الصحاف: صدام حسين كان يؤمن بأنه سيخسر الحرب، ومشروع امتلاك العراق لقنبلة نووية كان قائماً
.في الحلقة الأولى من أصل خمس حلقات أجرتها معه فضائية أبو ظبي وتبث بداية من السابع عشر من الشهر الحالي تحت مسمى "حرب الصحاف"، يعلن محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام العراقي السابق أن اجتماعات سرية بين الجانب العراقي والاميركي قد تمت في دولة أوروبية، وأن العاهل الاردني الراحل الملك حسين حاول تقريب وجهات النظر بين البلدين برغبة من صدام حسين.
ويعترف الصحاف، كما تنقل الاتحاد الأربعاء عن حرب الصحاف، بأن العراق كان يهرب مواد تستخدم في إنتاج الأسلحة، وأن مشروع امتلاك العراق لقنبلة نووية كان قائماً.
كما يوضح المسؤول العراقي السابق أن صدام حسين كان يؤمن بأنه سيخسر الحرب إذا بدأت، وأن عدي كان السبب في انتقال الصحاف من وزارة الخارجية لوزارة الإعلام.
ورغم أن قناتي أبو ظبي والعربية سبق وأن أجريتا حوارين مع الوزير العراقي تموز/يوليو2003، إلا أن الصحاف لم يقدم في اللقاءين المذكورين أي معلومات جديدة مؤكداً أن الوقت لم يحن بعد لذكر تفاصيل ما حدث. ولذلك ستكون المرة الأولى التي سيقوم فيها مسؤول عراقي بارز سابق بكشف أسرار سقوط ورحيل نظام البعث عن السلطة في العراق، وسيكشف بتفاصيل دقيقة السنوات والشهور والأيام التي سبقت الحرب وكيف استعد العراقيون لها قيادة وشعباً.
وفي الحوار المنتظر، الذي ستنشره الاتحاد بالتوازي مع تلفزيون أبوظبي، ظهر الصحاف أفضل حالاً مقارنة بآخر ظهور إعلامي له في تموز/يوليو الماضي. كما اعتذر عن الاجابة على بعض الاسئلة التي تمس صدام ورفض تحميله العبء الأكبر مما حدث.
ولكن في كل الأحوال ستكون عودة الظاهرة الصحافية للفضاء الاعلامي مجددا حدثاً يرى البعض بأنه مهم وفي توقيت مناسب، ربما للكشف ولو بقدر ضئيل عن لغز تبدو مسألة فهمه قبل حله أقرب لمستحيل!.
يذكر بأن محمد سعيد الصحاف غادر العراق مؤخراً ليقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة مع أسرته، ويعتبر لقاؤه مع قناة أبو ظبي الأول منذ قدومه للإمارات.
.في الحلقة الأولى من أصل خمس حلقات أجرتها معه فضائية أبو ظبي وتبث بداية من السابع عشر من الشهر الحالي تحت مسمى "حرب الصحاف"، يعلن محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام العراقي السابق أن اجتماعات سرية بين الجانب العراقي والاميركي قد تمت في دولة أوروبية، وأن العاهل الاردني الراحل الملك حسين حاول تقريب وجهات النظر بين البلدين برغبة من صدام حسين.
ويعترف الصحاف، كما تنقل الاتحاد الأربعاء عن حرب الصحاف، بأن العراق كان يهرب مواد تستخدم في إنتاج الأسلحة، وأن مشروع امتلاك العراق لقنبلة نووية كان قائماً.
كما يوضح المسؤول العراقي السابق أن صدام حسين كان يؤمن بأنه سيخسر الحرب إذا بدأت، وأن عدي كان السبب في انتقال الصحاف من وزارة الخارجية لوزارة الإعلام.
ورغم أن قناتي أبو ظبي والعربية سبق وأن أجريتا حوارين مع الوزير العراقي تموز/يوليو2003، إلا أن الصحاف لم يقدم في اللقاءين المذكورين أي معلومات جديدة مؤكداً أن الوقت لم يحن بعد لذكر تفاصيل ما حدث. ولذلك ستكون المرة الأولى التي سيقوم فيها مسؤول عراقي بارز سابق بكشف أسرار سقوط ورحيل نظام البعث عن السلطة في العراق، وسيكشف بتفاصيل دقيقة السنوات والشهور والأيام التي سبقت الحرب وكيف استعد العراقيون لها قيادة وشعباً.
وفي الحوار المنتظر، الذي ستنشره الاتحاد بالتوازي مع تلفزيون أبوظبي، ظهر الصحاف أفضل حالاً مقارنة بآخر ظهور إعلامي له في تموز/يوليو الماضي. كما اعتذر عن الاجابة على بعض الاسئلة التي تمس صدام ورفض تحميله العبء الأكبر مما حدث.
ولكن في كل الأحوال ستكون عودة الظاهرة الصحافية للفضاء الاعلامي مجددا حدثاً يرى البعض بأنه مهم وفي توقيت مناسب، ربما للكشف ولو بقدر ضئيل عن لغز تبدو مسألة فهمه قبل حله أقرب لمستحيل!.
يذكر بأن محمد سعيد الصحاف غادر العراق مؤخراً ليقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة مع أسرته، ويعتبر لقاؤه مع قناة أبو ظبي الأول منذ قدومه للإمارات.
: 
: 
: