وقال معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة
المدنية بأن فوز السلطنة - ممثلة في وزارة الخدمة المدنية
- بجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة فئة " منع ومكافحة
الفساد في الخدمة العامة " وذلك عن مشروع نظام التوظيف
المركزي، يعد انجازا لافتا بكل المقاييس وتأكيدا على مستوى
النزاهة والشفافية المحققة في إجراءات التوظيف المركزي.
وأضاف معاليه أن نظام التوظيف المركزي قد تم تصميمه من قبل
كوادر عمانية متخصصة من موظفي الوزارة، وقد تمت الاستعانة
به من قبل وحدات أخرى غير خاضعة لنظام الخدمة المدنية،
وذلك لتنفيذ إجراءات التوظيف لديها.
وعبرت يوثر بنت محمد الرواحي رئيسة الجمعية الأهلية لمكافحة
السرطان عن سعادتها بفوز مشروع الوحدة المتنقلة بالمركز
الثاني على مستوى العالم مؤكدا ان جهود الجمعية تواصلت
لتوفير الخدمات التي تعزز الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدي
النساء وتحسين شكل الحياة لدى جميع مرضى السرطان في
المجتمع .
من جانبه هنأ الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس
التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات المؤسسات الفائزة على
إنجازهم الذي يعزز تطوير الخدمات الحكومية الإلكترونية في
السلطنة وبالتالي تحقيق أهداف استراتيجية عمان الرقمية .
وقال في تصريحه" لا شك أن نجاح هذه الاستراتيجية الوطنية
يعتمد بالدرجة الأولى على نجاح المؤسسات الحكومية في توظيف
تقنية المعلومات والاتصال في مختلف وحداتها الإدارية وتقديم
خدماتها الكترونيا وعلى مستوى عالٍ من الجودة حتى تستطيع
مختلف شرائح المجتمع التواصل معها والاستفادة منها وهو ما
سيعزز قدرة هذه المؤسسات وسيدعم جهودها لتحقيق الأهداف التي
تسعى إليها ويصب بالتأكيد في تحقيق أهداف استراتيجية عمان
الرقمية."
الجدير بالذكر إن السلطنة كانت قد حققت مراكز متقدمة في
هذه الجائزة في العام الماضي حيث استطاع نظام الشفاء
التابع لوزارة الصحة الفوز بالمركز الأول في جائزة الأمم
المتحدة للخدمة العامة 2010عن فئة إستحداث مفهوم جديد
وفكرة جديدة في الإدارة الحكومية ، كما حقق مشروع نظام
القوى العاملة الإلكترونية التابع لوزارة القوى العاملة ،
المركز الثاني في جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن
فئة تطوير وتحسين نوعية تقديم الخدمة في نفس العام .
بينما استطاع مشروع السجل المدني التابع لشرطة عمان
السلطانية الحصول على شهادة امتياز الأمم المتحدة
التقديرية التابعة لجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن
فئة تحسين عملية تقديم الخدمة" لعام 2009م كونه أحد أفضل
عشر مشاريع على المستوى العالمي .
المدنية بأن فوز السلطنة - ممثلة في وزارة الخدمة المدنية
- بجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة فئة " منع ومكافحة
الفساد في الخدمة العامة " وذلك عن مشروع نظام التوظيف
المركزي، يعد انجازا لافتا بكل المقاييس وتأكيدا على مستوى
النزاهة والشفافية المحققة في إجراءات التوظيف المركزي.
وأضاف معاليه أن نظام التوظيف المركزي قد تم تصميمه من قبل
كوادر عمانية متخصصة من موظفي الوزارة، وقد تمت الاستعانة
به من قبل وحدات أخرى غير خاضعة لنظام الخدمة المدنية،
وذلك لتنفيذ إجراءات التوظيف لديها.
وعبرت يوثر بنت محمد الرواحي رئيسة الجمعية الأهلية لمكافحة
السرطان عن سعادتها بفوز مشروع الوحدة المتنقلة بالمركز
الثاني على مستوى العالم مؤكدا ان جهود الجمعية تواصلت
لتوفير الخدمات التي تعزز الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدي
النساء وتحسين شكل الحياة لدى جميع مرضى السرطان في
المجتمع .
من جانبه هنأ الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس
التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات المؤسسات الفائزة على
إنجازهم الذي يعزز تطوير الخدمات الحكومية الإلكترونية في
السلطنة وبالتالي تحقيق أهداف استراتيجية عمان الرقمية .
وقال في تصريحه" لا شك أن نجاح هذه الاستراتيجية الوطنية
يعتمد بالدرجة الأولى على نجاح المؤسسات الحكومية في توظيف
تقنية المعلومات والاتصال في مختلف وحداتها الإدارية وتقديم
خدماتها الكترونيا وعلى مستوى عالٍ من الجودة حتى تستطيع
مختلف شرائح المجتمع التواصل معها والاستفادة منها وهو ما
سيعزز قدرة هذه المؤسسات وسيدعم جهودها لتحقيق الأهداف التي
تسعى إليها ويصب بالتأكيد في تحقيق أهداف استراتيجية عمان
الرقمية."
الجدير بالذكر إن السلطنة كانت قد حققت مراكز متقدمة في
هذه الجائزة في العام الماضي حيث استطاع نظام الشفاء
التابع لوزارة الصحة الفوز بالمركز الأول في جائزة الأمم
المتحدة للخدمة العامة 2010عن فئة إستحداث مفهوم جديد
وفكرة جديدة في الإدارة الحكومية ، كما حقق مشروع نظام
القوى العاملة الإلكترونية التابع لوزارة القوى العاملة ،
المركز الثاني في جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن
فئة تطوير وتحسين نوعية تقديم الخدمة في نفس العام .
بينما استطاع مشروع السجل المدني التابع لشرطة عمان
السلطانية الحصول على شهادة امتياز الأمم المتحدة
التقديرية التابعة لجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن
فئة تحسين عملية تقديم الخدمة" لعام 2009م كونه أحد أفضل
عشر مشاريع على المستوى العالمي .
