محمد الفيزازي لحظة خروجه من السجن
في أول خروج إعلامي بعد إطلاق سراحه، دعا محمد الفيزازي، أحد شيوخ ما يسمى بـ"السلفية الجهادية"، إلى تطهير حركة 20 فبراير من الدخلاء والملاحدة.
ومن خلال الحوار الذي خص به جريدة "أخبار اليوم" ونشرته في عددها الصادر يوم الإثنين 18 أبريل،وصف هؤلاء بـ"القلة"، وقال "أدعو شباب هذه الحركة إلى تطهير مسيراتهم من الدخلاء والملاحدة، على قلتهم، الذين يجهرون بالأكل في رمضان." و أضاف أن"هؤلاء ليسوا من شباب المغرب ولاعلاقة لهم بأهداف الشباب، هم يريدون ركوب الموجة ليس إلا".
و أكد الفيزازي، أن دعائه وعواطفه كانت منذ البداية مع حركة 20 فبراير، ومشيرا الى أن ابنه الأكبر من الناشطين فيها في مدينة طنجة.
ولم ينكر الفيزازي دور هذه الحركة في إطلاق سراحه حين قال " أظن أنه كانت لشباب 20 فبراير يد بيضاء في خروجنا من السجن".
مضيفا بأنه "ينبغي أن نكون مع الملك وليس ضده. صحيح أن ملك المغرب يقوم بخطوات جبارة، لكنه يكفينا أن الأخير تبنى مطالب شباب 20 فبراير واعترف بشرعية مطالب الجماهير والمسيرات."
وبحسب فهمه فإن هذه المطالب بعد تبنيها من قبل الملك أصبحت شرعية وبالتالي "لايمكن لأحد بعد ذلك أن يؤاخذنا على تبنينا لهذه المطالب في شرعيتها بمعنى الكلمة".
وختاما أكد مجددا على دور الحركة حيث قال الفيزازي "إن ما يجمعنا مع شباب 20 فبراير شيء عظيم وفيه الخير الكثير. وكل ما لا يضع يده في يد هؤلاء فكأنه بالمقابل يضع في أيدي الفساد والمفسدين".