته كما عليه الكثير من التقنينات بل إنها تعدت ذلك لتدخل في كافة الأمور والأشياء المرتبطة بحياته والشؤون المتعلقة به فمن البعد العبادي إلى البعد الاقتصادي إلى البعد الاجتماعي والأسري إلى غير ذلك وفي كل هذه الشؤون الحياتية المتعلقة بالظروف الإنسانية نجد أن القوانين الإسلامية تماشت مع ظروف الإنسان وشؤونه الحياتية بحيث أنها لم تجمد على وفق الأسس التي كانت في عصر رسول الله(ص) بل كانت فيها مرونة متوافقة من الشريعة السمحاء وجاءت متوافقة مع التطورات الحياتية التي يعيشها المجتمع وما ذاك إلا بسبب مرونة التقنين الإلهي في أصل جعل الأحكام وتشريعها بحيث كانت تنطوي على قابلية للموافقة لكل عصر وزمان فمثلا الآية الكريمة ((وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا ))
يمكننا تقسيم التطورات الواقعة في الخارج إلى قسمين:
الأول: التطورات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والسائرة على وفق القوانين المقننة من قبل الشارع المقدس.
الثاني: التطورات البعيدة كل البعد عن الساحة الإسلامية.