[INDENT]

هل تريد شفيعا ليوم القيامة
وانتهت الامتحانات أخيراً ..
وجاءت النيجة..
ولكن المجموع لم يؤهله لدخول هذه الجامعة..
تساءل ..ماذا أفعل؟؟؟!!
فهو يريد الانتقال إلى تلك الجامعة
سأل
وأتاه
الجواب ...
الجواب ...
تحتاج "واسطة"من أحدهم ...
فيبحث ويدور ويدفع الغالي والثمين...
لكي يصل .. ومن الممكن أن تصل أو لا؟؟..
هذا هنا في الدنيا فمابالك بالآخرة ..
أما نحتاج إلى شفيع؟؟!!!
في ذلك اليوم الذي يفر الأب من ابنه ..والأم من فلذة كبدها ..
"يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه"
فتبحث لمن يشفع لك .. فلا تجد ..
فكل امرئ يقول نفسي نفسي ..
كل شخص لن يستغنى عن وجود شفيع له يوم القيامة ...
قال تعالى : "لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا" .. ..
الشفاعة هي الطلب من الله تعالى من قبل الشفيع أن يعفو عن سيئات المشفوع له وأن يرفع من مقامه يوم القيامة وأن يدخله الجنة ويصرف عنه عذاب النار
فلا يشفع أحد إلا بعد أن يأذن له الرحمن ...
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - "القرآن شافع مشفع وماحِل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار" صححه الألباني
فالقرآن يشفع لقارئه يوم القيامة جزاء قراءته له في الدنيا ..بل قد يرفع الله درجة قارئ القرآن فيشفع لغيره ..
فماذا تنتظر ؟؟؟..
وإن كتاب الله أوثق شافع ...وأغني غناء واهبا متفضلا
وخير جليس لا يمل حديثه ... وترداده يزداد فيه تجملا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين: البقرة وآل عمران، فإنهما
يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما"رواه مسلم
الشفيع قد يكون مخلوقا أو قد يكون كتاب الله أوقد يكون عمله كالصيام ..
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ما من شفيع أعظم منزلة عند الله من القرآن لا نبي ولا ملك ولا غيره "
وفي الحديث "أن سورة في القرآن شفعت لرجل حتى غفر له وهي: تبارك الذي بيده الملك" صححه الألباني
فبادر بالحجز قبل فوات الأوان ..
لعل إله العرش يا إخوتي يقي ... جماعتنا كل المكاره هولا
ويجعلنا ممن يكون كتابه ... شفيعا لهم إذ ما نسوه فيمحلا

[/INDENT]

كتب: