- الرضاعة الطبيعية هي حرفة يجب تعليمها خاصة للجيل الجديدة من النساء المرضعات وهذا التعليم يأتي عن طريق الأطباء والممرضات والوسط الطبي بصورة عامة
القاهرة- وكالة الصحافة العربية
رغم أن الرضاعة الطبيعية هي عملية فسيولوجية لكن الكثير من النساء يواجهن صعوبات في ممارسة الرضاعة الطبيعية؛ لذلك فإن العون الأكبر لهؤلاء النساء هي الإعانة المعنوية والعملية لحمل النساء على ممارسة الرضاعة الطبيعية، وهذا العون يبدأ أولاً في غرف الولادة وبعد الولادة مباشرة من قبل القابلات والطبيبات الموجودات والمساعدة على حمل الأم على بدء الرضاعة الطبيعية مباشرة بعد الولادة والتواصل على الرضاعة الطبيعية هي فن وعلم في الوقت نفسه فلذلك يجب تدريب جميع الكوادر الطبية على مساعدة الأم على ممارسة الرضاعة الطبيعية لمدة نصف ساعة بعد الولادة مباشرة ومواصلة الرضاعة الطبيعية مع شرح فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل وأفهامها ضرورة إرضاع الطفل عند الحاجة وليس بتوقت ثابت مع تشجيع الأم على عدم استعمال الملهاية للطفل وعدم أعطائه سوائل إضافية ما عدا حليب الأم إن جميع الأمهات يستطعن أرضاع أطفالهن من دون استثناء لكن هناك حالات قليلة جدًا لا ننصح فيها بالرضاعة الطبيعية مثلاً في حالة أمراض القلب المزمنة أو أمراض الكلية المزمنة أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة ففي هذه الحالات تكون الأم غير قادرة على إنتاج السعرات الحرارية اللازمة لمواصلة الرضاعة الطبيعية، كذلك الأمهات الحاملات لمرض نقص المناعة غير مسموح لهن بإرضاع أطفالهن خوفًا من نقل العدوي للطفل الأمهات الحاملات لفيروس التهاب الكبد الفيروسي نوع خاصة إذا كانت الأم حاملة من هذا الفيروس فإنهن غير ممنوعات من ممارسة الرضاعة الطبيعية ولكن يجب تلقيح الطفل مع إعطائه قبل بدء إرضاع النساء المصابات بمرض الصرع اللواتي يأخذن علاج الصرع ومستمرات عليه وجد أن جميع أدوية الصرع أمينة في فترة الرضاعة اطبيعية•• لكن هناك بعض النصائح التي يجب إعلامها للأم في حالة الصرع وهي: مراقبة الطفل الرضيع في حالة خمول الطفل أو قلة رضاعة الطفل في هذه الحالات يجب التوقف عن الرضاعة الطبيعية تشجيع الأم على إرضاع الطفل في مكان أمين مثلاً الجلوس على الأرض ويكون ظهرها مستندًا على حائط؛ لأنه في حالة إصابتها بنوبة الصرع فهذا الوضع في الإرضاع يساعد على تقليل الأذى للأم والطفل عدم السماح للأم المصابة بالصرع بتسبيح رضيعها لوحدها؛ لأن نوبة الصرع قد تأتيها وهي تقوم بتسبيح رضيعها ما يؤدي إلى إيذائها مع إيذاء طفلها الأمهات المصابات بمرض سكر الدم فإن الرضاعة الطبيعية مفيدة جدًا بالذات للأم المرضع حيث إن الرضاعة الطبيعية تقلل من احتياج الجسم للأنسولين بنسبة 52% كما أن أفضل وسيلة لمنع الحمل عند النساء المصابات بسكر الدم مع الرضاعة الطبيعية هو حب المانع حيث إنه ليس له أي تأثير على هضم الكاربوهيدرات والدهنيات، فلذلك يعتبر حب المانع هو أنسب وسيلة لمنع الحمل عند هولاء السناء المصابات بمرض السكر مع الرضاعة الطبيعية•• كذلك هناك بعض الأمراض الوراثية لدى الطفل الذي يمنع يها حليب الأم قبل مرض كالاكتوسيما فعدم تشخيص هذا المرض في الوقت المناسب مع استمرار الرضاعة الطبيعية قد يؤدي إلى اتلاف دماغ الطفل وإعاقته.
قابلية الرضاعة
وجد أن القابلية الكبيرة للرضاعة الطبيعية لمنع الحمل شيء عظيم خاصة في الدول النامية حيث الولادات المتعددة والأسر الكبيرة؛ لذلك فإن الرضاعة قد تمنح الأم التي تقوم بإرضاع طفلها مانع حمل طبيعيا خاصة في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة وقد يستمر المنع إلى مدة سنتين أي طول فترة إرضاع الطفل وهذا يمنح الأم فترة لا تقل عن ثلاث سنوات بين كل طفل وآخر؛ لذلك فإن كثيرًا من النساء يعتمدن على الرضاعة الطبيعية الكاملة لمنع الحمل لكن هذا التناقص الشديد في الرضاعة الطبيعية عند النساء قد يكون سبباً رئيسيا في زيادة عدد الولادات وعدم وجود سقف زمني معقول بين كل طفل وآخر يساعد الأم على بناء جسمها وتعديل نسبة خضاب الدم لكي يكون جسمها جاهزًا لاستقبال الحمل الجديد غير أن قابلية منع الحمل الطبيعي للرضاعة الطبيعية تقل في هذه الحالات نسأل الأم إذا كانت الدورة الشهرية قد عادت إليها أولاً فإذا كان الجواب نعم فإن القابلية لمنع الحمل للرضاعة الطبيعية سوف تقل هل بدأت الأم إعطاء طفلها أغذية أخرى بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية؟ فإذا كان الجواب نعم فإن القابلية لمنع الحمل للرضاعة الطبيعية سوف تقل. هل عمر الطفل الرضيع أكثر من ستة أشهر فإذا كان الجواب نعم فإن القابلية لمنع الحمل للرضاعة الطبيعية سوف تقل، وإذا كان الجواب لا بالنسبة لهذه الأسئلة فإن نسبة الحمل مع الرضاعة الطبيعية فقد وعد استعمال مواد أخرى سوف تكون أقل من 2 في المئة وننصح الأم المرضع بالإكثار من تناول الحليب ومشتقاته حيث أنه غني بعنصر الكالسيوم أو يكون من الأفضل أخذ أقراص الكالسيوم عيار 5000 ملجرام بشكل منتظم يوميا خلال فترة الإرضاع لمساعدة الأم المرضع على منع حدوث هشاشة العظام التي يمكن أن تصيب الأم في فترة الأرضاع، وقد وجد أيضاً أن الرضاعة الطبيعية لها تأثير فيخفض نسبة سرطان الثدي الذي قد يصيب النساء قبل سن اليأس لكن ليس له أي تأثير على نسبة سرطان الثدي الذي يصيب النساء بعد سن اليأس، وبالنسبة للأدوية التي تتناولها الأم المرضع أثناء فترة الرضاعة فإنها قد تعبر عن طريق حليب الأم إلى الرضيع؛ لذلك يجب أن تكون الأم المرضع حذرة جدًا من ناحية الأدوية التي تتناولها وأن تقوم باستشارة طبيبها المعالج عن الدواء، وكذلك إذا كانت الأم المرضع مستمرة على دواء معين فعليها ملاحظة الأعراض التالية للطفل: - قلة رضاعة الطفل - تغيير نمط نوم الطفل أو اضطراب نوم للرضيع - ظهور طفح جلدي غير طبيعي وفي هذه الحالات يجب مراجعة الطبيب المعالج مباشرة قد تعاني الأم المرضعة من بعض المشكلات أثناء فترة الرضاعة الطبيعية مثل القلق بشأن كفاية الحليب للرضيع تورم الثدي تشقق الحلمة خراج الثدي التعب من تواصل الرضاعة الطبيعية - القلق بشأن كفاية الحليب للرضيع: الكثيرات من النساء يقلقن بشأن كفاية الحليب للرضيع وهذا القلق يكون السبب المباشر في التوقف المبكر عن الرضاعة الطبيعية فإن حل هذه المشكلة بسيط جداً فقط طمأنة الأم المرضع بأن حليبها كاف جدًا لرضيعها إذا كان وزن الطفل في تزايد وإعلامها بأن زيادة مرات الرضاعة مع زيادة مدة الرضاعة هذا كله يزيد من إدرار الحليب كذلك هناك بعض الأدوية اليت يمكن أن تزيد إدرار الحليب ولكن هذه الأدوية لا يمكن استعمالها من دون استشارة الطبيب المعالج.
