ورود المحبة
الى الأخت المثالية ذات الربيع الجميل الذي يتخلله الشتاء البارد
ليداعب فيه نضرة الشباب وجمال الحياة الذي يتأصل في برائتها
تعرفنا إلى ضميرها الذي يُعبر عن حقيقة ومعنى الأنسان الراشد
جاءتنا عبر سحابة صيف تُغدق علينا بعضاً من مكارم الأخـــلاق
فأستقبلت آلم الأخرين بميزان دقيق بين كفتي ّطائر أبيض اللون
فكانت الطبيب الذي يداوي الجروح والصديق الذي يناغم الروح
لستُ أسميها فأسمها ظاهر للعيان وهي أبنتُ مجان وسلطنة عُمان
أحببت الساحة فكانت لها المتنفس الذي أحتوى بعضاً من نبضها
وألهب ثائرة فتاة أتت لتُغني مجدها ولتنحت أسمها بلبنة من ذهب
الــضــــميـــــــــــــــــر ...
أهديتها كلمات يوم أن كانت أول من أنزل موضوعاً تهنئة عيد ميلادي
فكانت كلماتي تُعبر عن ما بداخلنا كلنا أعضاء الساحة العمانية تجاهها
لطالم كانت تسابق الأخرين في تهنئة زملائها وأصدقائها وكل من يعز عليها
هي من تنظر بصمت ٍطويل وتلتزم بنظرها كل ما يُحرك شعورها كل حين
رأيتها يوم رأيتها أول مرة تزهو بأسمها الضمائري وكأنها أتت من خلف
:::ســـــــــــــراب :::
ولكنها أتت في ثوب ناصع البياض كبياض قلبها الذي يُردد أسمها الحقيقي
الذي أخفته خلف دفاع مستميت عن عالم الأصالة والقيم والطيب والمُستطيب
وكأنها أسطورة لحالها ..
وكأنها تلك السنيورة التي تختفي خلفها كل التفاصيل التي أحببنا أن نقرئها بها
وأن نسأل من أعماق قلبنا بتطفل كريم من هي هذه الفتاة ومن أي كوكب أتت
أبالغ جداً في وصفها فلستُ ممن يصفُ الأشياء على حقيقتها ولكن لها أسباب
في الحضور وفي الغياب وفي كل ما يُلامس بقاءها بيننا كأخت جميلة الشعور
في الوقت الذي نرى الأشياء بغير ماهيتها قد لا ندرك ما تحمله من تعابير رزينه
وصفات حميدة ومحاذير أشد ما يكون عليها من النفس الحزينة والكئيبة .....
في نظرتها للأمور قواعد أعتادت أن تأتيها وقوانين أخذت منها ما يُغنيها بها
هي كالصاحب وقت الضيق وكالنسيم البارد إذا أشتد الوطيس تختلي بنفسها ..
كلما لامس شعورها ما يُكدر الخاطر فتكتفي بالتفكير الذي ترى فيه الأشياء بوضوح
فتعود من جديد في نشاطها وضحكتها وأبتسامتها التي قد تُخفي فيها الف ألف علامة إستفهام
لستُ طبيباً نفسي ولا قارئ أفكار ولا حتى من يُنظر للفُنجان فيقرأ سطور الأخرين ..
ولكنه الإحساس الذي قد يُصدق وقد يخون قد يعبر بنا إلى شاطئ الأمان وقد يخذلنا
ولكنه عبور للداخل { كلمة تذكرتها } وحفظتها منها عندما قالت بصدق ويقين ...
أستطاع العبور إلى داخلي ...
ليست قراءة نصية ولا نقد أدبي ولا حتى كلام سمر أو مبالغة وتفاخر في سطر ...
بل هي التهنئة القلبية لفتاة الريف التي عاشت الحضارة والتطور بقلب أنسان بسيط ..
يحب ما يحبه لنفسه ويكره لغيره مايكرهه لنفسه أيُ نفسٍ أنسانية تلك التي تتلبسها ..
ظننت أنها مُعقدة في بادئ الأمر إلى أن أكتشفت عكس ذلك الأمر فهي جلية كاشمس
منيرة لأخوتها وأخواتها وأصحابها كالقمر ..
أعتذر إن كنت تماديت في تهنئتها بهذه الكلمات ..
التي لن ولم توفيها حقها !!
ولكن وفي يقين مني بأنها ستلاقي بعضاً من نفسها التي حبستها بين أحضان المتاهة ...
تلك التي صنعتها برذاذ البرد المتساقط على وجنتيها ولامس شفتيها وزاد من غلاوتها ...
لا لتكون بعيدة على العكس لتكون أقرب إلى الروح من الجسد .
أختي أماراتية وأفتخر ..
أشكركم على أن تذكرتموني كأخ ٍوزميل لكم هُنا أحب زملاتكم بأخلاقكم السامية ...
وأقول أخيراً للضمير ..
كل عام وأنت ِ بألف ألف خير .. جمعتنا هذه الأم الطيبة الكريمة كأعضاء بل كأبناء
أمُنا ::: الساحة العمانية :::
وسنبقى أوفياء لها ما حيينا فكل عام وأنت ِ في صحة وسلامة وعافية وسعادة دائمة ...
أدعو لك بالتوفيق والنجاح والرقي والمحبة وأن يفتح الله عليك كل أبواب السعادة ...
أخيك / ورد
ورود المحبة ~
أخجلتني بكلمآتك اخوي ..، كيف لي أن أجآري هذه السطور ؟
والله حتى إذا رديت استحي من ردي لأني ما رح يوفي حق الي كتبت
من الأعمآآق // شكراً شكراً شكراً وانت بعد ونعم الأخ والله
الله يحفظك لنآ على الدوآم يآ رب ومى عسآي إلا الدعاآء لك
الله يوفقك ويسعدك على الدوآم يآ رب ،، أنت منآ وفينآ طآل الزمن ولآ قصر
وتهنئتك كآنت جداً ضرورية لي بجد اسعدتني كثيـــر
عاآد انا اليوم كذاآ
وزدتني وصرت كذاآ 
ههههه
بردها لك ف الأفرآح إن شاآء الله يمكن ما رح أكتب واسطّر الي سطرته هنآ
لكن إن شاآء الله رح يحمل نفس المعنى والمحبه والتقدير والإحترآم
شكراً مرة ثآنية
أخجلتني بكلمآتك اخوي ..، كيف لي أن أجآري هذه السطور ؟
والله حتى إذا رديت استحي من ردي لأني ما رح يوفي حق الي كتبت

من الأعمآآق // شكراً شكراً شكراً وانت بعد ونعم الأخ والله
الله يحفظك لنآ على الدوآم يآ رب ومى عسآي إلا الدعاآء لك
الله يوفقك ويسعدك على الدوآم يآ رب ،، أنت منآ وفينآ طآل الزمن ولآ قصر
وتهنئتك كآنت جداً ضرورية لي بجد اسعدتني كثيـــر
عاآد انا اليوم كذاآ


ههههه

بردها لك ف الأفرآح إن شاآء الله يمكن ما رح أكتب واسطّر الي سطرته هنآ
لكن إن شاآء الله رح يحمل نفس المعنى والمحبه والتقدير والإحترآم
شكراً مرة ثآنية

الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،،
فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،،
تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،،
لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ .
.