مشكلة المخدرات هل فعلا مشكلة كبيرا لدينا

    • مشكلة المخدرات هل فعلا مشكلة كبيرا لدينا

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , انا عضو جديد واريد منكم ان تساعدوني او تفهموني اكثر حول مشكلة المخدرات في بلدنا العزيزة عمان , هل هي مشكلة كبيرة تتفاقم ان ان هناك اناس او جهات تكبر الموضوع لغرض معين لاني ما لاحظت بان المشكلة بهذه الحجم الذي اسمعها .
      هل ممكن تفيدوني ؟
    • هذي معلومات عن المخدرات :)



      مما لا شك فيه أن مشكلة انتشار المخدرات وتعاطيها خاصة بين الشباب بما فيهم تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات ، وظهور أنواع جديدة من المخدرات غير التقليدية المعروفة بالحشيش والأفيون ، تتمثل في الهيروين الذي يستخلص بصورة مركزة من الأفيون – وكذلك المروفين- والكودايين – وظهور المنشطات مصل الكوكايين والفيتامينات والقاط.

      وتعد وسائل التعاطي ، ما بين التعاطي بالفم – والتعاطي بالشم عن طريق الأنف – والتعاطي بالحقن تحت الجلد وبالوريد – وانتشار هذه المواد جميعها في مختلف الأوساط الاجتماعية بدءا من الأحياء الراقية وحتى الأحياء الفقيرة – غزت هذه المواد المخدرة صفوف تلاميذ بعض المدارس الإعدادية والثانوية – ومدرجات الجامعة – واستشرت بين ورش الحرفيين والعمال المهرة والصناع – أدمن هذا الوباء التلميذ والطالب والضابط والمهندس والتاجر والعامل – فأصبحوا أسرى لهذا الوباء المدمر – وأصبحت الصحف اليومية تطالعنا بحوادث السرقة والخطف والنصب والتحايل والاغتصاب والقتل بسبب إدمان هذه المواد الفتاكة التي أصبحت أخطر من مرض السرطان والإيدز – وأصبح الطريق معبدا سهلا أمام المدمن – في فترة قليلة من الزمن – إما للسجن – أو للجنون – أو للموت العاجل والمؤكد فاذا ساعدته الظروف على أن يفلت من العقاب – فالجنون هو المرتبة التالية . وإذا وصل إلى الجنون فلا علاج حتى يلاحقه الموت المؤكد – وهذا هو مصير كل مدمن يعيش منبوذا محتقرا من مجتمعة وأهله – يموت ميته الكلاب الضالة بعد أن تباعد عنه الأهل والأصدقاء.

      تعريف المخدرات:-

      يقصد بالمخدرات من جهة ، مواد التخدير الخاضعة للرقابة الدولية وفقا لاتفاقية عام 1961م كما أكدته اتفاقية عام 1971م

      والمادة المخدرة ذات تأثير دعائي ، حيث تنبه الشخص المتعاطي لآن يطلب اللذة والنشوة والانعزال التام عن مجريات الحياة اليومية وعوامل الخطر من جراء تناولة مرتبطة بالمخدر نفسه . فالمواد الكيماوية الموجودة في المخدر والكمية أو أضافه مواد أخرى إليها تعتبر جميعها مصدرا لعوامل الخطر ، علاوة على ذلك تصبح شخصية المتعاطي غير قادرة على مواجهة ويعزل نفسة تبعا لذلك عن محيطة ومجتمعة وثقافته.

      والمخدر في اللغة – مادة تحدث خدرا في الجسم يتناولها . والمخدر يشمل – القلق – الحيرة – الفتور – الكسل – الثقل – الاضطراب التسيب.

      أنواع المخدرات

      تنقسم المخدرات الخاضعة للرقابة الدولية إلى :-

      (1) مشتقات الأفيون الطبيعية " الخشخاش " والاصطناعية وهي:-
      الأفيون – المروفين – الكودايين – الهيروين.
      (2) بديل الأفيون الاصطناعي وهي:-
      البتيدين.
      (3) القنب . " الحشيش" نبات القنب – عصارة القنب – رتنج القنب .
      (4) أورق الكوك – والكوكايين .
      (5) المواد الباعثة للهذيان " مادة L.s.d – مادة الميسكالين – مادة البسيلوسين – مادة Dmt وdet مادة Thc Stp "
      (6) المنبهات : " الأمفيتامينات"
      (7) المسكنات : ( باريتريورات – ميتاكالون )


      عوامل انتشار المخدرات

      أكد علماء الاجتماع – وعلماء النفس – وعلماء التربية ورجال الدين ورجال مكافحة المخدرات وزيارات الباحث الميدانية على :

      (1) مجالس السوء:
      تسرى العدوى في تعاطي المخدرات بين رفقاء السوء إذا كان فكرهم خاليا من الأيمان بالله والخلق السليم .وضغط الجماعة وتأثير الشبان بعضهم ببعض وعادة ما يكون في سيئ الأفعال ومنها تعاطي المخدرات.

      (2) التربية المنزلية الفاسدة:
      بسبب الخلافات الأسرية بين الزوجين وتعاطي الأب للمخدرات والمسكرات – إهمال الأطفال . تفكك الأسرة ضعف الأشراف الأبوي – يدفع الأبناء لتعاطي المخدرات.

      (3) الإخفاق في الحياة:
      بسبب العجز من مواجهة ظروف الحياة ومسؤولياتها وتسلل اليأس إلى الشخص الذي يدفعة للهروب فيتجه للمخدرات والشعور بالسليبة في المجتمع والهامشية الاجتماعية بالشباب لتعاطي المخدرات.

      (4) البطالة:-
      من العوامل المباشرة للانحراف عدم وجود فرص العمل المناسبة الأمر الذي يدفع العاطل للاتجاه بغرض الهروب من الواقع والشعور بالإحباط .

      (5) التقليد ولمحاكاة والتفاخر:-
      بين الشباب في سن المراهقة المتأخرة سن الشباب حيث تبين أغلب الدراسات الاجتماعية وضبطيات رجال مكافحة المخدرات أن أغلب المتعاطين من الشباب كان بغرض حب الاستطلاع والتجريب.

      (6) الهجرة:-
      وما يتبعها من ضغط في الحياة الجديدة أو التأثر بالحضارة الجديدة مما يدفع البعض لتعاطي المخدر أما بغرض الاسترخاء أو بغرض مجاراة المجتمع الجديد

      (7) رواج بعض الأفكار الكاذبة مت المخدرات.
      بأنها تعمل على الإشباع الجنسي وأتاحه المتعة والبهجة وإدخال السرور .


      مدى انتشار المخدرات:-

      يتزايد في العصر الحاضر انتشار استخدام المخدرة بين مستويات مختلفة اجتماعيا واقتصاديا ، إذا اتسع استعمال الكوكويين في أنحاء مختلفة من العالم – كما استشرا الإقبال على الهيروين وبخاصة في أوروبا وشمال أفريقيا.

      أما في مصر فتشير البحوث العملية إلى أن تعاطي المخدرات غالبا ما ينتشر بين سن 15-17 عام بين شرائح المجتمع المختلفة – أي في فترة المراهقة- أما بعد سن العشرين فتقل نسبة من يبدءون التعاطي ، ثم تتناقص النسبة تدريجيا بين سن الرابع والعشرين وسن الثلاثين أو أكبر.

      كما لوحظ أن أكثر الشباب – ذكورا أم إناثا – الذين يقبلون على تعاطي المخدرات بأنواعها يقعون في فئات الحرفيين والتجار ، ومن يعمل في محيطهم في الريف أو في الحضر . ولعل من أسباب هو الارتفاع المطرد في مستوياتهم الاقتصادية.




      مناطق إنتاج المخدرات في العالم.

      مناطق إنتاج المخدرات

      أولا : الأفيون والهيروين.
      أمكن تقسيم مناطق إنتاج الأفيون والهيروين إلى ثلاثة مناطق رئيسية هي:-

      إقليم الهلال الذهبي:
      ويشمل دول – إيران – باكستان – تركيا – يقدر الإنتاج السنوي 60% من إنتاج العالم " حسب تقدير إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية لعام 1982م"

      إقليم المثلث الذهبي
      ويشمل دول – تايلاند – لاوس – بورما ، ويقدر الإنتاج بنحو 15% من إنتاج العالم . بالإضافة إلى أفغانستان – إيران – الهند – تركيا – باكستان .

      المكسيك :
      تعتبر من الدول الحديثة العهد بإنتاج وزراعة المخدرات ووصل معدل الأنتاج بنحو 25% من إنتاج العالم تقريبا.

      ثانيا : الكوكايين:-
      يكاد ينحصر الإنتاج في جنوب ووسط أمريكا الوسطى وتضم كل من كولومبيا – بوليفيا – بيرو ، ويهرب الإنتاج إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وتنتج كولومبيا وحدها نصف إنتاج العالم من الكوكايين .

      ثالثا: الميراجوانا والحشيش " القنب الهندي"
      يزرع القنب الهندي في كولومبيا وجاميكا والمكسيك كما يزرع في لبنان – باكستان – المغرب ، وتأتي باكستان في مقدمة دول العالم إنتاجا للحشيش ويصل إنتاجها إلى 41% من إنتاج العالم.

      رأي علم الاجتماع

      رأي علم الاجتماع في ظاهرة تعاطي المخدرات:
      ويحدد رجال علم الاجتماع – العوامل المشجعة للانحراف في ثمان نقاط هي:-

      (1) التدريب الاجتماعي الخاطئ أو الناقص ويظهر في المجمعات التي تتناقص فيها القيم التربوية وتفكك الأسرة بصورة ملحوظة.
      (2) إجراءات الضعيفة سواء بالنسبة للامتثال أو الانحراف تؤدي إلى خلق حالة قمعية عند الأفراد ، فيظن بعضهم أن سلوكه في المجتمع كفرد لا يعني أحدا ، من أجل هذا يجب التأكد على الجزاءات الإيجابية في كل حالة رعاية النظام.
      (3) ضعف الرقابة : إذا قد يحدث أن تكون الإجراءات شديدة ولكن القائمين على تنفيذها لا ينفذونها بدقة بسبب قلة القوى العاملة في ميدان الضبط الاجتماعي.
      (4) سهولة التبريد للتقليل من حدة الاعتداء على المعيار أو تلمس المعاذير.
      (5) عدم وضوح المعاير الذي يؤدي إلى بلبلة الأفكار والاتجاهات وخاصة عندما يختلف المعيار بين الأفراد .
      (6) قد تحدث اعتداءات على المعايير بصورة سرية فيظل المعتدون بمنأى عن العقاب الاجتماعي والقانون ، وقد ينفي الاعتداءات على المعايير إذا شملت أشخاصا لا يتعاونون مع أجهزة الضبط الاجتماعي في كشف المعتدين ونوع اعتداءاتهم.
      (7) تناقص نواحي الضبط الاجتماعي ، فتجمد القواعد القانونية ولا تساير التغيير الاجتماعي والثقافي في الوقت الذي يتطور فيه المجتمع بصورة تعطل فاعلية هذه القواعد وتجعلها عقيمة من وجهة نظر السكان.
      (8) بعض الجماعات الانحرافية في المجتمع تكون من القوة بحيث تضع لنفسها ثقافة خاصة ، تزين الانحراف وتجعله قانونيا ، وتخلق في نفس الأفراد المنتمين لها مشاعر متعددة وقوية من الولاء .

      آثار المخدرات على المجتمع:-

      أثبتت معظم الدراسات التي أجريت على المخدرات أن الفئات المتعاطية أغلبها من الشاب الذي يعتمد عليه المجتمع في عمليات الإنتاج وبالتالي تصبح قوه معطلة وعبئا على الاقتصاد القومي.

      آثار المخدرات على أسرة المدمن:
      استقرار الأسرة يعني استقرار أعضائها – واضطراب الأسرة يعني اضطراب اعضاها .

      * فالأب الذي يتعاطي المخدرات وينفق عليها جزءا من دخلة هو في حقيقة الأمر يحرم أسرته من إشباع حاجاتها الأساسية من مأكل وملبس كما يحرمها من توفير فرص التعليم والعلاج وجوانب الترفيه المختلفة حتى في أبسط صورها – ويمكن لهذا الوضع أن يدفع بالزوجة والأبناء للبحث عن عمل ، وقد يؤدي ذلك للانحراف
    • :
      أشارت أحدث إحصائية عن واقع المخدرات في السلطنة إلى أن عدد المقيّدين بالسجل الوطني حتى نهاية العام الماضي بلغ (1826) حالة ما بين مدمن على المخدرات أو على المؤثرات العقلية ، منهم (1345) حالة قد تم قيدهم في سجل مستشفى ابن سينا حتى نهاية عام 2008 م .
      ووضعت السلطنة خطة وطنية لمكافحة المخدرات عبر استراتيجيات موضوعة تتمثل في مكافحة وخفض العرض، وخفض الطلب على المواد المخدرة ، وتقليل الضرر.
      ويمثل تزايد أعداد المدمنين مخاوف لدى أفراد المجتمع في الوقت الذي سجل فيه الثلث الأول من العام الحالي (170) جريمة مخدرات ، وألقي خلالها القبض على (241) شخصا.
      واتخذت الحكومة عدة إجراءات على الصعيد الوطني ، أبرزها صدور المرسوم السلطاني رقم (17/99) الخاص بإصدار قانون المخدرات والذي وضع الأسس والتدابير التي يتم التعامل بها في مجال المخدرات.
      في المقابل تم تشكيل اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية التي من مهامها وضع السياسة العامة المتعلقة بالمخدرات وتنسيق التعاون مع مختلف الجهات المعنية داخلياً وخارجياً ووضع خطط الوقاية والعلاج اللازمة، ويتم دوريا دعم أجهزة مكافحة المخدرات بشرطة عمان السلطانية وتأمين كافة المتطلبات وإعداد الكوادر والعناصر المتخصصة عبر إيفادها لدورات خارجية تخصصية من شأنها تعزيز مقومات النجاح في عملها وأدائها لمهامها الموكلة إليها.



      للعلم موضوع المخدرات جالس يزيد معنا بالسلطنــة وعندي قصص كثيره عن اناس ماتوا بسبب المخدرات وفي بلادنـــا .

      ونرجوا من الجهات المسؤولــه ان تعجــل لبنــاء مستشفى خاص لمدمني المخدرات
      وان تكون هناك توعيــه واسعــه عن المخدرات
      :(
    • الزمن – مريم العبري
      بدأت ظاهرة تعاطي المخدرات بالانتشار بشكل كبير في السنوات الماضية بين أوساط الشباب مع زيادة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على الحالة النفسية للكثير من الشبان وتدفعهم للهروب من واقعهم المؤلم إلى عالم آخر يتناسون فيه آلامهم ولو لساعات ...
      وتشير آخر احصائيات وزارة الصحة إلى أنه يوجد حاليا في السجل الوطني لحصر حالات الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية 578 حالة مسجلة بدون الكحوليات ، هذه الحالات تم تسجيلها من خلال مراجعة المرضى المدمنين للعيادات النفسية في المناطق ، وهي لا تعكس الوضع الحقيقي للإدمان ، وهذا هو الواقع في كل من دول العالم ، حيث أن هناك مرضى يراجعون القطاع الخاص ، أو يسافرون للعلاج خارج السلطنة ، أو يقصدون العلاج الشعبي ، ولا يتم تسجيلهم .