- تشقق الحلمة: هذه المشكلة طبيعية جداً أثناء فترة الإرضاع فلذلك منع الطفل الرضيع من الرضاعة من هذا الثدي مع استعمال بعض الكريمات التي تساعد على منع تشقق الحلمة مع حلب الحليب من هذه الثدي اصطناعياً حتى يشفى من التشقق.
- تعب الإرضاع: التعب الذي يصيب الأم من التواصل في الرضاعة الطبيعية ليلاً ونهارًا يمكن معالجته بأن يتعاون جميع أفراد الأسرة مع الأم ومساعدتها في وظائف البيت لكي يتوافر لها الوقت الكافي للراحة والنوم كذلك مهمة التغذية الصحية لللأم المرضع سوف تساعدها على الرضاعة الطبيعية أهم شيء هو الرضاع في فترة الليل التي قد تساعد بشكل كبير في زيادة إدرار الحليب فلذلك مساعدة الأم على النوم أثناء فترة النهار مهمة جدًا حتى تستطيع إرضاع طفلها أثناء فترة الليل.
- تورم الثدي أثناء فترة الإرضاع: هذا التورم يكون مؤلماً جداً ومزعجا جدا وغالبا ما يحدث في اليوم الرابع إلى نهاية الأسبوع الأول بعد الولادة؛ لذلك ننصح الأم المرضع بأن ترتدي حامل ثدي جيدًا طوال الليل والنهار وتناول المهدئات إذا اقتضى الأمر وعادة ما يعود الثدي إلى طبيعته خلال فترة وجيزة.
- خراج الثدي: خراج الثدي قد يحدث أثناء فترة الإرضاع وخاصة بعد أسبوعين من الولادة ولكن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تستمر حتى في حالة حصول خراج الثدي وذلك بإرضاع الطفل من الثدي السليم مع حلب الثدي المريض اصطناعيا حتى يشفى الثدي المصاب بصورة كاملة حيث يمكن إرجاع إرضاع الطفل منه، ومن الملاحظات التي قد تلاحظها الأم على طفلها في الأسابيع الأولى بعد الولادة والتي تثير القلق في نفس الوالدين ولكنها أعرض طبيعية: خروج حليب من ثدي الطفل الرضيع سواء كان ولداً أو بنتاً يعتبر شيئاً طبيعيا في الأسابيع الأولى من العمر وهو ناتج عن تأثير الهرمونات التي انتقلت من الأم إلى الجنين أثناء فترة الحمل نزف مهبلي للإناث الرضيعات خاصة في الأسابيع الأولى من العمر يعتبر شيئاً طبيعيا أيضاً وهو ناتج عن تأثير الهرمونات التي انتقلت من الأم إلى الجنين أثناء فترة الحمل حول العينين للطفل الرضيع يعتبر شيئاً طبيعيا في الأسابيع الأولى من العمر التصاق العينين عند الطفل الرضيع واستمرار ظهور الإفرازات منها هذا قد يكون شيئاً طبيعيا وهو ناتج عن انسداد القناة الدمعية التي سوف تفتح بمرور الزمن أو يكون شيئاً مرضيا فلذلك يجب استشارة الطبيب المعالج، وأخيرًا فإن الرضاعة الطبيعية هي حرفة يجب تعليمها خاصة للجيل الجديدة من النساء المرضعات وهذا التعليم يأتي عن طريق الأطباء والممرضات والوسط الطبي بصورة عامة وأهم شيء هو الرضاعة عند الحاجة وليس بوقت ثابت وعادة فإن الطفل الرضيع يحتاج إلى رضاعة 2ـ 4 ساعات ولكن بعض الأطفال يحتاجون إلى إضاعة كل ثماني ساعات وهذا أيضاً شيء طبيعي.
أكثر...
القاهرة- وكالة الصحافة العربية
رغم أن الرضاعة الطبيعية هي عملية فسيولوجية لكن الكثير من النساء يواجهن صعوبات في ممارسة الرضاعة الطبيعية؛ لذلك فإن العون الأكبر لهؤلاء النساء هي الإعانة المعنوية والعملية لحمل النساء على ممارسة الرضاعة الطبيعية، وهذا العون يبدأ أولاً في غرف الولادة وبعد الولادة مباشرة من قبل القابلات والطبيبات الموجودات والمساعدة على حمل الأم على بدء الرضاعة الطبيعية مباشرة بعد الولادة والتواصل على الرضاعة الطبيعية هي فن وعلم في الوقت نفسه فلذلك يجب تدريب جميع الكوادر الطبية على مساعدة الأم على ممارسة الرضاعة الطبيعية لمدة نصف ساعة بعد الولادة مباشرة ومواصلة الرضاعة الطبيعية مع شرح فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل وأفهامها ضرورة إرضاع الطفل عند الحاجة وليس بتوقت ثابت مع تشجيع الأم على عدم استعمال الملهاية للطفل وعدم أعطائه سوائل إضافية ما عدا حليب الأم إن جميع الأمهات يستطعن أرضاع أطفالهن من دون استثناء لكن هناك حالات قليلة جدًا لا ننصح فيها بالرضاعة الطبيعية مثلاً في حالة أمراض القلب المزمنة أو أمراض الكلية المزمنة أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة ففي هذه الحالات تكون الأم غير قادرة على إنتاج السعرات الحرارية اللازمة لمواصلة الرضاعة الطبيعية، كذلك الأمهات الحاملات لمرض نقص المناعة غير مسموح لهن بإرضاع أطفالهن خوفًا من نقل العدوي للطفل الأمهات الحاملات لفيروس التهاب الكبد الفيروسي نوع خاصة إذا كانت الأم حاملة من هذا الفيروس فإنهن غير ممنوعات من ممارسة الرضاعة الطبيعية ولكن يجب تلقيح الطفل مع إعطائه قبل بدء إرضاع النساء المصابات بمرض الصرع اللواتي يأخذن علاج الصرع ومستمرات عليه وجد أن جميع أدوية الصرع أمينة في فترة الرضاعة اطبيعية•• لكن هناك بعض النصائح التي يجب إعلامها للأم في حالة الصرع وهي: مراقبة الطفل الرضيع في حالة خمول الطفل أو قلة رضاعة الطفل في هذه الحالات يجب التوقف عن الرضاعة الطبيعية تشجيع الأم على إرضاع الطفل في مكان أمين مثلاً الجلوس على الأرض ويكون ظهرها مستندًا على حائط؛ لأنه في حالة إصابتها بنوبة الصرع فهذا الوضع في الإرضاع يساعد على تقليل الأذى للأم والطفل عدم السماح للأم المصابة بالصرع بتسبيح رضيعها لوحدها؛ لأن نوبة الصرع قد تأتيها وهي تقوم بتسبيح رضيعها ما يؤدي إلى إيذائها مع إيذاء طفلها الأمهات المصابات بمرض سكر الدم فإن الرضاعة الطبيعية مفيدة جدًا بالذات للأم المرضع حيث إن الرضاعة الطبيعية تقلل من احتياج الجسم للأنسولين بنسبة 52% كما أن أفضل وسيلة لمنع الحمل عند النساء المصابات بسكر الدم مع الرضاعة الطبيعية هو حب المانع حيث إنه ليس له أي تأثير على هضم الكاربوهيدرات والدهنيات، فلذلك يعتبر حب المانع هو أنسب وسيلة لمنع الحمل عند هولاء السناء المصابات بمرض السكر مع الرضاعة الطبيعية•• كذلك هناك بعض الأمراض الوراثية لدى الطفل الذي يمنع يها حليب الأم قبل مرض كالاكتوسيما فعدم تشخيص هذا المرض في الوقت المناسب مع استمرار الرضاعة الطبيعية قد يؤدي إلى اتلاف دماغ الطفل وإعاقته.
قابلية الرضاعة
وجد أن القابلية الكبيرة للرضاعة الطبيعية لمنع الحمل شيء عظيم خاصة في الدول النامية حيث الولادات المتعددة والأسر الكبيرة؛ لذلك فإن الرضاعة قد تمنح الأم التي تقوم بإرضاع طفلها مانع حمل طبيعيا خاصة في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة وقد يستمر المنع إلى مدة سنتين أي طول فترة إرضاع الطفل وهذا يمنح الأم فترة لا تقل عن ثلاث سنوات بين كل طفل وآخر؛ لذلك فإن كثيرًا من النساء يعتمدن على الرضاعة الطبيعية الكاملة لمنع الحمل لكن هذا التناقص الشديد في الرضاعة الطبيعية عند النساء قد يكون سبباً رئيسيا في زيادة عدد الولادات وعدم وجود سقف زمني معقول بين كل طفل وآخر يساعد الأم على بناء جسمها وتعديل نسبة خضاب الدم لكي يكون جسمها جاهزًا لاستقبال الحمل الجديد غير أن قابلية منع الحمل الطبيعي للرضاعة الطبيعية تقل في هذه الحالات نسأل الأم إذا كانت الدورة الشهرية قد عادت إليها أولاً فإذا كان الجواب نعم فإن القابلية لمنع الحمل للرضاعة الطبيعية سوف تقل هل بدأت الأم إعطاء طفلها أغذية أخرى بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية؟ فإذا كان الجواب نعم فإن القابلية لمنع الحمل للرضاعة الطبيعية سوف تقل. هل عمر الطفل الرضيع أكثر من ستة أشهر فإذا كان الجواب نعم فإن القابلية لمنع الحمل للرضاعة الطبيعية سوف تقل، وإذا كان الجواب لا بالنسبة لهذه الأسئلة فإن نسبة الحمل مع الرضاعة الطبيعية فقد وعد استعمال مواد أخرى سوف تكون أقل من 2 في المئة وننصح الأم المرضع بالإكثار من تناول الحليب ومشتقاته حيث أنه غني بعنصر الكالسيوم أو يكون من الأفضل أخذ أقراص الكالسيوم عيار 5000 ملجرام بشكل منتظم يوميا خلال فترة الإرضاع لمساعدة الأم المرضع على منع حدوث هشاشة العظام التي يمكن أن تصيب الأم في فترة الأرضاع، وقد وجد أيضاً أن الرضاعة الطبيعية لها تأثير فيخفض نسبة سرطان الثدي الذي قد يصيب النساء قبل سن اليأس لكن ليس له أي تأثير على نسبة سرطان الثدي الذي يصيب النساء بعد سن اليأس، وبالنسبة للأدوية التي تتناولها الأم المرضع أثناء فترة الرضاعة فإنها قد تعبر عن طريق حليب الأم إلى الرضيع؛ لذلك يجب أن تكون الأم المرضع حذرة جدًا من ناحية الأدوية التي تتناولها وأن تقوم باستشارة طبيبها المعالج عن الدواء، وكذلك إذا كانت الأم المرضع مستمرة على دواء معين فعليها ملاحظة الأعراض التالية للطفل: - قلة رضاعة الطفل - تغيير نمط نوم الطفل أو اضطراب نوم للرضيع - ظهور طفح جلدي غير طبيعي وفي هذه الحالات يجب مراجعة الطبيب المعالج مباشرة قد تعاني الأم المرضعة من بعض المشكلات أثناء فترة الرضاعة الطبيعية مثل القلق بشأن كفاية الحليب للرضيع تورم الثدي تشقق الحلمة خراج الثدي التعب من تواصل الرضاعة الطبيعية - القلق بشأن كفاية الحليب للرضيع: الكثيرات من النساء يقلقن بشأن كفاية الحليب للرضيع وهذا القلق يكون السبب المباشر في التوقف المبكر عن الرضاعة الطبيعية فإن حل هذه المشكلة بسيط جداً فقط طمأنة الأم المرضع بأن حليبها كاف جدًا لرضيعها إذا كان وزن الطفل في تزايد وإعلامها بأن زيادة مرات الرضاعة مع زيادة مدة الرضاعة هذا كله يزيد من إدرار الحليب كذلك هناك بعض الأدوية اليت يمكن أن تزيد إدرار الحليب ولكن هذه الأدوية لا يمكن استعمالها من دون استشارة الطبيب المعالج.
- تشقق الحلمة: هذه المشكلة طبيعية جداً أثناء فترة الإرضاع فلذلك منع الطفل الرضيع من الرضاعة من هذا الثدي مع استعمال بعض الكريمات التي تساعد على منع تشقق الحلمة مع حلب الحليب من هذه الثدي اصطناعياً حتى يشفى من التشقق.
- تعب الإرضاع: التعب الذي يصيب الأم من التواصل في الرضاعة الطبيعية ليلاً ونهارًا يمكن معالجته بأن يتعاون جميع أفراد الأسرة مع الأم ومساعدتها في وظائف البيت لكي يتوافر لها الوقت الكافي للراحة والنوم كذلك مهمة التغذية الصحية لللأم المرضع سوف تساعدها على الرضاعة الطبيعية أهم شيء هو الرضاع في فترة الليل التي قد تساعد بشكل كبير في زيادة إدرار الحليب فلذلك مساعدة الأم على النوم أثناء فترة النهار مهمة جدًا حتى تستطيع إرضاع طفلها أثناء فترة الليل.
- تورم الثدي أثناء فترة الإرضاع: هذا التورم يكون مؤلماً جداً ومزعجا جدا وغالبا ما يحدث في اليوم الرابع إلى نهاية الأسبوع الأول بعد الولادة؛ لذلك ننصح الأم المرضع بأن ترتدي حامل ثدي جيدًا طوال الليل والنهار وتناول المهدئات إذا اقتضى الأمر وعادة ما يعود الثدي إلى طبيعته خلال فترة وجيزة.
- خراج الثدي: خراج الثدي قد يحدث أثناء فترة الإرضاع وخاصة بعد أسبوعين من الولادة ولكن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تستمر حتى في حالة حصول خراج الثدي وذلك بإرضاع الطفل من الثدي السليم مع حلب الثدي المريض اصطناعيا حتى يشفى الثدي المصاب بصورة كاملة حيث يمكن إرجاع إرضاع الطفل منه، ومن الملاحظات التي قد تلاحظها الأم على طفلها في الأسابيع الأولى بعد الولادة والتي تثير القلق في نفس الوالدين ولكنها أعرض طبيعية: خروج حليب من ثدي الطفل الرضيع سواء كان ولداً أو بنتاً يعتبر شيئاً طبيعيا في الأسابيع الأولى من العمر وهو ناتج عن تأثير الهرمونات التي انتقلت من الأم إلى الجنين أثناء فترة الحمل نزف مهبلي للإناث الرضيعات خاصة في الأسابيع الأولى من العمر يعتبر شيئاً طبيعيا أيضاً وهو ناتج عن تأثير الهرمونات التي انتقلت من الأم إلى الجنين أثناء فترة الحمل حول العينين للطفل الرضيع يعتبر شيئاً طبيعيا في الأسابيع الأولى من العمر التصاق العينين عند الطفل الرضيع واستمرار ظهور الإفرازات منها هذا قد يكون شيئاً طبيعيا وهو ناتج عن انسداد القناة الدمعية التي سوف تفتح بمرور الزمن أو يكون شيئاً مرضيا فلذلك يجب استشارة الطبيب المعالج، وأخيرًا فإن الرضاعة الطبيعية هي حرفة يجب تعليمها خاصة للجيل الجديدة من النساء المرضعات وهذا التعليم يأتي عن طريق الأطباء والممرضات والوسط الطبي بصورة عامة وأهم شيء هو الرضاعة عند الحاجة وليس بوقت ثابت وعادة فإن الطفل الرضيع يحتاج إلى رضاعة 2ـ 4 ساعات ولكن بعض الأطفال يحتاجون إلى إضاعة كل ثماني ساعات وهذا أيضاً شيء طبيعي.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions