ه ــيَ الحروف نألفهـــا كفرجة تسر الناظرين/ القارئين،
ولا يشعر بألمكَ غير دمك،
وليس للجرح المشتعل حد السفور، أيَ حجاب يخفيه عن الظهور.
وإني لأتساءل : هل يختارُ الموت الضعاف مناَ........؟
لماذا يموت العشّاق بعد تجربة إنسانية معقدة تسمى : الحب .....؟
ما أضعفنا أمام الموت!
ما أشبه الليلة بالبارحة! وما أكثر الأشياء التي نتعثر بها حين نكون صادقين،
بدأت أدركُ يوماً بعد آخر أنني كنت مسرفاً في تلك المكالمة الهاتفية الأخيرة / الحقيرة،
لم يكنْ مجيئكِ يحملُ قراراً نهائياً قبلَ تلك المكالمة،
والتي سرعان ما تحولت إلى ملاكمة ......
المزاجية هي أمر سبقَ وأن نوهتي إليهِ ولكنني لم أحترس من نتاجاته المنسفة كصاعق،
كنتُ اتحدثُ بطريقة تشبه حلم الجائع حين يرى الأسبان يتراشقون الفاكهة في يوم الشبع،
حلم طالما راودني في مخيلتي ولكنني لم اوفق في ترجمته بشكل يرضي كبريائك كأنثى تؤمن بأحلامها
لتحقيق آمالها رغم انها لا تنام..............................!
أشياء كثيرة تجتمع من حولي حين يتعلق الأمر بتقليب الذاكرة او قراءة مئات الرسائل،
لتشتعل الذكرى بآخر أعقاب سجائر الحنين،
وتطفئ الأنامل التي اضرمت النار بجذوة رسائل البدايات الجميلة،
كان الحب جميل منذ البداية،
ولكن لتلك البدايات الجميلة صفة تتبعا كـالظل من خلفها وكالهوة في نهاية مسيرها،
وهي : لكل بدايات جميلة .. وداع حقير .............!
الذاكرة، الرسائل، الهدايا، الورود، اللقاءات العابرة :
رصاصات تطلق من فوهة بندقية واحدة،
ولن تخطئ الهدف الواقف أمامها فتحل به كموت مفاجئ،
منظرٌ كنتُ انتظره ، فلمَ أختنقُ الآن؟
لا ألم يعلوا فوق ألم الجرح، ولا حزن يدنوا من القلب كحزن يأتي بعد نوبة فقد مفاجئة .
قد كنتِ ومازلت تسكنين أقصى جهات القلب،
حيث الخلود.. وإن حدث الموت فلم يكن ذلك استثنائياً
تماما كما هو الميلاد،
ولن تطالك الأيدي
ويبقى الحنين إليك هو حلم ابدي ..................!
ولا يشعر بألمكَ غير دمك،
وليس للجرح المشتعل حد السفور، أيَ حجاب يخفيه عن الظهور.
وإني لأتساءل : هل يختارُ الموت الضعاف مناَ........؟
لماذا يموت العشّاق بعد تجربة إنسانية معقدة تسمى : الحب .....؟
ما أضعفنا أمام الموت!
ما أشبه الليلة بالبارحة! وما أكثر الأشياء التي نتعثر بها حين نكون صادقين،
بدأت أدركُ يوماً بعد آخر أنني كنت مسرفاً في تلك المكالمة الهاتفية الأخيرة / الحقيرة،
لم يكنْ مجيئكِ يحملُ قراراً نهائياً قبلَ تلك المكالمة،
والتي سرعان ما تحولت إلى ملاكمة ......
المزاجية هي أمر سبقَ وأن نوهتي إليهِ ولكنني لم أحترس من نتاجاته المنسفة كصاعق،
كنتُ اتحدثُ بطريقة تشبه حلم الجائع حين يرى الأسبان يتراشقون الفاكهة في يوم الشبع،
حلم طالما راودني في مخيلتي ولكنني لم اوفق في ترجمته بشكل يرضي كبريائك كأنثى تؤمن بأحلامها
لتحقيق آمالها رغم انها لا تنام..............................!
أشياء كثيرة تجتمع من حولي حين يتعلق الأمر بتقليب الذاكرة او قراءة مئات الرسائل،
لتشتعل الذكرى بآخر أعقاب سجائر الحنين،
وتطفئ الأنامل التي اضرمت النار بجذوة رسائل البدايات الجميلة،
كان الحب جميل منذ البداية،
ولكن لتلك البدايات الجميلة صفة تتبعا كـالظل من خلفها وكالهوة في نهاية مسيرها،
وهي : لكل بدايات جميلة .. وداع حقير .............!
الذاكرة، الرسائل، الهدايا، الورود، اللقاءات العابرة :
رصاصات تطلق من فوهة بندقية واحدة،
ولن تخطئ الهدف الواقف أمامها فتحل به كموت مفاجئ،
منظرٌ كنتُ انتظره ، فلمَ أختنقُ الآن؟
لا ألم يعلوا فوق ألم الجرح، ولا حزن يدنوا من القلب كحزن يأتي بعد نوبة فقد مفاجئة .
قد كنتِ ومازلت تسكنين أقصى جهات القلب،
حيث الخلود.. وإن حدث الموت فلم يكن ذلك استثنائياً
تماما كما هو الميلاد،
ولن تطالك الأيدي
ويبقى الحنين إليك هو حلم ابدي ..................!
[ بلغت الشيخوخة ومازلت ابحث عن ارجوحة الطفل ]
محمد الماغوط