      وشبان تائهون
      وهناك 3,4% من الحالات المسجلة هم من غير العمانينن ، وتشير الإحصائيات إلى أن 37,7 % من المرضى المسجلين هم من مستوى التعليم الإبتدائي و 20, 3 %هم من مستوى التعليم الإعدادي و7,5 %من مستوى التعليم الثانوي .
      قال بعض المتعاطين أنهم بدأوا في التعاطي في سن مبكرة ، حيث شكلت المرحلة الإعدادية الفارق الأهم في حياتهم ، والبداية غالبا ما تكون من المواد المتداولة والتي لها عدة مسميات محلية مثل (أفضل ، بامبراك ، نشوق) ، ويتطور الأمر بعد ذلك الى المواد المخدرة الأخرى ، وذلك مرده الى تأثرهم بأصدقاء السوء وحب التقليد.
      وعن طريقة حصولهم على المخدرات أكد بعض المتعاطين أنهم يجلبوها عن طريق بعض المروجين وذلك يتم بطريقة سرية جدا ، وبمبلغ لا يتجاوز 10 ريالات بالنسبة لمادّة الحشيش.
      بعض المتعاطين ترسخت في أذهنانهم أن هذه المواد المخدرة لا تؤدي للإدمان ، وهو ما دفعهم لتعاطي كميات كبيرة منه ، وهم الآن يشعرون بالندم ويحاولون إيجاد الحلول المناسبة للتوقف عنها.
      وتشير الإحصائيات أيضا إلى أن هناك 51 % من الحالات المسجلة هم من فئة غير المتزوجين بينما شكلت فئة المتزوجين ما نسبته 31 % من الحالات .
      وهناك 53,5 من المدمنين المسجلين هم من فئة الغير عاملين 36,7 %هم من العاملين بالقطاع الحكومي والأهلي .
      في مسقط
      وتعد محافظة مسقط من أكثر المناطق التي يكثر فيها تسجيل حالات تعاطي المخدرات ، حيث تم تسجيل حالات الإدمان فيها بنسبة 49% ، وتلتها منطقة شمال الباطنة التي تم تسجيل ما نسبته 18,5 % من حالات الإدمان .
      أما من ناحية عمر المرضى فلوحظ أن هناك تقارب واضح في نسب الفئتين العمرية من 21 إلى 30 سنة، و31 إلى 40 سنة ، وهي 36,6 % ، و36,3 على التوالي .
      أما مرضى الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية والذين تم علاجهم في وحدة علاج الإدمان بمستشفى ابن سينا ، لغاية نهاية 2007 ، فكان عددهم 658 ، وهذا العدد لا يشمل حالات الكحوليات .
      عصابات المخدرات
      وتقول الاخصائية النفسية والاجتماعية خولة الوهيبي من قسم الطب السلوكي بمستشفى جامعة السلطان قابوس : انتشرت المخدرات بشكل كبير في الآونة الأخير بين الشباب نتيجة للفراغ والملل والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها بعض الأسر العمانية ، كما أن الشباب لا يجدون صعوبة في الحصول على المواد المخدرة ، لأن عصابات المخدرات منتشرة كثيرا في السلطنة ، خاصة تلك التي تأتي من دول آسيا ، فنحن المعبر الوسط إلى بقية الدول الخليجية ، وهذا الأمر يشجع العديد من الشبان على البدء في التعاطي ، خاصة عندما يحاط الشاب بأصدقاء السوء وعندما تكون لديه رغبة وفضول في التجريب ، مما يجعل من الصعب ترك هذه المواد لأنه يشعر بنشوة عند التعاطي ، ولا يمكن للمتعاطي أن يتوقف بشكل مباشر عن هذه المواد .
      وتضيف خولة : عصابات المخدرات تستهدف بالدرجة الأولى الشبان الذين ينتمون إلى عائلات غنية وأصحاب المراكز الاجتماعية الكبيرة ، حيث تخاف هذه الأسر من الفضيحة ، فيضطرون إلى دفع الأموال التي يريدها هولاء المروجون مهما كانت كبيرة ومكلفة .
      بانتظار العلاج
      الجدير بالذكر أن الجهات المختصة ، وفي إطار سعيها لمعالجة المتعاطين تقوم بعمل رحلات علاجية للخارج للراغبين في العلاج ، وتتحمل هذه الجهات معظم النفقات وتستمر الرحلة لعدة أسابيع ، يعود بها المتعاطي ليمارس حياته بالشكل الطبيعي.
      وأكدت مصادر من شرطة عمان السلطانية أنه لا يوجد في السلطنة مركز تأهيل متخصص لمعالجة هؤلاء المدمنين ، وأضاف المصدر : كانت شرطة عمان السلطانية ترسل هؤلاء المدمنين للعلاج على نفقتها الخاصة ، وتم علاج الكثيرين منهم من الإدمان ، ولكن مع انتشار هذه الظاهرة فإن الشرطة غير مسؤولة عن معالجة كل هؤلاء المدمنين ، فدورها يقتصر على حماية أمن المجتمع ، والقبض على العصابات التي تنشر هذه المواد .
