[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=black,strength=5);']
اخواني
يسُرني ان اطلعكم على المشاركة التي اسميتها باسم اللوحة الاخيرة
آملا ان تحوز على رضاكم واعجابكم
عرفنا عمره
عاماً فعاماً
عرفنا عمره
كيف ازدهى كالطلع،
من نبت البيوت الحانياتِ
على الكفافِ.
عَرفنا عمره
وما وهنت به روح الفتى
أو هدَّه الحرمان،
إذْ تترى لياليه السقيمة،
تغزوه كالموج الشديدِ
على الضفافِ
أَلِفنا عمْرهُ،
ورداً
يطرِّزُ بيتنا بالعطرِ،
والألوانْ
ويمنحنا إذا هبَّتْ
سمومُ القيظ نسمته
وينسى إذْ دنونا،
من عباءته
سني الحزن والحرمانْ
أليفاً،
كان لا يدعو
لغير الحبِّ والحسنى
وخير الناسْ.
جواداً
في مروءته
ونخوته
وكلُّ الحي ينعته
بماء الورد في الأعراسْ.
وَهَبْنا،
كل ما نشتاقْ
وما نضبت يداهُ،
ولا تثاقل خطوة،
وإذا بكينا،
مرةً مراً
تحسسَّ خنجراً،
يغزو أضالعه
وسال الدمعُ في الأحداقْ
عرفنا عمره
يمشي إلى الشمسِ
ويحدو في مواكبها
يشق الظلمة الدكناء،
والأهواءَ
في فأسِ
ويطلع من كتاب الفجرِ
كالغرسِ
اختفى
لم يعد له اثر
ترى
هل اختطفة الزهر
ام راح يشكو لامواج البحر
[/CELL][/TABLE]
اخواني
يسُرني ان اطلعكم على المشاركة التي اسميتها باسم اللوحة الاخيرة
آملا ان تحوز على رضاكم واعجابكم
عرفنا عمره
عاماً فعاماً
عرفنا عمره
كيف ازدهى كالطلع،
من نبت البيوت الحانياتِ
على الكفافِ.
عَرفنا عمره
وما وهنت به روح الفتى
أو هدَّه الحرمان،
إذْ تترى لياليه السقيمة،
تغزوه كالموج الشديدِ
على الضفافِ
أَلِفنا عمْرهُ،
ورداً
يطرِّزُ بيتنا بالعطرِ،
والألوانْ
ويمنحنا إذا هبَّتْ
سمومُ القيظ نسمته
وينسى إذْ دنونا،
من عباءته
سني الحزن والحرمانْ
أليفاً،
كان لا يدعو
لغير الحبِّ والحسنى
وخير الناسْ.
جواداً
في مروءته
ونخوته
وكلُّ الحي ينعته
بماء الورد في الأعراسْ.
وَهَبْنا،
كل ما نشتاقْ
وما نضبت يداهُ،
ولا تثاقل خطوة،
وإذا بكينا،
مرةً مراً
تحسسَّ خنجراً،
يغزو أضالعه
وسال الدمعُ في الأحداقْ
عرفنا عمره
يمشي إلى الشمسِ
ويحدو في مواكبها
يشق الظلمة الدكناء،
والأهواءَ
في فأسِ
ويطلع من كتاب الفجرِ
كالغرسِ
اختفى
لم يعد له اثر
ترى
هل اختطفة الزهر
ام راح يشكو لامواج البحر