أمريكا بين مطرقة الموت ومطرقة الفضيحة
هل صحيح بأن تلك الكلاب الأمريكية التي تئن من الخوف والفزع والارتياب في العراق العظيم خوفا من الموت بأيدي شريفة مسلمة مجاهدة .. فالحمد لله والله اكبر ، كل يوم نسمع ونشاهد تلك الهجمات البطولية التي يشنها هؤلاء المجاهدين الأبطال التي ما زالت ليومنا هذا تذيق تلك الكلاب صنوف العذاب والحرمان .
فعلا الخوف الأكبر واضح وضوح الشمس في وجه الكلب الكبير المتواجد في بيت الكلاب الأبيض وهو يتجرعه كل يوم خوفا من ذاك التساقط الكبير لتلك الكلاب ، خوفا من انتهاء تلك الكلاب من العراق دون الحصول على العظمة الذهبية التي يبحثون عنها .
والان سوف اقطع الالاف الكيلو مترات ناحية تمثال كبت الحرية ، وليس بتمثال الحرية .. نشاهد قائد تلك الكلاب وبعض من كلابة المدللة وهم يرتجفون خوفا وهلعا ، ولكن للأسف يحاولون إخفاء تلك الملامح خوفا أن ينقلب عليهم الأمر ، يحاولون أن يخفوا خوفهم بالتصريحات الرنانة والقوية بأن الحرب انتهت ، وان النصر لنا ، ولنحيى كلابنا في العراق ، وبأن النظام العراقي قد سقط ..... الخ ، للأسف يوهمون أنفسهم بأن سقوط النظام العراقي المتمثل في القائد صدام حسين هو سقوط العراق ، ولم يعلموا بأن سقوط العراق هو سقوط الشعب بأكمله ، وهذا بعيد المنال ان شاء الله ..
وفي المقابل نسمع من هنا وهناك وصول الكثير من الجثث الأمريكية وهي نائمة بإرهاق شديد في نعوشها ، نائمة بعد أن ضحك عليهم الكلب الكبير بأن هناك ورود وطبول ومزامير في استقبالهم ، ولم يقل لهم بأن هناك رجال وقنابل ومقاومة ار بي جي .. هذه هي مطرقة الموت التي بدأت تزحف رويدا رويدا ، وبدأت كغيمة سوداء في راس تمثال كبت الحرية تمثال العربدة المزعوم ...
ومطرقة الفضيحة العظمى والتي سوف تجعل تلك الكلاب جرذان صغيرة هو قرار هروبها من المقامة الإسلامية ، هو قرار سحب تلك الكلاب من العراق ورجوعها لأمريكا .. نعم فهذا ما تقاومه الإدارة الأمريكية وتحاول قدر المستطاع بان يكون هذا القرار هو أخر قرار تتخذه في هذا الشأن .. لأن هذا القرار سوف يجعل أمريكا العظمى في لحظة أمريكا هاربة صغيرة بل جرذ يمشي مسرعا في جحره .
ستهرب بأذن الله تلك الكلاب الأمريكية أفواجا أفواجا كأنها فئران هاربة من الموت وهذه هي المطرقة الاولى .. وسيدفن بوش برأسه في التراب كالنعامة قبل أن يصدر قرار الرحيل فهذه هي المطرقة الثانية ..
وبين المطرقتين ليس بوسعنا إلا أن نرفع بأكف الدعاء لخالق الإنسان أن ينصر إخواننا العراقيين ويثبتهم في مسعاهم ، وان يدحر القوات الغازية وتكون بغداد مرقدهم الأخير ، اللهم انصرهم وثبتهم يا رب العالمين ، اللهم اعز الإسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين واقطع اللهم دابر أعداء الدين ، اللهم واجعل تدبيرهم تدميرهم يا رب العالمين ..
فعلا الخوف الأكبر واضح وضوح الشمس في وجه الكلب الكبير المتواجد في بيت الكلاب الأبيض وهو يتجرعه كل يوم خوفا من ذاك التساقط الكبير لتلك الكلاب ، خوفا من انتهاء تلك الكلاب من العراق دون الحصول على العظمة الذهبية التي يبحثون عنها .
والان سوف اقطع الالاف الكيلو مترات ناحية تمثال كبت الحرية ، وليس بتمثال الحرية .. نشاهد قائد تلك الكلاب وبعض من كلابة المدللة وهم يرتجفون خوفا وهلعا ، ولكن للأسف يحاولون إخفاء تلك الملامح خوفا أن ينقلب عليهم الأمر ، يحاولون أن يخفوا خوفهم بالتصريحات الرنانة والقوية بأن الحرب انتهت ، وان النصر لنا ، ولنحيى كلابنا في العراق ، وبأن النظام العراقي قد سقط ..... الخ ، للأسف يوهمون أنفسهم بأن سقوط النظام العراقي المتمثل في القائد صدام حسين هو سقوط العراق ، ولم يعلموا بأن سقوط العراق هو سقوط الشعب بأكمله ، وهذا بعيد المنال ان شاء الله ..
وفي المقابل نسمع من هنا وهناك وصول الكثير من الجثث الأمريكية وهي نائمة بإرهاق شديد في نعوشها ، نائمة بعد أن ضحك عليهم الكلب الكبير بأن هناك ورود وطبول ومزامير في استقبالهم ، ولم يقل لهم بأن هناك رجال وقنابل ومقاومة ار بي جي .. هذه هي مطرقة الموت التي بدأت تزحف رويدا رويدا ، وبدأت كغيمة سوداء في راس تمثال كبت الحرية تمثال العربدة المزعوم ...
ومطرقة الفضيحة العظمى والتي سوف تجعل تلك الكلاب جرذان صغيرة هو قرار هروبها من المقامة الإسلامية ، هو قرار سحب تلك الكلاب من العراق ورجوعها لأمريكا .. نعم فهذا ما تقاومه الإدارة الأمريكية وتحاول قدر المستطاع بان يكون هذا القرار هو أخر قرار تتخذه في هذا الشأن .. لأن هذا القرار سوف يجعل أمريكا العظمى في لحظة أمريكا هاربة صغيرة بل جرذ يمشي مسرعا في جحره .
ستهرب بأذن الله تلك الكلاب الأمريكية أفواجا أفواجا كأنها فئران هاربة من الموت وهذه هي المطرقة الاولى .. وسيدفن بوش برأسه في التراب كالنعامة قبل أن يصدر قرار الرحيل فهذه هي المطرقة الثانية ..
وبين المطرقتين ليس بوسعنا إلا أن نرفع بأكف الدعاء لخالق الإنسان أن ينصر إخواننا العراقيين ويثبتهم في مسعاهم ، وان يدحر القوات الغازية وتكون بغداد مرقدهم الأخير ، اللهم انصرهم وثبتهم يا رب العالمين ، اللهم اعز الإسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين واقطع اللهم دابر أعداء الدين ، اللهم واجعل تدبيرهم تدميرهم يا رب العالمين ..