في أحيانٍ كثيرة نبحثُ عن التعب لِنهديهِ لأنفسنا
دونَ سببٍ ظاهر أو مُبررٍ مُقنع !
و نبقى لِننتظر من يتشرب هذا التعب منّا ؟!
و لا يأتي أحد ..
فَـ نَمِلُ و نرمي هذا التعب بِـ هزيمةٍ منه غير مُعلنة !
و نُكرر فعلتنا هذهِ من جديد دون ملل ..
رحمتك بِنّا يا رب من حماقةِ أنفسنا !
أنا السما والي يبي يشوفني فوق :::: هذا مكاني رغم صعبات الأقدار إسمي شموخ وفعلي يبين الذوق ::: طبعي كسبته من بعد مجد الأحرار ماني من الي يتقي الوقت والعوق ::: وإن مال وقته كثر القول بأعذار مابيع راسي في مضاريبة السوق ::: الدار داري والهوى عندي يانار
من كثر القيلات ماهو بمرفوق ::: كسٌرت فنجاله ولاتحشمـه دار والي يزمل كلمته بزين منطـوق ::: انقدمـه عالكل لو صار ماصار مجدي صنعته بين اضلاع وعروق ::: يلين صارت سيرتي لكل تذكار اعرف قلوب الناس من مقله الموق ::: واميز الطيب من الناس واختار
فرشي التراب يضمني وهو غطائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
والنور خطّ كتابه انسي لقائي
***************
والأهل أين حنانهم باعوا وفائي
والصحب أين جموعهم تركوا إخائي
والمال أين هناءه صار ورائي
والإسم أين بريقه بين الثنائي
هذي نهاية حالي،فرشي التراب
فرشي التراب يضمني وهو غطائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
والنور خطّ كتابه انسي لقائي
***************
والحب ودّع شوقه وبكى رثائي
والدمع جفّ مسيره بعد البكائي
والكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي
فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي
هذي نهاية حالي ،فرشي التراب
فرشي التراب يضمني وهو غطائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
والنور خطّ كتابه انسي لقائي
****************
والخوف يملأ غربتي والحزن دائي
أرجو الثبات وأنه قسما دوائي
والرب أدعو مخلصا أنت رجائي
أبغى آلهي جنة فيها هنائي