رُوحُ تَعرِفُ كيفَ تغَزلُ الْرغبةِ بِ الْنسيانَ وتُحيكَ الألونَ نُوراً
بِ تفَاصِيلِ مُباحةُ وعلى امتْدادِ الْفوضىَ خيَطَ حُبِ لا ينْدثَر
الأحلامُ صنْدوقُ ورَديَ بِ دِّاخلهِ حَصادُ سنتَينِ كُنتُ بِ قربكَ ربيعً
وأشيَائيَ الْمُوسيِقيةَ لحنْهآ ذلكَ الْبعيدَ وغنْاها عَجوزُ باكيَ
تَأتيَ أيامُنْا بِ تفَاصِيلها وأمنْياتِها وكَأنَ حَصادَ حُبْنا بِيْعَ فِ لحظةِ الْنسيانِ الْكاذبةَ
لمَ أكُنَ لكَ الْأنثىَ بِ ملامحِ خجَلها وبِ نبْرةِ الْصوتِ الهادئَةَ أبداً
لمَ تعرفَ جنْونَ حُبْكَ أبداَ ولمَ تعرفَ أحلامَ أيامنْا كيفَ تْكبَرُ ..؟!
وأبقىَ أنا مَنْ تعَزفُ علىَ وتَرِ الْشوقِ وبِ داخَليَ فقدُ لا صَوتَ لهُ
ذّبلتُ بِعدكَ فّ ذبَلتَ أحرُفيَ وشَفاهيَ ..
وحينَ أنْطقُ بِ حُبيَ لكَ أُدركُ حينْها أنْنيَ أهزُ بِ داخلكَ الْكثَيرَ
وأنْتَزعُ مَنْكَ حُبً صامتِ أخافُ عليهِ مَنْ موتِكَ ونسَيانْكَ
بِ لونِ الْعشقَ نبْتَسمُ للسماءِ نُرسَلُ رسَائلَ الْرغبةِ
بِملئَ الْفراغِ الأوسَطِ بينْنا ... أحبٌكَ بِ حقِ
لا أتمنىَ بُعدكَ فَ جنْونُ الْحنينِ يبْعثَر كُل أشيائيَ يَغَمُرنيَ بِ نَشوةِ الْفرحِ
سَ تبْقىَ امنْيتيَ الْباسمةَ
وفَرحيَ الْدائمَ ولوحةَ بيْاضيَ
انتَ طُهرَ الأرضِ حينَ غابَ عنْها طيَر حَكاياتيَ ..
.
.
فِ حينْها كٌتبتَ ..
1:20 م
وعُذرُ الْغيابِ صمتُ ..
لكُمَ وشَاحَ الْحبُ ..