|| برشلونة بطل الليغا الأسباني 2010 - 2011 للمره 21 في تاريخه ||
-
-
" لقطآت " لجنوووون الجمآهيـر "
الذي وصل جننونهم الـى اعمآل الـ شغب حيث تدخلوآ رجآل الأمـــن "
كآمبيوني كآمبوني اولي اولي اولي ..
"(( للـ المشآهدة & للـ التحميـل )) " -
Campeooonés Campeooonés Olé Olé Oléééé -
عناءٌ "9 شهور"
خلالها فرحنا .. حزنا ولكن ختامها كان مسكاً
وبإذن الله سنكملها بذات الإذنين -
يوم الجمعة 13 / 05 / 2011
[B]- حفلة كبيرة
- إجتماع على العشاء لإحتفال بالفوز بالدوري
- تم إغلاق ديسكو الفندق " فيلا " , الرقص والموسيقى والمشروبات تواجد زوجات و صديقات لاعبين .
- ايتو، في مفاجأة غير متوقعة يتواجد في الحفلة
- الاتحاد الاوروبي قد يعاقب بوسكيتس [/B]
-
يوم الجمعة 13 / 05 / 2011
- ! حفلة !
- احتفالات برشلونة بلقب في السفر ، و العشاء : " لماذا ؟ " لأنهم أفضل .
- حفلة العشاء تكريما لفريق برشلونة ، تواجد شاكيرا وإيتو بدعوات خاصة .
- ! صاحب الأنف الكبير ! هذا ماقاله سيرجيو لمارسيلو
- ريال مدريد يدفع الاتحاد الاوروبي لمعاقبة بوسكيتس بسبب سلوك العنصري المزعوم
-
عاش الفيلسوف جوارديولا ... عاشق الرنج سبورت #e -
smssah32
-
صور وصول الفريق للفُندق
أجرى الفريق عشاء جماعي وحفل بسيط في فندق دبليو إحتفالاً بكأس الليغا والتي يحافظ عليها الفريق للسنة الثالثة على التوالي ، كما شهدت الحلفة تواجد لاعب برشلونه السابق صامويل .
-
صباح الخيرات
مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك
عليننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننا
الدوري
عقبال كأس الأبطال
:)رحيل أمي أنفاس متقطعة -
صور إحتفالات الفريق يوم الجمعة
-
مورينيو : يغنون أغاني دون إذن المؤلف بدون حقوق ملكية فكرية ( يقصد بينتو وأغنية بوركي )يركبون حافلة دون ربط حزام السلامة :do7k3:عنصريون :do7k3:ويبدو عليهم تناول المنشطات :do7k3:هيا يا فلورين .. تعرف ما عليك فعله .. قم باعداد تقرير حول الأمر و أرسله الى اليويفا
فلورينتيتو بيريز : حاضر سيدي
-
عدو البارسا "سانشيز" : "لا أتمنى أن يحطم ( ميسي ) رقمي .. لأنه فقط ( برشلوني )" !!!
عاد الأسطورة المكسيكية "هوغو سانشيز" ليظهر عداءه الشديد تجاه البارسا , الذي لطالما وجه له الكثير من مشاعر الكراهية في كل مناسبةٍ تتيح له الفرصة في ذلك .
آخر المناسبات حينما سئل عن إمكانية تفوق "كريستيانو رونالدو" عليه في صراع الـ "بيشيتشي" ليكون أكثر هدافٍ في تاريخ "الليغا" في موسمٍ واحد فقال : "لطالما قلت , أنه إذا ماكان هنالك من يجب أن يجتاز رقمي فيجب أن يكون من ( ريال مدريد ) وهاهو ( رونالدو ) يستطيع ذلك , لم أتمنى إطلاقاً أن يكون ( ليونيل ميسي ) هو من يفعل هذا الأمر , ليس بسببه بل لأنه ينتمي للبارسا" . -
بـ أنتظارك في الويمبلــي .,!
Visca Barca .. Visca Catalonia -
"ديفيد سيلفا" : "نتمنى الوصول لمستوى البارسا .. وهذا ماقلته لـ ( تشافي ) وزميليه" !!!
أكد "ديفيد سيلفا" أنه مازال يثق في مشروع نادي "مانشيستر سيتي" حيال تطوير الفريق أكثر خاصة مع تأهله للأدوار التأهيلية لـ "الأبطال" في الموسم المقبل .
"سيلفا" طالب ببعض الوقت حتى يكون فريقه في القمة وعلى كل لسانٍ مستشهداً بالبارسا في ذلك حين قال : "ما يمكن ملاحظته في البارسا أن ماجرى له لم يكن بين عشيةٍ وضحاها , فلقد إستمروا في اللعب بنفس الأسلوب لسنواتٍ عديدة , والكل يعرف ماسيعملونه حينما يتواجدون في أرض الملعب , ويمتلكون كامل الثقة فيما يمكن أن يحققوه فهم يعملون بجدية , وهو أمرٌ نطمح للوصول إليه في الحقيقة" .
وتمنى أن تتاح له الفرصة لمواجهة مواطنيه في المنتخب "تشافي" , "إنييستا" و "فيّا" فقال : "حينما نلتقي في المنتخب فإن آخر شيئٍ نتحدث عنه هو الكرة حيث نتطرق للحديث عن الكثير من الجوانب الشخصية , ولكنهم أخبروني أن ( سيتي ) يسير في الطريق السليم للتطور أكثر , كما تحدثنا عن مواجهةٍ بيننا في ( الأبطال ) يوماً ما" . -
الشكرلك ع الخبريه...
الله يعيطك العافيه... -
إحتفال الاعبين .. ميسي أول من بدأ بالغناء .. بيب أسعد رجل في العالم .. شاكيرا حاظرهـ
لاعبي نادي برشلونة و الجهاز الفني والمساعدين فريق برشلونة ، في الفترة من الأول إلى الأخير ، عاشو ليلة الخميس في إحتفالية لا تنسى.
كان احتفال معا وأخيرا في نجاح الفريق من هذا الجيل من اللاعبين فريدة من نوعها ، حققوه ، جنبا إلى جنب مع مدربيهم ، المجد لكرة القدم. ليس فقط لثلاثة ألقاب في الدوري على التوالي ، وخاصة بالنظر إلى مكانة الفريق فيما حققه عالميا.
في قاعة فخمة / وتقع في الطابق 26 في فندق فيلا جديدة من جانب ريكاردو بوفيل المعماري الشهير ، حيث إرتدى الاعبون ملابس براقة لإطلاق العنان للفرح والسعادة.
وأيضا حضرو زوجات جميع الاعبيين ولا ننسى شاكيرا التي تواجدت مع الحاضرين وبجانب صديقها بيكيه وقد أعجبت بالمغني الشهير الذي اعتلى المسرح ويغني أغنيته الشهيرة 'اكا واكا' في الكاريوكي
أما عن الاعب ليو ميسي فقد إعتاد زملائه الاعبون على هدؤهـ وخجله .. ولكن في مثل هذه الأوقات وكان أول من أخذ الميكروفون وجعل يغني وينكت، وقال انه مسرور للجمهور.
الذين لم يشاركوا في كلمات الكاريوكي كان بيب غوارديولا ، ترافقه زوجته ، كريستينا. ومع ذلك ، كان بيب أسعد رجل في العالم لرؤية كل ما كان يحدث من حولهم.
وعندما انتهوا من العشاء ،قام الجميع وبدأو بالرقص الكلآسيكي وربما قريباً تصل بعض الفيديوهات عن ماجرى في الحفل.
وكان الميكروفون يعمل جنبا إلى جنب ، كل يحكي واقعة. غنت شاكيرا اثنين أو ثلاثة من الأغاني وغوارديولا كان آخر واحد غادر القاعه ، التي أغلقت أبوابها حوالي خمسة في الصباح. -
-
-
وقائع إحتفالات " الكامب نو ": الكل سعيد ,, "ميسي " يدخر كلامه إلى 29 ,,"مورينهو"in !!
بعد الأجواء الرهيبة التي عاشها الفريق ومشجعيه في شوارع المدينة إنتقلت الفرحة والجنون حالياً إلى ملعب " الكامب نو " الذي يتواجد به عدد كبير من المشجعين ,, حيث يعيش الكتلان حالياً أجواء رهيبه بعد أن حطت الحافلة رحالها داخل اسوار الملعب واتجه اللاعبون بعد نزولهم من الحافلة إلى الملعب التي كانت الأجوء فيها مملوئة بالدعابه والفرح والتعبير عن ذلك بفعل أشياء كثيرة ومنها حمل القائد " بويول " شعار كاتالونيا وتقبيله مع هتفات كبيره من الجمهور .
وتحركت نشوة الجماهير بعد دخول " خافي هرنانديز وكارليس بويول " إلى أرض الملعب وحملهم شعار " كاتالونيا " والدوران به على أرض الملعب ,, ولم تنسى الجماهير مدرب "ريال مدريد " البرتغالي جوزيه مورينيو حيث رددت [ لماذا ، لماذا ، لماذا ] في إشارة إلى هذه الكلمات التي رددها بعد مؤتمر الصحفي حينما هزمه " برشلونة " 2 ـ 0 في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال ..
اللاعبين دخلوا إلى أرض الملعب مع أطفالهم ويرتدون قمصان زرقاء ومصابيح " الكامب نو " تطفئ ,, بعد ذلك بدء اللاعبين والمدرب يتحدثون ليعبروا عن سعادتهم بهذا اللقب ,, حيث تحدث القائد " بويول " وشكر الجماهير على دعمها للفريق خلال الموسم , وأشار إلى أنه لا يزال هناك محاولة للفوز بدوري ابطال اوروبا , علاوة على ذلك ، طلب من المشجعين الإستمتاع وترك الأشيء الأخرى لأنهم اخترعوا أشياء كثيرة في أماكن كثيرة ولكن سوف نستمر في الدفاع عن لعب كرة القدم .
بعد ذلك تحدث " بيب " الذي عبر عن امتنانه لللاعبين , ودعمه لضحايا ومصابين زلزال " لوركا " , ملك خط الوسط " تشافي " تحدث للجماهير الذي شدد على أنه يجب ن نفكر في انفسنا ونترك الأخرين لأننا نعيش مع افضل فريق في العالم , وآمل في العودة في غضون أيام قليلة بعد فوزنا بدوري الأبطال , الفرنسي " ابيدال " قدم شكره للمشجعين , ثم بعد ذلك حمله اللاعبين .
الحارس الأساسي " فالديس " تحدث وعبر عن فخره وسعادته لدفاعه عن الوان " برشلونة ", ثم بعدها " بينتو " الذي تحدث بطريقة يقصد بها ذلك الذي استهزئت به الجماهير فقال " لماذا نحن لأفضل " ؟ .
المدافع الأرجنتيني " ميليتو " عبر عن سعادته بإستمتاعه بهذه اللحظة وأن الفريق يستحق ذلك , وأنا فخور بهذا الفريق ".
أما حاسم المونديال " انيستا " فتحدث وقال : لقد كان عاما مميزا بالنسبة لي ، رزقت بمولوده , وسنسعى بقوه لدوري ابطال اوروبا , أفضل لاعب في العالم " ميسي " فلم تكن له كلمته في هذا الإحتفال حيث عد نفسه بأنه سيعود يوم 29 هنا ويتكلم يقصد بذلك فوز الفريق بدوري الأبطال .
المالي " كيتا " يسلط الضوء على "التواضع" من أقرانهم ، ويضمن أيضا أن 29 ستكون مرة أخرى على ملعب نو كامب للاحتفال دوري ابطال اوروبا.
المنضم للفريق هذا الموسم " خافيير ماسكيرانو " فقال : كم هو حلم وفخر بأن تكون جزءا من هذا الفريق وكم أنا سعيد بذلك .
المدافع الصلب " جيرارد بيكيه " كان مهذبا للغاية حيث قال في رسالته : "أريد أن أشكر " غوارديولا " وجميع الفنيين الذين عاشوا بكل قوة في هذه السنوات الثلاث الماضية التي حققنا فيها الدوري وأشكر المشجعين وسنسعى بأن يتواجدوا كل يوم هنا ".
بعد ذلك كان للبرازيلي " الفيس " جزء من الحديث حيث عبر عن فخره وسعادته بأن يكون جزء من هذا الفريق ، وردد بأننا أكثر من مجرد نادي ، ونحن أسرة واحدة."
النجم الكبير " دافيد فيا " وصف نفسه بأنه سعيد جداً لوجوده هنا ووصف ذلك بأنه حلم وتحقق .
محور الفريق " بوسكيتس " قال إن هذا الدوري هو الثالث بالنسبة لي وهو أكثر أهمية من مامضى , أما ابن الكناري " بيدرو " فهو سعيد للغاية ويأمل بأن يحتفل الفريق مرة أخرى بعد الفوز في استاد " ويمبلي " أما البرازيلي " ادريانو" تحدث ووصف الفريق بأنه جزء من حياتي وعائلتي الأخرى , أما الهولندي " افيلاي " فتحدث وقال " فيسكا بارسا , فيسكا كاتالونيا , المدافع " ماكسويل " وصف الفريق بأنه مجموعة رائعة وقويه , بعده تحدث " بويان " الذي يفتخر بأن تكون حيته في هذا النادي , ثم بعده " جيفرين " الذي عبر عن سعادته بهذا الإنجاز .
بعد ذلك إحتفل اللاعبين بشكل جماهي وتفاعلي بقيادة " كارليس بويول وتشابي " ثم تم تشغيل أغنية " برشلونة " المعتاده ,, بعدها إنطلقت الألعاب النارية بشكل جميل وفي ظلام لاترى فيه إلا المفرقعات في الجو .
أنوار الملعب عادت لتضيئ المكان , مع تواجد اللاعبين حول المضمار , حيث قام بعضهم بإجراء المقابلات الصحفية وبعضهم بدء يغادر المكان مع إشارة نحو الجماهير وبسعادة كبيرة على وجهوهم . -
KINGS OF FOOTBALL -
قمة الجنون في " برشلونة " : الفريق ومشجعيه يسرحون ويمرحون في الطرقات وLlorca حاضرة!!
منذ ظهر اليوم والالاف من المشجعين يعيشون أوقات الفرح في شوارع برشلونة للاحتفال ببطولة الدوري التي فاز بها النادي , حيث اصطفت الجماهير في موكب كبير ليهتفوا للاعبين عن قرب .
لاعبي الفريق وعلى رئسهم مدربنا الكبير " جوزيب غوارديولا" يعيشون أجواء الفرح على حافلة مكشوفة التي بدأت من " الكامب نو" وستقوم بجولة في العاصمة الكاتالونية .
شوارع أريستيدس مايول ، بلانكا رييرا ، افينيدا مدريد تشرفت بأن يتحرك الفريق من فوقها , مع تواجد الجماهير التي تحمل الأعلام واللافتات والقمصان التي تعبر عن فرحها الكبير لفوز الفريق للمره على التوالي بالليغا.
ولم ينسى النادي الكتالوني ضحايا الزلزال الذي وقع في " لوركا " حيث أن الحافلة تحمل على لافتة فيها شعار "Llorca . -
-
-
"❤♫❤♫❤.•*¨`*•..¸♥☼♥ ¸.•*¨`*•.♫❤♫❤♫❤
╔═════════ ೋღ❤ღೋ ═════════╗
░ ♥░♥░B░A░R░C░E░L░O░N░A░░♥░♥░
╚═════════ ೋღ❤ღೋ ═════════╝
❤♫❤♫❤.•*¨`*•..¸♥☼♥ ¸.•*¨`*•.♫❤♫❤♫❤ -
الليلة سيتم تسليم اللقب للبارسا
لازالت الأفراح والليالي الملاح متواصلة
smssah32
-
-
-
-
أهم 10 أسباب لفوز برشلونة بالليغا
1- المداورة
ربما كان من أهم أسباب فوز البرسا بالليجا أسلوب المداورة الذي اتبعه بيب جوارديولا بين عناصر الفريق.. مداورة جوارديولا كانت واضحة المعالم دائماً في اللقاءات التي تسبق المباريات الهامة وإقحامه لعناصر لسيدو كيتا، ماسكيرانو، جيفرين، تياجو ألكانتارا كان يساعده كثيراً على الاحتفاظ بالمجهود البدني للاعبيه الأساسيين.
لكن ما ساعد جوارديولا فعلاً هو قدرة لاعبيه على إنهاء الكثير من المباريات قبل الأوان فبات من السهل عليه أن يشرك لاعباً أساسياً لـ60 دقيقة فقط ثم يخرجه ليوفّر عليه عناء الـ90 دقيقة الكاملة لكن جوارديولا كان ذكياً أيضاً في عدم استخدام المداورة في الشهور العصيبة في الموسم والتي كان يصر فيها على استخدام كل عناصره الأساسية.
2- ليونيل ميسي
لا يمكن إغفال دور هذا النجم المثير للإعجاب من الأعداء قبل المحبين. النجم الأرجنتيني عندما يُلام فإنه يلام على عدم تقديمه لمباراة جميلة على أقصى تقدير لأن الكل اعتاد منه على تقديم مواسم رائعة منذ قرابة الـ5 مواسم.
لكن ميسي كالنبات الشيطاني.. كل يوم يمر ويزداد قوة وشراسة وذكاء ومهارة. لا أتخيل كيف سيكون عليه الحال بعد موسمين من الآن لكن الأكيد أن ابن روساريو كان له دور كبير في فوز الكتلان بالليجا وبإمكانكم العودة لأرقام الليجا لمعرفة كيف ساهم ميسي في أكثر من نصف أهداف الفريق سواء بالتسجيل أو الصناعة.
3- الانتصار الكبير على الريال
كان هناك الكثير من الشد والجذب بين كبيري إسبانيا في النصف الأول من الموسم.. تبادل للصدارة بعد ان ابتعد فالنسيا عنها ولم يفك هذا الاشتباك إلا الاكتساح الكتلاني لريال مدريد في لقاء الكامب نو الشهير. مباراة أظهرت أنه مازال هناك فارقاً للمستوى بين الفريقين ربما يكون قد تضاءل في النصف الثاني من الموسم لكن الوقت كان قد فات وقطار البرسا كان قد ترك المحطة بعد أن انفتح صنبور انتصارات البلاوجرانا وصنبور نزيف النقاط للمدريديين .. كانت لحظة فارقة بالفعل.
4- شخصية البطل
عندما تجد فريقاً يفوز بالليجا 3 مرات متتالية ويصل لنهائيين لدوري الأبطال ويخرج من نصف النهائي في الثالث منها كما يصل لنهائيين لكأس الملك يفوز بواحد منهما ستعرف أن هذا الفريق يمتلك شخصية البطل.
شخصية لا تسمح له بخسارة أي لقب إلا مرغماً.. صحيح أن الكل يفعل ذلك لكن هناك إيمان راسخ داخل قلوب لاعبي البرسا بإمكانية فوزهم بأي لقب يخوضونه. زرعه بيب جوارديولا .. زرعه اسم النادي .. زرعه نجومية اللاعب نفسه .. فكّر فيها كما شئت لكن الخلاصة أن هذا فريق لا يرضى إلا أن يكون بطلاً.