      ولا تقف أزمة المخدرات عند آثارها المباشرة على المدمنين وأسرهم، بل تمتد تداعياتها إلى المجتمع ، فهي تكلف الحكومات أكثر من 120 مليار دولار ، وترتبط بها جرائم كثيرة وجزء من حوادث المرور، كما تلحق أضرارا بالغة باقتصاديات العديد من الدول مثل تخفيض الإنتاج وهدر أوقات العمل، وخسارة في القوى العاملة سببها المدمنون أنفسهم والمشتغلون بتجارة المخدرات وإنتاجها،وتؤثر هذه الظاهرة على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلد ، حيث يشكل الشباب حوالي نصف أعداد السكان وتعتمد السلطنة على هذه الفئة بشكل كبير في مختلف المجالات والقطاعات ، وهو ما يشكل عبئا آخر يضاف إلى مشكلة الفقر والبطالة التي تؤرق بعض الأسر العمانية .
      azzamn.net/news_details.php?id=8059&dt=&st=published
    • الزمن – مريم العبري:
      تتنتشر المواد المخدرة بشكل كبير في مدارس محافظة مسقط وخاصة في مدارس ولاية السيب حيث يتعاطاها الكثير من طلاب المدارس أمام أبواب المدارس وفي الأسواق والشوارع العامة، وقال مصدر لـ "الزمن" إن هناك عددا من المحلات التجارية في سوق السيب تبيع أنواعا معينة من المواد المخدرة مثل "أفضل" و"بامبراك " التي تشكل بداية مرحلة التعاطي - وهو نوع معين من المواد المخدرة يصنف ضمن المهبطات تبعا لتأثيرها على النشاط العقلي للكثير من الطلاب وخاصة المراهقين- في ظل غياب الرقابة الأسرية، ويمكن لطلاب المدارس أن يحصلو عليها بمبالغ زهيدة خاصة من العمالة الآسيوية في سوق السيب، وأضاف المصدر أن بلدية السيب تعرف ذلك ولكنها تتغاضى عن القضية مما يتيح المجال لطلاب المدارس في ولاية السيب خاصة التي يعاني أغلب قاطنيها من مشاكل اجتماعية واقتصادية عديدة يتيح لهم أن ينخرطوا مع أصدقاء السوء ليبدأوا مشوارهم مع تعاطي المخدرات.
      فيما قال أحد الأخصائيين الاجتماعيين من أحد مدارس ولاية السيب: إن هناك نسبة كبيرة من طلاب المدارس يتعاطون هذه المواد المخدرة التي تترافق عادة مع مشاكل اقتصادية واجتماعية عديدة يعاني منها أغلب الطلاب داخل أسرهم، ولا يمكن للمدرسة أن تسيطرعلى الوضع لأن القضية محكومة بتدخل عدة جهات أخرى يجب أن تتكاتف من أجل وضع حد للمشكلة.
      وأضاف الأخصائي الاجتماعي أن هذه المواد تنتشر بسرعة بين طلبة المدارس حيث تنتقل بين الزملاء بشكل عادي، كما أن بعض الطلاب تتعاطى أسرهم هذه المواد الأمر الذي يشكل عبئا آخر على المدرسة في ظل غياب التوعية الأسرية.
      وقال الدكتور أسعد من دائرة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة: إن هذه المواد تحتوي على مادة النيكوتين التي تصنف عالميا من المواد المخدرة، بينما لا يعتبرها القانون العماني من ضمن المواد التي يعاقب على تعاطيها القانون حالها مثل الكحوليات والسجائر، ويمكن أن تتدخل فقط وزارة التجارة الصناعة في طريقة انتشار هذه المواد داخل المجتمع.
      وأضاف أن هذه المواد تسبب الكثير من المضار الصحية لمتعاطيها فهي سبب رئيسي في سرطان الدم وفي الأورام السرطانية المختلفة ، كما أنها تؤثر على وظائف الكلى والكبد والأمعاء، لأن هذه المواد تظل داخل جسم الإنسان وليس كما هي الحال في تعاطي السجائر التي تنفث الدخان في الهواء.
      وأخيرا فإن مضار المخدرات كثيرة ومتعددة ومن الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله، وإن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق والإنتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل، بل إن لها أخطارا بالغة أيضاً في التأثير على كيان الدولة السياسي ضمن تأثيرها البعيد الأثر.
      ووسط غياب الرقابة الأسرية من جهة وعدم قدرة المدارس على السيطرة على الوضع من جهة أخرى يبقى المجال مفتوحا أمام العديد من طلاب المدارس للإقبال على هذه المحلات في سوق السيب والتي لا تبعد كثيرا عن مدارس الولاية وأن يجدوا فيها ما تشتهيه أذواقهم من أصناف المواد المخدرة التي لا تنبئ إلا بمزيد من الألم والمعاناة لدى أسرهم في الولاية التي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية واجتماعية عديدة.

      azzamn.net/news_details.php?id=9651&dt=&st=published
    • في بركاء ..البداية "بأفضل وتمباك" والنهاية بمخدرات .. وأهالي الولاية يضعون أياديهم على قلوبهم!

      الزمن- فايزة الهيملي

      أطفالٌ في عمرِ الزهور لاتتجاوز اعمار البعض منهم الخامسة عشرة يتورطون في تعاطي المخدرات او توزيعها وبدايتهم مع تلك الافة تكون مع "الافضل او التمباك" اللعينة ومن ثم يتطور الامر او يصاحب تلك الاشياء سجائر ودخان وبعدها الموت القاتل..."المخدرات".. هيروين او حشيش او انواع عجيبة وغريبة من تلك السموم يتعاطونها وما زالت اغصانهم تنمو فتذبل وجوههم مع الوقت ويصبحون في مأزق لا مفر منه واغلب اهاليهم لا علم لهم بالقصة كاملةٍٍ.. اهالي بركاء يضعون كل يوم اياديهم على قلوبهم خائفين من تورط احد ابنائهم بتعاطي تلك السموم فبين فترة واخرى يسمعون بسقوط واحدٍ او اثنين من ابناء الولاية في يد الشرطة او لقائهم بالموت المبكر!!
      " للزمن" شكى البعض من الاهالي مما يعانوه من خوف وقلق على ابنائهم من الانجراف لتلك الاشياء ، وابو عبدالله واحد من اولئك الاهالي المتوجسين على ابنائهم قائلا:" كل يوم والثاني نسمع ان ابن فلان شوهد يتعاطى مخدرات مع شلة مع الشباب ، او بين فترات قبض على ابن فلان للعثور على مخدرات في جيبه ، او توفي ابن فلان نتيجة جرعة زائدة من تلك السموم ، بصراحة نخاف جدا على ابنائنا فتلك الافة اصبحت قريبة جدا منا في الولاية وتتداول بكل سهولة بين الشباب ، والشباب يؤثرون على بعضهم البعض لدرجة اننا اصبحنا نمنع ابنائنا من الخروج من المنزل خاصة في ايام الاجازات خوفا عليهم من اجتياح تلك السموم لعقولهم " وولي امر آخر يقول:" الافضل والتمباك" كانت موجودة سابقا ولانخاف على ابنائنا كثيرا منها ،ولكن اليوم اصبحنا نخاف اكثر لان تلك المواد اصبحت تجلب خلفها المخدرات واصبحنا نسمع ان متعاطي المخدرات الذي يقبض عليه او يتأذى عن طريقها غالبا ما تكون بدايته "بالتمباك او الافضل". وآخر يقول: "المخدرات اصبحت منتشرة في بركاء والدليل ما نسمعه ونراه في الحارات وامام المحلات التجارية حيث تجد مجموعة من المراهقين متكدسين وهم في حالة غير طبيعية ونتعجب كثيرا من اين تأتي تلك المخدرات وتنتشر بتلك السرعة بين ابناء الولاية ، نتمنى من الجهات المعنية من بلدية ومراقبين امنيين ان يكثفوا ادوارهم للقضاء على هذا الامر الذي يكاد ان يكون ظاهرة عامة في الولاية ويقضي على مستقبل الكثير من ابناءها".
      azzamn.net/news_details.php?id=11647&dt=&st=published
    • 6/14/2008
      مسقط - الشبيبة أصدرت عدالة محكمة الجنايات بصحار في العاشر من الشهر الجاري حكما قضى بإدانة متهم بنقل مواد مخدرة بقصد الاتجار ومعاقبته بالسجن عشر سنوات وتغريمه ثلاثة آلاف ريال عماني وسجنه لمدة سنة وتغريمه خمسمائة ريال عن جنحة تعاطي المخدرات مع إدغمها في الأولى ، كما قضت بإدانة متهمين باستيراد مواد مخدرة بقصد الاتجار وعاقبتهم بالسجن المطلق وتغريم كل منهم خمسة وعشرين ألف ريال. وهذا وقد صرح مصدر مسؤول بإدارة العلاقات العامة والإعلام أنه وفي وقت سابق وردت معلومات إلى قسم مكافحة المخدرات بالباطنة مفادها قيام ثلاثة أشخاص بالتنسيق لاستيراد كمية من المخدرات من إحدى الدول المجاورة على أن يتم التسليم في عرض البحر ، وبعد التثبت من صحة المعلومات وضعت إدارة مكافحة المخدرات ألئك الأشخاص تحت المراقبة إلى أن تم ضبط اثنين منهما على الشاطئ بمنطقة حرمول بولاية لوى بعد قدومهم من عرض البحر وبحوزتهم خمسين كيلوا جراما من مخدر ( الحشيش ) فيما ضبط الثالث أثناء قدومه لاستلام الكمية من المتهمين الأول والثاني ، وقد باشر الادعاء العام بشناص التحقيق مع المتهمين الثلاثة حول جريمة استيراد المواد المخدرة بقصد الاتجار الأمر الذي تمخض عنه ثبوت التهمة قبلهم وظهور متهم رابع قام بإرسال المواد المخدرة من تلك الدولة ، وبعد انتهاء إجراءات التحقيق تم إحالة المتهمين إلى عدالة محكمة الجنايات بصحار التي استمعت إلى مرافعة عضو الادعاء العام التي بين فيها أركان هذه الجريمة ذات الأبعاد الخطيرة ، ومحصت أدلة الإثبات واكتملت قناعتها بثبوت التهمة قبل ثلاثة من المتهمين و أصدرت حكمها العادل بإدانة المتهمين الثلاثة ، وأعلنت براءة الرابع لعدم كفاية الأدلة ، وأمرت بمصادرة المواد المضبوطة وإتلافها ، هذا وتبذل إدارة مكافحة المخدرات بشرطة عمان السلطاني جهودا جبارة للقضاء على كل من تسول له نفسه ترويج هذه السموم في السلطنة.

      shabiba.com/innerpage.asp?detail=619
    • الزمن – نجاة المحذوري
      الممنوع مرغوب ... هذا ما يقال دائما، فكل ممنوع تجد الحشود عليه، ومن دون إدراك العواقب وراءه، فنجد هنا تجمعات وحشودا من شبابنا على منازل عمانية تبيع لهم ما يمكن أن نسميه " السم القاتل " الذي ينخر في أجسامهم شيئا فشيئا ،وأصبحوا يوفرونها لبعضهم البعض والمجتمع يغط في سبات عميق، إنه التمباك بشتى أنوعه: البان براك ، والجراكو ، والنشوق ، والأفضل ، وغيرها الكثير من الأنواع ..
      "الزمن" التقت بمجموعة من هؤلاء الشباب في لحظة صراحة ..
      تسلية وعدم إدراك للعواقب ...
      سيف : أنا شاب في العشرين من عمري، وقصتي طويلة ومنذ ثلاث سنوات،جلست مع جمع من الشباب وأتمنى الآن لو لم تكن،تبادلنا الأحاديث في جلسات عدة وأصبحنا أصدقاء،وللأسف كانوا أصدقاء سوء ولم أدرك ذلك،وكانت بدايتي معهم ب(النشوق) للتسلية ودون الإدراك للعواقب وتطورت الحالة وأصبحت أتعاطى (الأفضل) وهذا نوع خطير وقد يسبب الوفاة في بعض الأحيان،ولكن للأسف انقدت وراءهم ومع أنني مدرك بأنني أرتكب خطأ وأن لكل هذه الأشياء مضاعفات ولكنني أحسست بذلك متأخرا في وقت لا أستطيع الرجوع بعده،وكنا نشتري ذلك من محلات التبغ والتي لا تبيع إلا للموثوق فيهم فقط وبعدها أصبحت هناك منازل عمانية تصنعه وتبيعه،بل وللأسف أصبحت هذه المنازل تبيع للمحلات كذلك،وأنا أتعاطى هذا السم ومن دون علم أهلي بالطبع،وحاولت أن أبتعد عنه منذ فترة وبالفعل ابتعدت ولكنها لم تكن فترة طويلة ورجعت مرة أخرى إليها لما أحسست به من تعب وإرهاق وصداع وكنت خائفا من معرفة الأهل بذلك ومازالت معاناتي مستمرة .
      خروج من المشاكل والأحزان ...
      حديثنا في هذه المرة ليس مع شاب ولكنها فتاة تورطت مع التمباك ومشتقاته،ورفضت أن تذكر اسمها تحكي قصتها لـ" الزمن": بدأت أتعاطى بعد وقوعي في الكثير من المتاعب والمشاكل الحياتية التي لا تنتهي،وللأسف تكون المأساة أكثر عمقا عندما تكون من أهلك وناسك،فماذا أقول...؟
      أهلي يصنعون هذا السم في المنزل ومن دون أن يفكروا ما سيكون وراءه بغض النظر عما يجنوه من مال،فكان الحل سهلا بيدي عندما أحسست بالمتاعب وبدأت أستخدمه ولكنها كانت بداية متعبة لأنني لم أتعود عليه،ولكن سرعان ما تعودت عليه
      والأهل هم السبب ومن دون أن يمنعوني من ذلك بل بعضهم شجعني لأنسى وأتخلص من همومي وأحزاني،وأدركت وفي وقت متأخر أن هذا الطريق لا يأتي إلا بالمتاعب ولا يمكنه مساعدتي،ولكن ليس باليد حيلة ولا أستطيع التراجع الآن فالوقت تأخر كثيرا.
      تدخل الأهل بعد 5 سنوات ...
      سليمان عبدالله يعترف لـ"الزمن" أنها كانت غلطة عمره عندما انقاد وراء أصدقاء السوء وبدأ بتعاطي ذلك السم القاتل كما يسميه البعض، حيث أنه استخدم نوعين منه واستمر عليه ما يقارب الخمس سنوات،وبعدها حاول تركه ولم يستطع وكان كل ذلك من دون معرفة الأهل الذين سرعان ما تدخلوا عندما علموا بذلك، وبالفعل كان تدخلا مجديا مع أنه كان متأخرا إلى حد ما،واستطاع التغلب على معاناته وتركه نهائيا،ويقول أنه الآن منذ سنة ونصف وهو بعيد عنه ويحس الآن بالراحة والأمان، وفي ختام الحديث قال سليمان : أناشد الجهات المختصة بالتفتيش وبشكل مفاجيء من أجل شبابنا،ومتابعة الأهل كذلك لأبنائهم وخصوصا طلاب المدارس لأنه مكان تجمع وتبادل لهذه الأشياء وبعيدا عن أعين الإدارة، ويؤكد إلى أن السبب هم أصدقاء السوء وبعد الأهل عن أبنائهم بالإضافة إلى السعر المثالي لذلك السم إذ لا يتجاوز (500) بيسة .
      وأفاد مصدر مسؤول من بلدية مسقط أن عملية بيع التمباك الممنوع في المنازل تعتبر مخالفة قانونية يعاقب عليها القانون،وفي حالة التبليغ عن أحد هذه المنازل فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بتشكيل لجنة خاصة ومداهمة ذلك المنزل.

      azzamn.net/news_details.php?id=17053&dt=&st=publishe