برنامج ذكريات من الماضي الحلقـــ5 ـــــــة بعنوان " فن وهندسة البناء في حاراتنا العمانية القديمة "

أزهار الحب كتب:

حصن البلاد, يقع بولاية بخا بمحتفظة مسندم في سلطنة عُمان، ويعد من أبرز المعالم التاريخية العريقة ، الذي يتوسط الولاية ويطل على الشاطئ مباشرة ويعود تاريخ بناءه إلى عام 1250م هـ حيث بناه الشيخ سليمان بن محمد آل مالك الشحي، وذلك في عهد الإمام سيف بن سلطان اليعربي، ويتميز هذا الحصن ببرجه الذي يقع في الزاوية الجنوبية الغربية للحصن ، كمت يوجد به عدة تقسيمات داخلية منها جزء للحكم وجزء آخر للسكن، وقد تم ترميمه في عام 1989م وفتح للسياح للتأمل في تصميمه المعماري.[/COLOR][/SIZE]

أزهار الحب كتب:

تابعه لولاية سمائل.......

أزهار الحب كتب:

على سفح جبل مطل على قرية الخوبار بولاية سمائل يقبع بيت الصاروج الأثري شامخا ، شاهدا على تاريخ عظيم وحضارة قديمة، حيث الواحات الخضراء والنخيل والبساتين تحيط به مشكّلة معه لوحة جمالية أخّاذة، تسحر العين.
كان بيت الصاروج يستخدم قديما كمكان سكني وحربي في نفس الوقت ، وقد مرّ على بنائه أكثر من 300 عام تقريبا ، وهو واحد من أكثر من 150 قلعة وحصنا بولاية سمائل الفيحاء.
أما سبب تسميته ببيت الصاروج فيعود ذلك إلى مادة الصاروج التي استخدمت في بنائه ، كما يطلق عليه أحيانا بيت الخوبار نسبة إلى قرية الخوبار الموجود فيها، وبيت الجبري نسبة لإحدى القبائل العمانية.
يتكوّن بيت الصاروج من ثلاثة طوابق ، تضمّ خمس عشرة غرفة متعددة الاستخدامات، وقد علّقت على جدرانها مجموعة من الأسلحة الخفيفة ، كما توجد فيه بئر ماء لاستخدامات هذا البيت القديمة.
تحيط ببيت الصاروج خمسة أبراج دائرية الشكل تحرسه وتوفر له الحماية، حيث كانت تستخدم للمراقبة والدفاع عنه، أقرب هذه الأبراج البرجان الشرقي والغربي، وثلاثة أبراج أخرى تبعد عنه قليلا لمراقبة العدو عندما يكون على مسافة بعيدة من البيت ، وتتخلل جدران هذه الأبراج فتحات صغيرة ، كانت تستخدم لإطلاق النار والسهام منها على لأعداء القادمين إليه.
ومن ضمن جماليات هذا البيت الأثري أن الزائر للمكان يمكنه الصعود الى الجبل القريب من الحصن الذي يضم البرجين الشرقي والغربي ، ومن هناك يستطيع التأمل ومشاهدة التاريخ بكل معطياته ، كما يشاهد أيضا المزارع والبساتين وأشجار النخيل المحيطة به ، وهناك الوادي ذو المياه الرقراقة المتدفقة والظلال الوارفة، حيث يمكن أن يطول الوقت بالزائر يقضيه في التأمل والاستمتاع بجمال ما يراه.
وفي إطار سياسة حكومة السلطنة بالمحافظة على التراث العماني والقلاع والحصون الأثرية فقد قامت وزارة التراث والثقافة بترميم بيت الصاروج عام 1993 م وتوظيف مرشد سياحي به لتعريف الزائر بتاريخ هذا البيت وكافة التفاصيل المتعلقة به.
ويستقبل بيت الصاروج الآن مجموعة جيدة من السياح بشكل دائم لمشاهدة روعة البناء التقليدي العماني القديم والاستمتاع بعبق التاريخ العماني الشاهد على القدم.

الواثقة كتب:

ان شاء الله صح

ملــــــوكه بنت الملوووك كتب:

منورين صباح الانوار

فروس هنا انا قلت وين مغيب ماله حس ~!@q

صح تتميز بأنها تكون بارده،،،

ظبي الجزيرة كتب:

صباح الخيرت
بايام زمان