على أحد صفحات الفايس بوك و قبله على موقع الكتروني ظهرت صورة مثيرة للجدل تجمع أحد قيادات جماعة العدل و الإحسان الشبابية حسن بناجح و سفير الولايات المتحدة الأمريكية و هما يخرجان من أحد مقاهي الرباط ، حيث علق عليها أحدهم على الصورة بقوله :"حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية،


والناطق الرسمي باسم


جماعة العدل والإحسان، ومدير موقعها الإلكتروني، داخل مقهى "النجوم" في لقاء


خاص مع مسؤول بالسفارة الأمريكية بالرباط. ... لي تيضحك في هذا العدل والإحسان


والمنتمين لها بحال بناجح وغيره كثير هو استعدادهم للتحالف مع أي أحد للوصول


للسلطة وقلب نظام الحكم ... عملاء أمريكا"



في حين شكك أحدهم في صحة الصورة و ادعى بأنها مركبة:"صورة كيبان لي بلي مركبة وغير اصلية، ولكن بما ان العدالة والتنمية تجلس مع امريكا ، وايضا المخابرات المغربية، فربما جاء دور العدل والاحسان والعلم لله، اما المقال لي متكوب في ...، فليس بمقال لان المقال هو الخبر وليس تشحين المقال بكثرة التعليق على الصورة ، وعدم توضيح اللقاء ومادار فيه، فان كان تم اللقاء فلابد ان تصل اخبار اطواره إلى الاعلام الرسمي على الاقل.


كما عبر شخص أخر عن رفضه للاتهامات المواجهة للعدل و الاحسان مبررا ذلك بأن من حق الجماعة الاتصال بمن تريد، و ليس مجرد لقاء يجمعها بسفير أمريكا يبرر اتهامها بالخاينة و العمالة:
هل من تكلم مع مسؤول امريكي خائن اي منطق معوج هدا .. ادن كل مسؤول في المغرب يعتبر خائن ادا التقى مسؤول امريكي والنظام خائن لان لديه سفارة امريكية ويلتقي بمسؤوليها تكفير عقيم الخونة هم من يتامرون على الشعب ...والجماعة من حقها ان تلتقي مع من تشاء الا ان اعلنت الامة عن مقاطعة لاشخاص والتقى به طرف خارج السياق مثل ما سبق و فعل الحسن الثاني رحمه الله مع شيمون بيريز في افران ..سبق واجاب الناطق الرسمي فتح الله ارسلان عن السؤال في جريدة الايام والصحيفة ونفس الجواب تم التطرق اليه من طرف نادية ياسين بعد ما قيل عن تدخل السفارة لصالحها في القضية التي ما زالات متابعة من اجلها في تصريحها الصحفي حول الجمهو رية ...قرا شوية قبل ما تكتب شي تعليق راه اللقاء عقد كثر من مرة من طلب السفارة الامريكية وقلب على ما قيل فيه لتعرف الموقف ..لكل يؤخد بما يقول ويفعل وليس بما يقال عنه...

يشار الى أن المسؤول الأمريكي -حسب ما أوردته جريدة الكترونية- مختص في الجماعات الإسلامية، وسبق أن قضى فترة طويلة مساعدا للحاكم المدني "بول بريمر" بالعراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وتنقل بين عدة مسؤوليات قبل أن يستقر في المغرب ليستقبل أعضاء جماعة العدل والإحسان بالمقاهي وفضاءات أخرى.