5- القوة الهائلة خارج الأرض
برشلونة عادل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز خارج الديار وهناك إمكانية للانفراد بهذا الرقم في آخر لقاءاته خارج الديار في الأسبوع الـ38. ربما لو كان مطلوباً منه الفوز اليوم لكان قد حطم الرقم هذه الليلة لكن ما هو واضح أن ما ساعد البرسا كثيراً في هذا الليجا هو تفوق على الريال في سجله خارج الديار. بل إن ريال مدريد تفوق على برشلونة في النتائج على الأرض قبل خسائر خيخون وسرقسطة إلا أن ما رجح كفة برشلونة الحقيقية هو فوزه المتتالي خارج الأرض وهو الأمر المحبط للفرق الأخرى دائماً التي تعول في الأغلب على خسائر المنافسين للنقاط خارج أرضهم.
6- فالديس ، تشافي ، داني ألفيش واللحظات الحاسمة
من المدهش هذا التطور المذهل في مستوى هذا الحارس .. حتى أشد المتعصبين للبرسا سيطأطئ رأسه ويتذكر قبل 4-5 مواسم مضت عندما كان هذا فالديس عالة بمعنى الكلمة. لكن فالديس تطور مستواه بشكل كبير في آخر موسمين ونجح في لقطات حاسمة كثيرة في إنقاذ البرسا في وقت لم يكن ينقصه التأخر في النتيجة أيضاً.
أتذكر أن فالديس كان علامة فاصلة في عدم خسارة البرسا أمام مايوركا والتأخر بهدفين أمام فالنسيا والتأخر بهدفين أمام فياريال واستقبال هدف قاتل من بيندتنر مهاجم آرسنال .. نعم فالديس كان له دوراً في بعض المباريات التي لم يكن البرسا في أوج عطائه فيها وكان الدافع الأكبر لهم لإعطائهم الثقة من جديد وإظهار سحرهم الهجومي.
على هذا الغرار كان هناك تألقاً هجوميأً ملحوظاً لتشافي هرنانديز وداني ألفيش في اللحظات الحاسمة لكن في الجانب الآخر من الملعب.. كثيراً ما كان ميسي محاصراً وغير قادر على الخروج من دائرة الحصار الجهنمي فتجد بكل بساطة تمريرة من تشافي لألفيش أو من تشافي لميسي أو من ألفيش لميسي قادرة على قتل وإنهاء كل مقاومة من المنافس. تشافي وألفيش كانا رجلان رائعان في أغلب اختياراتنا بعد ميسي وكانا علامتين واضحتين في تشكيلة البرسا هذا الموسم.
7- المرونة التكتيكية
لم يكن ممكناً أن نقول أبداً أن دكة البرسا كانت أحد أسباب فوزه بالليجا فالكل يعلم أن دكة البرسا كانت منقوصة وبشدة من مراكز متعددة كالظهير الأيمن وقلب المدافع والمهاجم رأس الحربة فكيف تغلب جوارديولا على هذا الأمر ؟
بكل بساطة فعل كما تفعل أنت عزيزي القارئ عندما تجلس في ليلة صيف لطيفة وتلعب البلاي ستيشن فتغير من المراكز بسهولة فكل اللاعبين داخل البلاي ستيشن لا تقول لك "لا"..!
المرونة التكتيكية الواضحة في الكثير من لاعبي البرسا جعلت كلمة "لا" هذه غير موجودة أو لم يكن موجوداً انخفاضاً في مستوى اللاعب في هذا المركز أو ضعفاً في المركز نفسه بسبب عدم كفاءة هذا اللاعب أو ذاك. هل كنت تشعر أن بوسكيتس ضعيفاً في مركز قلب المدافع ؟ أبداً ، وهذا ما يدعونه المرونة التكتيكية للاعب التي تسمح له باللعب في أكثر من مركز.. إن لم تكن قد فهمت المقصد حتى الآن فتذكر كم مركز لعب فيه بوسكيتس، ماسكيرانو، أدريانو، ميسي، بويول، أفيلاي وغيرهم.
8- نجاح الصفقات الصيفية على قلّتها
سنكون صريحين بعض الشي. لم نكن لنرى خافيير ماسكيرانو كثيرا لولا ما حدث من نقص في صفوف برشلونة الخلفية في النصف الثاني من الموسم.الكثيرين. الدور في البداية كان بديلاً لبوسكيتس.. فقط .. لكن بعد ذلك بات ماسكيرانو أساسياً في العديد من اللقاءات بسبب النقص الكبير وبالتالي تحول لصفقة ناجحة.. كذلك حدث مع أدريانو الذي كان يعلم أنه لم يأتي أساسياً. أما فيا فرغم الـ18 هدف التي أحرزها والتي يراها الأغلبية رقماً منخفضاً للكواخي –وأنا منهم- فالكل يرى أن فيا أضاف الكثير من المرونة في الفكر التكتيكي الأمامي لأنه لم يعد هناك رأس حربة بالمعنى المفهوم بسبب قدرته على لعب على الرواق الأيسر عكس إبرا وبالتالي بات المدافعون حائرين أكثر وأكثر فيمن يراقبوه من لاعبي البرسا، فحتى رأس الحربة لم يعد موجوداً..!
9- بيب جوارديولا
بالتأكيد أغلب ما تحدثنا عنه كان لبيب جوارديولا دوراً فيه من مرونة تكتيكية وصفقات وقوة خارج الأرض، لكننا هنا نتحدث عن مدرب قريب من لاعبيه بدرجة لا توصف. لم نسمع عن مشكلة –أو إشاعة مشكلة- بينه وبين أي لاعب طوال الموسم. جوارديولا خاطر بالاستغناء عن "المزعجين" في الصيف الماضي أملاً في فريق واحد ووحدة واحدة وهو تحقق بامتياز، فلم نسمع عن تزمّر لاعب واحد من دكة الاحتياط ربما عن قناعة بأن من في الملعب أفضل منه أو لأن جوارديولا يتحدث مع كل لاعب كما يقولون.
تولي مدرب صغير السن سلاح ذو حدين .. فإما عدم احترام كامل من اللاعبين لمن هو قريب منهم سناً وإما حب كبير من هؤلاء اللاعبين لمن يفهم عقليتهم بطريقة كبيرة ولحسن حظ البرسا أن جوارديولا كان من النوع الثاني.
10- الإخلاص لأسلوب الفريق هزم المنافسين نفسياً حتى من قبل أن يروا غبار جيش البرسا وهو قادم
لا ليس أمام ريال مدريد، وإنما أمام كل الفرق التي واجهها برشلونة. لم يحاول البرسا أبداً أن يعود للخلف حتى عندما يكون متقدماً بهدف وحيد على فريق قوي ومتبقي 5 دقائق على النهاية. قد يكون تهوراً في حالة كهذه لكن هذا يعود لسبب وحيد وهو أن هذا الفريق لا يعرف كيف يدافع وعودته للخلف تعني القضاء عليه.
كرة البرسا الهجومية تجعل الإحباط يدب في نفوس المنافسين والجميع يرى أنه عندما بدأ البرسا لا يسجل كثيراً في النصف الثاني من الموسم بدأت المعايرة بالفوز بهدف أو بفارق أهداف ضئيل من جانب المنافسين لكن هذا لم يكن موجوداً في النصف الاول عندما كان الفريق يمطر الآخرين بالأهداف.
أسلوب البرسا بلا شك كان سبباً رئيسياً في انتصاره على أغلب الفرق فقد أرهقهم بدنياً وجعلهم حائرين فيما كان الأفضل هو الدفاع والانكماش أم مبادلة البرسا الهجوم. أسلوب البرسا زرع الشك في نفوس كثيرين في إمكانية مقارعته فانهزموا نفسياً حتى من قبل أن يروا غبار جيش البرسا وهو قادم.