وقفات
شاءت الأقدار أن نقفها, أن نمر بمحطاتها , ونلتقي في دروبها وأحببت أن ترافقوني فيها
أجمل الأيام
أحلى اللحظات
أروع صورة نسجناها من الماضي البعيد
أصبحت سحيقة
طفولة عذبة
أيام دراسة متجددة
عتابنا رقيق
نظرتنا يسكنها البريق
همس باللقاء مع شمس تغيب
سحابة تحجب الأفق
وتنشر العتمة بالوادي
تلاشت أيام
اختفت وراء الطفولة
العهد أصبح غير ملائم
فتختفي
وتترك وراؤها بقعة مضاءة
سطور كتبتها الأيام
وحفرتها بذاكرة الأحزان...........
صديقة جديدة
وعد خلف السراب
تنجذب روحي بشدة
تتسارع أنفاسي بلهفة
تتوثق بيننا عرى المحبة
ونصبح بعدها من أحلى الصحبة
نزور بيتنا العتيق نتحدث مع الجدة
شمس تذيب الثلوج الممتدة
ويبرز خلفها غدرًا لم أكن له مستعدة
يغرس أنيابه بصدري كأنه وباء.............
دقات الجرس لا تتوقف
الباب لا يلبث أن يطرق
بعد لحظات صمت0000000
رنين الهاتف لا ينقطع
شاب بهي الطلعة لا يزال واقفا
آماله لا حدود لها
أحلامه أن تُفتح له نافذة
ليصل النور إلى قلبه
يطول الانتظار
كلمات لها وقع ...تربطه بالوهم
يحتمل الأيام والسنين بثقلها
يقف يرقب شعاع من البسمة
يصعد به إلى أعلى
لكنه لا يلبث أن يسقط من سماء خيالاته
يقرر الرحيل بلا عودة
ساحبا أذيال الخيبة............