تقرير مصور: مجزرة في البحرين
إستفزاز لهم بطلق عليهم قنابل صوتية وغازات مسيلة للدموع فبعدها أنهيت التغطية ثم ذهبت إلى منزل أهلي بقرب مقبرة الخارجية وهي تقع غرب سترة والموقع شارع الشيخ جابر ، في تلك الاثناء في حوالي الساعة 12:30سمعت طلقات قوية جدا ثم أخذت كاميراتي وتوجهت جريا إلى موقع الحدث فرأيت 4سيارات شغب تطلق القنابل الصوتية والغازات وخلال دقائق أتى الاهالي لوقف هذه المهزلة التي قام بها جلاوزة النظام وخلال نصف ساعة وصلت الطائرة وزاد عدد الشباب في موقع الحدث وجرت مناوشات كبيرة جدا جدا إستخدمت فيها قوات الشغب الغازات المسيلة للدموع وسلاح الشوزن وقد إستخدمت القوات قنابل يدوية تنفجر عند ملامستها للأرض وهذه الغازات تسمى بغاز الاعصاب وقد رصدت بكاميراتي هذه الحالة التي لم تصبح غريبة في البحرين .
بعدها قامت القوات الغجرية بهجوم كثيف بالغازات المسيلة للدموع هربت بسيارتي التي كانت تنقل الجرحى ولكن شاء القدر أن أتركها وأسقط أرضا مغشيا علي من كثرة الغازات المسيلة للدموع وقام الشباب بنقلي لمكان آمن حتى رجعت طاقتي وقواي وذهبت للمستشفى الذي إكتظ من الجرحى والمصابين وبالذات الشوزن .
هممت بالتصوير فأتى النداء القاصم سقط شهيد ركظت وأنا أبكي أين أين أين هو وصل محمولا بوجه ملطخ بالدماء فقط ولكن أين النصف الاخر ؟؟؟ فقد في وسط الشارع كيف من حمله يبكي يقول أتت الطلقة من خلفه وانفجرت وفي نفس الوقت سقط دماغه وحملته ،
[B]إذا سقط الشهيد أحمد فرحان من جزيرة سترة مهزة وحالة الارباك العام في المستشفى رهيبة جدا جدا ، واصلت التصوير وحالات الجرحى تأتي والبكاء يتعالى مننا فلن نستطع أن نتحمل سألت أحد المصابين بالشوزن من مسافة قريبة وكان يأن ويرفع صوته ربي تقبلني شهيدا في وطني سألته كيف ضربت ؟ فقال لي سيارات الشغب تأتينا من كل صوب ومن أطلق علي بشكل مباشر كان يتكلم بلهجة سعودية ويقول خذها وسبني .
إذا الحالة لا يستطيع أن يتحملها العقل ذهبت للبوابة الرئيسية للمستشفى وفي تلك الاثناء أتت القوات الغجرية فجأة وقامت بأطلاق الاعيرة النارية الشوزن والقنابل الصوتية على المستشفى وفي تلك اللحظة أصيب من كان واقفا عند باب المستشفى بسلاح الشوزن ونقل للداخل للعلاج وبعد دقاق فقط من الهجمة الاولى عادوا وهاجمونا مرة أخرى وقرب الاذان أيضا كنت واقفا عند غرفة الحارس أتت الطائرة وثم سيارات الشرطة وقامت بأطلاق القنابل الصوتية والمسيلة للدموع فحتميت بالجدار وثم هربت لداخل المستشفى وسقطت أرضا مغشيا علي بسبب الهالة الهستيرية والتي طرأت علي منذ ظهر اليوم .
بعد الصلاة أصبح مستشفى سترة كمأمن للنساء والرجال والجرحى لكن قوات الشغب أبت إلا أن تجعل المستشفى مقر رعب لنا فقامت بالتجول حوالي المستشفى والطائرة لم تفارق أجواء المستشفى وكان صوتها مرعبا لأنها كانت تطير على مستوى هابط جداجدا .
تمنيت أن أكون شهيدا وأنا في وسط الميدان حاملا سلاحي وهي كاميرتي وأنا أصور ثورة الورد .
خادم الاحرار .
سوف أضع لكم بعض الصور من صفحتي في الفيس البوك فعدد الصور تجاوز 200 صورة ونظرا للأنهاك الذي طرأ علي لا أستطيع نقل كل الصور وسوف أضع لكم بعضها فرجاء عدم الرد حتى إكمال التغطية .
هنا الاشتباكات بالقرب من شارع الشيخ جابر والبنك الاهلي وهنا سقط الكثير من الجرحى بالشوزن

الان أنتقل للصور المأساوية لداخل مستشفى سترة الذي ضم أكثر من 300 شخص بعد القمع عليه وقد ضم هذا المستشفى 400 جريح 30 منهم إصابة خطيرة جدا ومنهم جثمان الشهيد علي .
هذا الشاب إسمه شاكر إبراهيم أحمد بعد تعافيه ونزع الشوزن من جسده توجه هو وأخيه جعفر للمنزل وفي الطريق إستلمته قوات الشغب الذتي قامت بأطلاق عليه سلاح الشوزن مرة ثانية في وجهه ونقله مباشرة للسلمانية وأدخل العمليات ثم إلى قسم الانعاش فدعائكم لهذا الشاب المجاهد .

....







[/B]
إستفزاز لهم بطلق عليهم قنابل صوتية وغازات مسيلة للدموع فبعدها أنهيت التغطية ثم ذهبت إلى منزل أهلي بقرب مقبرة الخارجية وهي تقع غرب سترة والموقع شارع الشيخ جابر ، في تلك الاثناء في حوالي الساعة 12:30سمعت طلقات قوية جدا ثم أخذت كاميراتي وتوجهت جريا إلى موقع الحدث فرأيت 4سيارات شغب تطلق القنابل الصوتية والغازات وخلال دقائق أتى الاهالي لوقف هذه المهزلة التي قام بها جلاوزة النظام وخلال نصف ساعة وصلت الطائرة وزاد عدد الشباب في موقع الحدث وجرت مناوشات كبيرة جدا جدا إستخدمت فيها قوات الشغب الغازات المسيلة للدموع وسلاح الشوزن وقد إستخدمت القوات قنابل يدوية تنفجر عند ملامستها للأرض وهذه الغازات تسمى بغاز الاعصاب وقد رصدت بكاميراتي هذه الحالة التي لم تصبح غريبة في البحرين .
بعدها قامت القوات الغجرية بهجوم كثيف بالغازات المسيلة للدموع هربت بسيارتي التي كانت تنقل الجرحى ولكن شاء القدر أن أتركها وأسقط أرضا مغشيا علي من كثرة الغازات المسيلة للدموع وقام الشباب بنقلي لمكان آمن حتى رجعت طاقتي وقواي وذهبت للمستشفى الذي إكتظ من الجرحى والمصابين وبالذات الشوزن .
هممت بالتصوير فأتى النداء القاصم سقط شهيد ركظت وأنا أبكي أين أين أين هو وصل محمولا بوجه ملطخ بالدماء فقط ولكن أين النصف الاخر ؟؟؟ فقد في وسط الشارع كيف من حمله يبكي يقول أتت الطلقة من خلفه وانفجرت وفي نفس الوقت سقط دماغه وحملته ،
[B]إذا سقط الشهيد أحمد فرحان من جزيرة سترة مهزة وحالة الارباك العام في المستشفى رهيبة جدا جدا ، واصلت التصوير وحالات الجرحى تأتي والبكاء يتعالى مننا فلن نستطع أن نتحمل سألت أحد المصابين بالشوزن من مسافة قريبة وكان يأن ويرفع صوته ربي تقبلني شهيدا في وطني سألته كيف ضربت ؟ فقال لي سيارات الشغب تأتينا من كل صوب ومن أطلق علي بشكل مباشر كان يتكلم بلهجة سعودية ويقول خذها وسبني .
إذا الحالة لا يستطيع أن يتحملها العقل ذهبت للبوابة الرئيسية للمستشفى وفي تلك الاثناء أتت القوات الغجرية فجأة وقامت بأطلاق الاعيرة النارية الشوزن والقنابل الصوتية على المستشفى وفي تلك اللحظة أصيب من كان واقفا عند باب المستشفى بسلاح الشوزن ونقل للداخل للعلاج وبعد دقاق فقط من الهجمة الاولى عادوا وهاجمونا مرة أخرى وقرب الاذان أيضا كنت واقفا عند غرفة الحارس أتت الطائرة وثم سيارات الشرطة وقامت بأطلاق القنابل الصوتية والمسيلة للدموع فحتميت بالجدار وثم هربت لداخل المستشفى وسقطت أرضا مغشيا علي بسبب الهالة الهستيرية والتي طرأت علي منذ ظهر اليوم .
بعد الصلاة أصبح مستشفى سترة كمأمن للنساء والرجال والجرحى لكن قوات الشغب أبت إلا أن تجعل المستشفى مقر رعب لنا فقامت بالتجول حوالي المستشفى والطائرة لم تفارق أجواء المستشفى وكان صوتها مرعبا لأنها كانت تطير على مستوى هابط جداجدا .
تمنيت أن أكون شهيدا وأنا في وسط الميدان حاملا سلاحي وهي كاميرتي وأنا أصور ثورة الورد .
خادم الاحرار .
سوف أضع لكم بعض الصور من صفحتي في الفيس البوك فعدد الصور تجاوز 200 صورة ونظرا للأنهاك الذي طرأ علي لا أستطيع نقل كل الصور وسوف أضع لكم بعضها فرجاء عدم الرد حتى إكمال التغطية .
هنا الاشتباكات بالقرب من شارع الشيخ جابر والبنك الاهلي وهنا سقط الكثير من الجرحى بالشوزن

الان أنتقل للصور المأساوية لداخل مستشفى سترة الذي ضم أكثر من 300 شخص بعد القمع عليه وقد ضم هذا المستشفى 400 جريح 30 منهم إصابة خطيرة جدا ومنهم جثمان الشهيد علي .
هذا الشاب إسمه شاكر إبراهيم أحمد بعد تعافيه ونزع الشوزن من جسده توجه هو وأخيه جعفر للمنزل وفي الطريق إستلمته قوات الشغب الذتي قامت بأطلاق عليه سلاح الشوزن مرة ثانية في وجهه ونقله مباشرة للسلمانية وأدخل العمليات ثم إلى قسم الانعاش فدعائكم لهذا الشاب المجاهد .

....







