[ATTACH=CONFIG]57177[/ATTACH]
لقد شمر الأجداد سواعدهم فأقاموا الجداول لتجري فيها مياه الأفلاج العذبة الصافية ، لتروي بساتين النخيل الباسقة ، زرعوا فأكلوا مما جادت به النخلة من ثمار يانعة ، أصناف كثيرة من أنواع الرطب تجود به نخيل عمان التي نراها في مختلف البساتين منتشرة ، فعندما يقدم ضيف زائر عليهم فإنه بلا شك سيكون بمائدة القهوة العمانية صحن التمر ومعها دلة القهوة حاضرة
[ATTACH=CONFIG]57178[/ATTACH][FONT="]
[/FONT]
[FONT="] ، ففي الماضي لم تكن فواكه الشام تزخر [FONT="]بها موائد القهوة[/FONT][/FONT]
[FONT="] العمانية ـ وإنما بعض الفواكه كالفيفاي[FONT="] والموز ، والأمبا، والجوافة ، والعنب مما جادت به البساتين الزراعية ، فأستغل المزارع العماني كل ما تقدمه النخلة بداية بثمارها كغذاء له نظرا لقلة تنوع المحاصيل الزراعية في تلك الحقبة الزمنية الماضية ، ومن ثم أستغل مخلفاتها فشكلتها أيدي الحرفي العماني بتشكيلات حرفيه متنوعة ، فصنعت الثوج ، والزبيل ـ والمخرافة ، والقفير ، والمخمة ـ والملهبة وغيرها من الصناعات الحرفية التي جادت بها أيدي الحرفين المهرة ، فتوجد على أرض بلادي عمان الخير ثمانية ملايين نخلة مثمرة .[/FONT][/FONT]
[ATTACH=CONFIG]57179[/ATTACH][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وجاءت الأوامر السامية لقائد مسيرتنا الظافرة ، بزراعة مليون نخلة أخرى في مختلف الولايات العمانية ، لتبقى النخلة زاد لنا مهما توفرت لدينا صنوف الأغذية المستوردة ، فأنشئوا من مخلفاتها النخلة مسكن لهم يقيهم حرارة شمس الصيف الساطعة ، وكذلك فراش لهم يستخدموه عند حصاد ثمارها ، وكذلك بالجلوس عليها فلم تغزو ديارهم قطع السجاد الفاخرة ، فعلينا جميعا الاهتمام بالنخلة كما أهتم بها أجدادنا وآبائنا في سنين سابقة ، لتبقى تجود علينا بثمارها اليانعة ، ويجب علينا إكرامها بالغذاء فنرويها بالمياه العذبة الصافية ، ونغذيها بالأسمدة العضوية ، ولا نترك مزارعنا للعامل الأجنبي يهدر الماء ويخرب أرضينا الزراعية الشاسعة ، لتبقى الأيدي العمانية منغرسة في تربة أراضي مزارعنا الخضرة ، فقد زرع الأجداد فأكلنا ويجب علينا أن نزرع أراضينا بأشجار النخيل لتبقى زاد للأجيال القادمة .[/FONT]
[ATTACH=CONFIG]57180[/ATTACH]
ومن خلال حلقة هذا الأسبوع من برنامج ذكريات من الماضي فإننا سنسلط الضوء على أهمية النخلة من حيث أنها مصدر للغذاء ، وكذلك ما صنعته أيدي الحرفين من مشغولات يدوية نستخدمها حتى وقتنا الحاضر من مخلفاتها ، وسوف نطرح عدد من الأسئلة تندرج تحت هذا السياق ، لنتعرف من خلالها على مسميات كثيرة تطلق لتلك الحرف ـ وسوف ننشر أسماء الثلاثة الأعضاء الأوائل الذين قدروا أن يجمعوا أكبر قدر من النقاط بالإجابة على أكبر قدر من الأسئلة المطروحة نهاية كل حلقة ، علما بأن وضعنا لكل سؤال نقطتان .
[ATTACH=CONFIG]57179[/ATTACH]
لقد شمر الأجداد سواعدهم فأقاموا الجداول لتجري فيها مياه الأفلاج العذبة الصافية ، لتروي بساتين النخيل الباسقة ، زرعوا فأكلوا مما جادت به النخلة من ثمار يانعة ، أصناف كثيرة من أنواع الرطب تجود به نخيل عمان التي نراها في مختلف البساتين منتشرة ، فعندما يقدم ضيف زائر عليهم فإنه بلا شك سيكون بمائدة القهوة العمانية صحن التمر ومعها دلة القهوة حاضرة
[ATTACH=CONFIG]57178[/ATTACH][FONT="]
[/FONT]
[FONT="] ، ففي الماضي لم تكن فواكه الشام تزخر [FONT="]بها موائد القهوة[/FONT][/FONT]
[FONT="] العمانية ـ وإنما بعض الفواكه كالفيفاي[FONT="] والموز ، والأمبا، والجوافة ، والعنب مما جادت به البساتين الزراعية ، فأستغل المزارع العماني كل ما تقدمه النخلة بداية بثمارها كغذاء له نظرا لقلة تنوع المحاصيل الزراعية في تلك الحقبة الزمنية الماضية ، ومن ثم أستغل مخلفاتها فشكلتها أيدي الحرفي العماني بتشكيلات حرفيه متنوعة ، فصنعت الثوج ، والزبيل ـ والمخرافة ، والقفير ، والمخمة ـ والملهبة وغيرها من الصناعات الحرفية التي جادت بها أيدي الحرفين المهرة ، فتوجد على أرض بلادي عمان الخير ثمانية ملايين نخلة مثمرة .[/FONT][/FONT]
[ATTACH=CONFIG]57179[/ATTACH][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وجاءت الأوامر السامية لقائد مسيرتنا الظافرة ، بزراعة مليون نخلة أخرى في مختلف الولايات العمانية ، لتبقى النخلة زاد لنا مهما توفرت لدينا صنوف الأغذية المستوردة ، فأنشئوا من مخلفاتها النخلة مسكن لهم يقيهم حرارة شمس الصيف الساطعة ، وكذلك فراش لهم يستخدموه عند حصاد ثمارها ، وكذلك بالجلوس عليها فلم تغزو ديارهم قطع السجاد الفاخرة ، فعلينا جميعا الاهتمام بالنخلة كما أهتم بها أجدادنا وآبائنا في سنين سابقة ، لتبقى تجود علينا بثمارها اليانعة ، ويجب علينا إكرامها بالغذاء فنرويها بالمياه العذبة الصافية ، ونغذيها بالأسمدة العضوية ، ولا نترك مزارعنا للعامل الأجنبي يهدر الماء ويخرب أرضينا الزراعية الشاسعة ، لتبقى الأيدي العمانية منغرسة في تربة أراضي مزارعنا الخضرة ، فقد زرع الأجداد فأكلنا ويجب علينا أن نزرع أراضينا بأشجار النخيل لتبقى زاد للأجيال القادمة .[/FONT]
[ATTACH=CONFIG]57180[/ATTACH]
ومن خلال حلقة هذا الأسبوع من برنامج ذكريات من الماضي فإننا سنسلط الضوء على أهمية النخلة من حيث أنها مصدر للغذاء ، وكذلك ما صنعته أيدي الحرفين من مشغولات يدوية نستخدمها حتى وقتنا الحاضر من مخلفاتها ، وسوف نطرح عدد من الأسئلة تندرج تحت هذا السياق ، لنتعرف من خلالها على مسميات كثيرة تطلق لتلك الحرف ـ وسوف ننشر أسماء الثلاثة الأعضاء الأوائل الذين قدروا أن يجمعوا أكبر قدر من النقاط بالإجابة على أكبر قدر من الأسئلة المطروحة نهاية كل حلقة ، علما بأن وضعنا لكل سؤال نقطتان .
[ATTACH=CONFIG]57179[/ATTACH]
السؤال الأول / المطلوب إكمال المثل التالي / يوم ما رام على الجراب رام على ...........
[ATTACH=CONFIG]57181[/ATTACH]
قدمنا لكم برنامج
ذكريات من الماضي
الحلقة الثالثة
بعنوان / وتبقى النخلة زاد لنا
فكرة البرنامج /
ولد الفيحاء & قارئة الفيحاء
متابعة الحلقة / بست هوب
عضو بمرتبة براق
الإشراف العام على البرنامج
ولد الفيحاء / مشرف ساحة قضايا الشباب