يا ويلي على المعتر بلبنان جديد نبض التراب

    • يا ويلي على المعتر بلبنان جديد نبض التراب




      إنه التفلت النقال العابق بأريج النار، المشتعلة... التي تستعر حماوتها على كافة جنبات الغرف الضيقة، المتربعة في كنف خوارق سياسية كاذبة، لا تعرف معنى الحرية ولا أريج العزة، كل ما تعرفه هو النوم السافر على سرير غنيمة الربح على حساب الفقراء...جبل عامل الماضي والحاضر والمستقبل القابع على كنز علماء وادباء وشعراء كبار، فنو عمرهم في البحث والابداع والاختراع، لتمجيد الجنوب وللأسف ما بقي منهم سوى ذكرى في نفوس اصدقاء عرفوهم او عايشهون اما جيل اليوم الشباب الماضي تحت قبح شبكة اخطابوطية وعولمة الكترونية لم يعرف عنهم قط ولا ادرك ان هناك علماء قدموا من علمهم ما هو اليوم منارة للغرب وغشاوة للبنان ...الانتقال الى قدح الحياة الجنوبية يكشف عن اسرار وحكايات وروايات يكشف جمالية مطعمة بحقد الصغار...جنوح مهين على رونق التغير ينشد من تلذذ بعصر التكنولجياو الانترنت والعولمة...التوغل بعيدا عن الحجارة الصماء التي حفظ تاريخ هؤلاء الشعراء والعلماء يظهر مدى الجهل في صفوف شباب لا يملكون سوى التسكع على جنبات الطرقات يتباهون بكأس خمرة ومع مجة سيجارة حشيشة ونرجيلة مففخة شباب يمضون وقتهم داخل مقاهي ملونة مزخرفة بروح فارغة الا من ضحكات هشاشة لا معنى لها وى انهم يقطعون وقتهم الفارغ من كل شيئ الا من التململ عن حياتهم ومستقبلهم الذي غدا وكأنه في صرصار قوية مرت بالقرب منهم على عجل، والى الداخل حيث تعبق اريج الثقافة وروح الانفتاح الى دور الكتاب والمكتبات التي شرعت ابوابها امام الشباب لتنير العقول وتغذي الفكر بطعام العلم والفكر والابداع ابوابها فتحت باكرا وانتظر قدوم محبي الكتاب انتظارها طال وبقيت الكتب الغنية بكل مفاتيح المستقبل وحيدة معلقة على تلك المقاعد الحديدة دون انيس وونيس دون ان يتذقها ملهم للكلمات اذ بدت وكانها لا طعم ومكان لها وسط شباب همه اليوم ركوب براق الشبكة العنكوبتية التي خربت العقول للاستغلال الفاسد والخاطئ لها، ثمة من يقول انها الحضارة واخر انها عقاب الكتاب والبعض يعتبرها مفخرة القرن ولكنها واقعا لم تفد الكثير من هذا الجيل الذي يمضي وقته في المحادثة الفارغة دون ان يتلذذ معنى قراءة مقال او جمالية التقاط كتاب...فارغة بقيت المكتاب وان حظيت بزائر يكون من اهل الدار...مطالبون بالانفتاح على الاخر كثيرا ما سمعنا الشباب ان مدينته فارغة كل كل وسائل التسلية لا سينما ولا مسرح ولا "من يحزنون" محقة تلك المطالب ولكن هل يا ترى سعى الشباب الى المطالبة بهذه المغانم الخاصة بهم هل فكر يوم ان ينظم تكاتف شبابي للمحاورة لتحيقي مكانزهم، طبعا لا كل ما يقولون او يفعلونه هو القاء الملامة كل سيد الملامة، جبل عامل نبع من الفكر والادب والعلم ومنه يرفد الى كل المحاور، ولكن للاسف ليس فيه من يغتن تلك الينابيع لينهل منها ويتروي من علمها، بل نرى علم بلا ثقافة، عمر بلا افادة، وطبعا مقولة تترد على كل لسان "شو بدنا نعمل"، يقول المثل من طلب المجد ليكسر البحص، وليس مبالغ القول ان اشرت الى ان احد الاباء الجنوبيين قام بتحسير الصخر كي يحول بحصا ليساعد ابنه على بناء المنزل، ما قام به الاب يحال ان ينفذ شاب من جيل اليوم " جيل النايلون كما يحلو لكبار السن ان ينادونه، رزق الله ع ايام زمان، عبارة تسمعها من كل فرد تلتقيه وان كنت لا تعرفه، يدغدغ الكلام غريزة التساءل ولما الا يوجد شيئ جميل اليوم لما هذا الحنين الى الماضي، الجواب تسمعه حين تطرب باب حجاج البلدة الكبار، زمان ما كان الشاب يتعيب بالعمل اليوم الشاب اذا ما وجد عملا باختصاصو بيرفض يشتغل بالباطون شو بدو يقول الناس عليه، بيترك السوري يشتغل مكانو وهوي بيقعد على الكرس بيتحسر على حظو....


      تنحسر الزراعة الغير محسوبة على القطاعات المنتجة في هذه الايام في الجنوب لانها انقلبت على عقبيها وبدل من تثمر غدت تحتاج الى معيل ولا من يجيب، يزرع المزارع ويطلب منه ان يتشبث بالارض ويحافظ على عرق مزارعي الجنوب وكيف له ذلك ولا
      [INDENT][/INDENT]دعم يتلقاها لا دعم اسمد ولا مياه متوفرة رغم ان الجنوب يعد من المناطق الغنية بالمياه لمرور نهر الليطاني بالقرب منه ما يضحك ان المياه تذهب للبحر والقرى ترزح تحت وطاة التنقين ولا من يسعى لايجاد حلول اضف الى غلاء الادوية واجرة اليد العاملة وما الى هنالك وبالنتيجة يبقى محصول المزارع في الخوابي ينتظر ان تتوفر له السوق ليبع انتاجه وطبعا الوزارة لا تسأل ولا تأبه لجنى وتتعب المزارع الذي يتعمد في عيشه على الارض..."وعيش يا فقير" بهيدا البلد ولا تتوقف الامود عند هذه الجدولة الاليمة بل تترافق كل هذه مع مضافة الضرائب والمحاسبة السريعة ان تقاعس عن ايفاءها ولكن ان تقاعست الدولة عن توفير السوق لتسويق الانتاج المحلي لا يوجد من يحاسبها او يشير الى الامر بإصبع...فقط يملى على الفقير "المعتر" بكلام وكلام....


      هي عاصفة هبت كادت ان تقتلع الشجر المتصلب في باطن الارض،فكيف بمواطن لا يملك من الصلابة شيئ...كادت العاصفة ان تقتلع المنزل،فكيف بمحصول فقير،شقي موسم يزرع ويحرث،وإذ بالموسم يضيع مع العاصفة ومعها يضيع التعويض...ريح قوي يعصف خارج تلك الغرف،اصوات المطر وحفيف الاشجار يخترق اذني اشعر ان المكان سيتفجر...على سؤال الى متى






      كل الأمل من قلب فقد الأمل







      المصدر نبض التراب


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions