نعم في السابق أختي..
عندما كان الجهل والغيره هما زاد المرأة، اليوم نطلب من الله الستر والعفو والمغفره
الحمدلله، النساء تغيرن كثيراً عما سبق، وحتى المجتمع لم يعد يجرم الأسره بجريمة الأم، أو الاخت أو إحدى الأقارب..
صدقيني، إننا يجب أن نسلك درب التوبه، فإذا تبنا.. وأصلحنا أنفسنا.. ونصحنا غيرنا.. فإنه لن يسئ فينا فعلهم
هذا رأيي.. وأنا لا أحكم على فتاه بسبب صديقة أو أم أو أخت.. ولكنني أفضل الحكم عليها فيها..
ولابد ستتغير نظرة المجتمع في يومٍ ما، وإن لم تتغير فالأرزاق بيد الله، ومن يستطيع أن يقول بأن هذا الشاب سوف يختار تلك الفتاه بعينها
لتكون أم أبناءه، وتكون توبتها على يديه؟؟!!.. العلم عند الله..
تأثير الأم في بناتها يكون على مرحلتين، مرحلة أولى: السمعه حيث تقوم بإهمال بناتها، كذلك سوف تكون شبهة نسب الأبناء والبنات من زوجها أم من عشاقها..
المرحلة الثانية: هي محاولتها للتغرير ببناتها من أجل إرضاء من ارتضت أن تفعل المنكر لهم، كنوع من الترفيه، وبالتأكيد فإنها انسلخت من القيم بعد إشهارها لجرم الزنا
من ذلك.. نعرف لماذا أصبح الجميع يخاف من تأثير الأم سيئة السمعه على بناتها.. فالحمدلله الذي رحمنا مما ابتلا به غيرنا، وعسى الله أن يصلح لهم أسرهم.
إن محاكمة بنات تلك المرأة أمر مقبول إذا قامت الفتاه بالتستر على أمها، ولم تلجأ إلى أحد أقاربها، أو لم تفعل ما يثبت إنكارها لتلك الأفعال.. فإن فعلت فإن الله يعينها ويهديها
أختي..
الحياة مملوءة بالعيوب والنقائص، ولهذا قد نبصق بعد الكلام مع شخصية عامة ومشهورة، لأننا اكتشفنا أنه ناقص ..
رد الفعل هذا، يجعلنا ندرك أن هناك ميزان أخلاقي في ضمير كل شخص منا.. يجبرنا أن نفكر ونحاسب بهذه الطريقة.. وبيني وبينك..
الرجال أيضاً أكثر قسوة على بعضهم البعض.. :)
